القلعة نيوز - قال رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز، إن جلالة الملك عبدالله الثاني وجه رسالة قوية للمجتمع الدولي، من خلال مؤتمر القاهرة للسلام، الذي استضافته العاصمة المصرية اليوم السبت، والتي عبر فيها جلالته عن ضمير الأردنيين وكل أحرار العالم.
وأشار الفايز في بيان اليوم السبت، إلى أن جلالته أكد في رسالته أن ما يحدث في غزة من استهداف للمدنيين وحرمانهم من الاحتياجات الأساسية هو جريمة حرب، وأن استمرار هذه الكارثة الإنسانية سيدفع منطقتنا إلى الهاوية.
وأضاف، إن جلالة الملك، الذي كانت القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في الحرية والحياة في سلم أولوياته، أكد خلال المؤتمر للعالم أجمع، أن حياة الفلسطينيين لا تقل قيمة عن حياة الإسرائيليين.
وبين أن جلالته عبر عن استغرابه وتساؤله لماذا يصمت الجميع على ما ترتكبه إسرائيل بحق شعبنا الفلسطيني من مجازر وحشية وتدمير ممنهج وقتل للأبرياء والأطفال والنساء والعزل، مؤكدًا جلالته بذات الوقت أن القصف المستعر والمستمر، الذي يتعرض له قطاع غزة، هو قصف وحشي وجريمة حرب.
وأوضح الفايز، أن جلالة الملك وهو يخاطب الضمير الإنساني العالمي، أكد أن الصمت العالمي أمام الحصار، الذي تفرضه إسرائيل على غزة والتقاعس الدولي سيفضي إلى كارثة تحل بالجميع، وطالب بوضع حد فوري للعدوان الإسرائيلي وتبني موقف موحد ضد استهداف المدنيين، مؤكدًا جلالته أن فتح الممرات الآمنة لإيصال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة يجب أن يستمر.
ولفت رئيس مجلس الأعيان إلى أن جلالة الملك الذي يؤكد دومًا رفضه المس بالثوابت الأردنية، اكد خلال المؤتمر كما يؤكد دومًا، أن فرض التهجير القسري أو النزوح الداخلي على الفلسطينيين، إنما يمثل جريمة حرب وهو أمر مرفوض ولن نقبل به، فمن حق الشعب الفلسطيني البقاء في أرضه المحتلة، وإقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني الفلسطيني وعاصمتها القدس، وقد أعلن جلالته للعالم بأسره عندما أكد أنه يجب على إسرائيل أن تدرك، أنه لا حل للقضية الفلسطينية عسكريًا، وأنه لا يمكن لها تهميش حقوق الفلسطينيين وتجاوزها.
وأضاف، "لقد تعودنا أن يكون جلالة الملك في مقدمة الركب دفاعًا عن فلسطين وقضيتها، وأن يكون على الدوام صوت الحكمة والعقل الذي يستمع إليه العالم".
وأشار الفايز الى أنه في ظل الأوضاع الراهنة، ودفعًا للجهود التي يقودها جلالة الملك نصرة للشعب الفلسطيني ولوقف العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، فإن ذلك يتطلب من الجميع الحرص واليقظة، والعمل على تمتين الجبهة الداخلية لتفويت الفرصة على محاولات البعض زرع الفتنة داخل الصف الوطني، وبعثرة الجهد الوطني، الذي يقوم به جلالة الملك عبدالله الثاني لوقف العدوان الإسرائيلي وجرائم الحرب، التي يرتكبها بحق شعبنا الفلسطيني.
وأكد أن "جميعنا مع التظاهر السلمي وإقامة المسيرات المنضبطة والمنسجمة مع تعليمات أجهزتنا الأمنية، نصرة لأهلنا في قطاع غزة وكل الأراضي الفلسطينية، لكن حرف البوصلة عن العدوان الإسرائيلي وتوجيهها للداخل الأردني، ما هي إلا محاولات بائسة لإضعاف جبهتنا الداخلية"، داعيًا إلى التنبه من محاولات البعض العبث بأمننا واستقرارنا.
وقال الفايز، إن الأردن، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، وبكل مكونات نسيجه الاجتماعي ومؤسساته الدستورية وأجهزته الرسمية، يبذل كل جهد ممكن نصرة لأهلنا في فلسطين ووقف العدوان الإسرائيلي، مؤكدًا أن الحفاظ على وحدة الصف الداخلي والجبهة الداخلية، أمر أساسي لا يجوز المس به مهما كانت الدوافع والأسباب.
وأشار الفايز في بيان اليوم السبت، إلى أن جلالته أكد في رسالته أن ما يحدث في غزة من استهداف للمدنيين وحرمانهم من الاحتياجات الأساسية هو جريمة حرب، وأن استمرار هذه الكارثة الإنسانية سيدفع منطقتنا إلى الهاوية.
وأضاف، إن جلالة الملك، الذي كانت القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في الحرية والحياة في سلم أولوياته، أكد خلال المؤتمر للعالم أجمع، أن حياة الفلسطينيين لا تقل قيمة عن حياة الإسرائيليين.
وبين أن جلالته عبر عن استغرابه وتساؤله لماذا يصمت الجميع على ما ترتكبه إسرائيل بحق شعبنا الفلسطيني من مجازر وحشية وتدمير ممنهج وقتل للأبرياء والأطفال والنساء والعزل، مؤكدًا جلالته بذات الوقت أن القصف المستعر والمستمر، الذي يتعرض له قطاع غزة، هو قصف وحشي وجريمة حرب.
وأوضح الفايز، أن جلالة الملك وهو يخاطب الضمير الإنساني العالمي، أكد أن الصمت العالمي أمام الحصار، الذي تفرضه إسرائيل على غزة والتقاعس الدولي سيفضي إلى كارثة تحل بالجميع، وطالب بوضع حد فوري للعدوان الإسرائيلي وتبني موقف موحد ضد استهداف المدنيين، مؤكدًا جلالته أن فتح الممرات الآمنة لإيصال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة يجب أن يستمر.
ولفت رئيس مجلس الأعيان إلى أن جلالة الملك الذي يؤكد دومًا رفضه المس بالثوابت الأردنية، اكد خلال المؤتمر كما يؤكد دومًا، أن فرض التهجير القسري أو النزوح الداخلي على الفلسطينيين، إنما يمثل جريمة حرب وهو أمر مرفوض ولن نقبل به، فمن حق الشعب الفلسطيني البقاء في أرضه المحتلة، وإقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني الفلسطيني وعاصمتها القدس، وقد أعلن جلالته للعالم بأسره عندما أكد أنه يجب على إسرائيل أن تدرك، أنه لا حل للقضية الفلسطينية عسكريًا، وأنه لا يمكن لها تهميش حقوق الفلسطينيين وتجاوزها.
وأضاف، "لقد تعودنا أن يكون جلالة الملك في مقدمة الركب دفاعًا عن فلسطين وقضيتها، وأن يكون على الدوام صوت الحكمة والعقل الذي يستمع إليه العالم".
وأشار الفايز الى أنه في ظل الأوضاع الراهنة، ودفعًا للجهود التي يقودها جلالة الملك نصرة للشعب الفلسطيني ولوقف العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، فإن ذلك يتطلب من الجميع الحرص واليقظة، والعمل على تمتين الجبهة الداخلية لتفويت الفرصة على محاولات البعض زرع الفتنة داخل الصف الوطني، وبعثرة الجهد الوطني، الذي يقوم به جلالة الملك عبدالله الثاني لوقف العدوان الإسرائيلي وجرائم الحرب، التي يرتكبها بحق شعبنا الفلسطيني.
وأكد أن "جميعنا مع التظاهر السلمي وإقامة المسيرات المنضبطة والمنسجمة مع تعليمات أجهزتنا الأمنية، نصرة لأهلنا في قطاع غزة وكل الأراضي الفلسطينية، لكن حرف البوصلة عن العدوان الإسرائيلي وتوجيهها للداخل الأردني، ما هي إلا محاولات بائسة لإضعاف جبهتنا الداخلية"، داعيًا إلى التنبه من محاولات البعض العبث بأمننا واستقرارنا.
وقال الفايز، إن الأردن، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، وبكل مكونات نسيجه الاجتماعي ومؤسساته الدستورية وأجهزته الرسمية، يبذل كل جهد ممكن نصرة لأهلنا في فلسطين ووقف العدوان الإسرائيلي، مؤكدًا أن الحفاظ على وحدة الصف الداخلي والجبهة الداخلية، أمر أساسي لا يجوز المس به مهما كانت الدوافع والأسباب.