شريط الأخبار
لجنة الحوار المجتمعي تهنئ جلالة الملك بمناسبة ذكرى الجلوس الملكي السادس والعشرين نزار الرشدان .. هدفنا تحقيق الفوز على منتخب العراق مدرب الأردن .. العراق منتخب قوي فعاليات للاحتفال بالأعياد الوطنية في محافظة الزرقاء الملك يلتقي ماكرون ويؤكد الحرص على توطيد العلاقات مع فرنسا في عيد "الجلوس" الـ 26.. الرؤية الملكية للتحديث الإداري تنهض بالقطاع العام ولي العهد يهنئ جلالة الملك : دمت يا سيدي رمزاً للفخر والعزة التوثيق الملكي ينشر وثيقة بمناسبة يوم الجيش الملك يعلن إطلاق مبادرات العقبة للاقتصاد الأزرق والمركز العالمي لدعم المحيطات المستشفى الميداني الأردني جنوب غزة 6 يجري عملية جراحية لإنقاذ حياة طفل أبناء الطفيلة يستذكرون بعيد الجلوس مسيرة الإنجاز والتحديث بمختلف الصعد التنموية "الجلوس الملكي" مناسبة وطنية لتسليط الضوء على مسيرة الإنجاز التي يقودها الملك بمحافظة إربد بدء عودة الحجاج الاردنيين ومسلمي 48 رئيس الوزراء يهنئ الملك بعيد الجلوس الملكي قوات الاحتلال تسيطر على سفينة الإغاثة "مادلين" المتجهة إلى غزة شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال عدة مناطق في قطاع غزة وزارة الثقافة تهنئ جلالة الملك بمناسبة عيد الجلوس الملكي النائب دينا البشير تهنئ جلالة الملك بمناسبة عيد الجلوس الملكي النواب: التحديث السياسي يمثل مشروعا وطنيا نهضويا يستوجب تضافر كل الجهود رئيسا الأعيان والنواب: الأردن يسير نحو المُستقبل بثبات وقوة ويمضي عبر مسارات التحديث

الفايز: الملك وجه رسالة قوية للمجتمع الدولي

الفايز: الملك وجه رسالة قوية للمجتمع الدولي

القلعة نيوز - قال رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز، إن جلالة الملك عبدالله الثاني وجه رسالة قوية للمجتمع الدولي، من خلال مؤتمر القاهرة للسلام، الذي استضافته العاصمة المصرية اليوم السبت، والتي عبر فيها جلالته عن ضمير الأردنيين وكل أحرار العالم.


وأشار الفايز في بيان اليوم السبت، إلى أن جلالته أكد في رسالته أن ما يحدث في غزة من استهداف للمدنيين وحرمانهم من الاحتياجات الأساسية هو جريمة حرب، وأن استمرار هذه الكارثة الإنسانية سيدفع منطقتنا إلى الهاوية.

وأضاف، إن جلالة الملك، الذي كانت القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في الحرية والحياة في سلم أولوياته، أكد خلال المؤتمر للعالم أجمع، أن حياة الفلسطينيين لا تقل قيمة عن حياة الإسرائيليين.

وبين أن جلالته عبر عن استغرابه وتساؤله لماذا يصمت الجميع على ما ترتكبه إسرائيل بحق شعبنا الفلسطيني من مجازر وحشية وتدمير ممنهج وقتل للأبرياء والأطفال والنساء والعزل، مؤكدًا جلالته بذات الوقت أن القصف المستعر والمستمر، الذي يتعرض له قطاع غزة، هو قصف وحشي وجريمة حرب.

وأوضح الفايز، أن جلالة الملك وهو يخاطب الضمير الإنساني العالمي، أكد أن الصمت العالمي أمام الحصار، الذي تفرضه إسرائيل على غزة والتقاعس الدولي سيفضي إلى كارثة تحل بالجميع، وطالب بوضع حد فوري للعدوان الإسرائيلي وتبني موقف موحد ضد استهداف المدنيين، مؤكدًا جلالته أن فتح الممرات الآمنة لإيصال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة يجب أن يستمر.

ولفت رئيس مجلس الأعيان إلى أن جلالة الملك الذي يؤكد دومًا رفضه المس بالثوابت الأردنية، اكد خلال المؤتمر كما يؤكد دومًا، أن فرض التهجير القسري أو النزوح الداخلي على الفلسطينيين، إنما يمثل جريمة حرب وهو أمر مرفوض ولن نقبل به، فمن حق الشعب الفلسطيني البقاء في أرضه المحتلة، وإقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني الفلسطيني وعاصمتها القدس، وقد أعلن جلالته للعالم بأسره عندما أكد أنه يجب على إسرائيل أن تدرك، أنه لا حل للقضية الفلسطينية عسكريًا، وأنه لا يمكن لها تهميش حقوق الفلسطينيين وتجاوزها.

وأضاف، "لقد تعودنا أن يكون جلالة الملك في مقدمة الركب دفاعًا عن فلسطين وقضيتها، وأن يكون على الدوام صوت الحكمة والعقل الذي يستمع إليه العالم".

وأشار الفايز الى أنه في ظل الأوضاع الراهنة، ودفعًا للجهود التي يقودها جلالة الملك نصرة للشعب الفلسطيني ولوقف العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، فإن ذلك يتطلب من الجميع الحرص واليقظة، والعمل على تمتين الجبهة الداخلية لتفويت الفرصة على محاولات البعض زرع الفتنة داخل الصف الوطني، وبعثرة الجهد الوطني، الذي يقوم به جلالة الملك عبدالله الثاني لوقف العدوان الإسرائيلي وجرائم الحرب، التي يرتكبها بحق شعبنا الفلسطيني.

وأكد أن "جميعنا مع التظاهر السلمي وإقامة المسيرات المنضبطة والمنسجمة مع تعليمات أجهزتنا الأمنية، نصرة لأهلنا في قطاع غزة وكل الأراضي الفلسطينية، لكن حرف البوصلة عن العدوان الإسرائيلي وتوجيهها للداخل الأردني، ما هي إلا محاولات بائسة لإضعاف جبهتنا الداخلية"، داعيًا إلى التنبه من محاولات البعض العبث بأمننا واستقرارنا.

وقال الفايز، إن الأردن، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، وبكل مكونات نسيجه الاجتماعي ومؤسساته الدستورية وأجهزته الرسمية، يبذل كل جهد ممكن نصرة لأهلنا في فلسطين ووقف العدوان الإسرائيلي، مؤكدًا أن الحفاظ على وحدة الصف الداخلي والجبهة الداخلية، أمر أساسي لا يجوز المس به مهما كانت الدوافع والأسباب.