شريط الأخبار
مراسلة "سكاي سبورتس" تقع في موقف محرج خلال مقابلتها مع قائد فريق فيردر بريمن وزير الخارجية الأوكراني السابق: ينبغي على كييف تناول "جرعة سامة" لإحلال السلام كندا تخصص 1.45 مليار دولار دعما لأوكرانيا وتوقع اتفاقية بشأن الإنتاج العسكري المشترك سيميوني يتحدث بمرارة عن البداية المخيبة لأتلتيكو مدريد في "الليغا" "طاعة مطلقة!".. خطاب نادر لخامنئي عن تجاوز مطالب ترامب من إيران حدود المعقول مواطنون بولنديون ينظمون مظاهرة مناهضة للهجرة وسط وارسو السلامي يعلن قائمة منتخب الأردن لمواجهة نظيره الروسي مركز الملك عبدالله الثاني للتميز يختتم ورشة "مقيِّم معتمد" بالتعاون مع المؤسسة الأوروبية لإدارة الجودة (EFQM) إعلان القائمة الأولية للمنتخب الوطني ت23 لمواجهتي البحرين وديا والتصفيات الآسيوية العماوي يعلن ترشحه لرئاسة مجلس النواب من أوائل الثانوية بمحافظة شمال سيناء.. وفاة الطالبة شروق المسلماني وزارة المياه تضبط مصنعا يعتدي على خط ناقل في المفرق قبل تناول أدوية السكر.. تعرف على الأطعمة التي ترفع الغلوكوز! كيف يسلب مرض الزهايمر حاسة الشم؟ «نبتة خضراء» زهيدة الثمن تقلّص مخاطر السرطان والضغط رخيصة الثمن.. الكشف عن نبته خضراء تحمي من السرطان وأمراض القلب بمناسبة موسم العنب.. الفاكهة الخارقة لصحة قلبك ودماغك! الامانة تنظم زيارةأعضاء المجلس البلدي السابع للأطفال الى مجلس الأمة إعلان قائمة النشامى لوديتي روسيا والدومينيكان أسباب صرير الأسنان

"حماية الصحفيين": الكثير من وسائل الإعلام الغربية سقطت باختبار المصداقية وجنّدت نفسها لخدمة حملات التضليل الإسرائيلية

حماية الصحفيين: الكثير من وسائل الإعلام الغربية سقطت باختبار المصداقية وجنّدت نفسها لخدمة حملات التضليل الإسرائيلية

القلعة نيوز:
أكد مركز حماية وحرية الصحفيين أن الكثير من وسائل الإعلام الغربية سقطت في اختبار المصداقية، والموضوعية، والحياد، منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة.

وقال: إن العديد من وسائل الإعلام الغربية جندت نفسها لخدمة حملات التضليل الإسرائيلية، ولعبت دورا في ترويج الأكاذيب، والأخبار الزائفة الإسرائيلية.

وبيّن "حماية الصحفيين" أن موقف وسائل الإعلام الغربية لا يعود لنقص في معرفة الضوابط، والمعايير المهنية، وإنما انحياز سياسي فاضح على حساب الاستقلالية، والمهنية.

وقال "حماية الصحفيين" إن وسائل إعلام غربية عريقة لم تُكلف نفسها عناء تدقيق الروايات الكاذبة، والمُلفقة، لقادة الاحتلال الإسرائيلي، وتواطئت في نشر التضليل عن قطع رؤوس الأطفال الإسرائيليين، واتهام حركة الجهاد الإسلامي باستهداف المستشفى المعمداني، وتبرئة الاحتلال من مسؤوليته عن هذه المجزرة دون تحقيق وتمحيص.

وأضاف "لم يعودوا إلى التاريخ، ولا إلى أرشيفهم ليظهر لهم بوضوح عدد الأكاذيب التي روجتها سلطات الاحتلال في العقود الماضية، ولو تريثوا قليلا لتبيّن لهم عشرات الجرائم التي ارتكبوها، وتنصلوا منها، وثبت بالأدلة الدامغة أنهم وراءها، وضالعون بتنفيذها، وهذا موثق بتقارير الأمم المتحدة، وتقارير بعثات، ولجان دولية مستقلة".

واستهجن "حماية الصحفيين" انحياز العديد من وسائل الإعلام الغربية بناء على هوية الضحايا، وانتمائهم، وليس على أساس الحق في الحياة، والحق في الكرامة الإنسانية، وكل الحقوق التي كفلتها الشرعة الدولية لحقوق الإنسان، والقانون الدولي الإنساني.

وأشار "حماية الصحفيين" إلى أن المسطرة الحقوقية منذ بدء العدوان على غزة غابت في الكثير من وسائل الإعلام الغربية، ولم تلتفت معظمها إلى جرائم الحرب التي تُرتكب في غزة، ولم يرتفع صوتهم ليطالبوا بأبجديات أساسية مثل الحق في الحياة، والحق في توفر الطعام، والماء، والمأوى، وحماية الطواقم الطبية، والمستشفيات، ولم تتجه كاميراتهم إلى مئات الأطفال الذين استشهدوا.
وأعاد مركز حماية وحرية الصحفيين إلى الأذهان كيف انحاز الإعلام الغربي في الحرب الأوكرانية، وكيف انتصروا لحق الشعب الأوكراني في مواجهة "العدوان الروسي"، وكيف سلطوا الضوء على الجرائم والانتهاكات الحقوقية التي وقعت في أوكرانيا، متسائلا؛ لماذا استفاق ضمير الإعلام الغربي في أوكرانيا، ودخل معظمه في سُبات عميق عمّا يحدث في غزة؟

ونبّه "حماية الصحفيين" إلى مدونات السلوك المهني، والأخلاقيات المهنية، وكل الأدبيات التي نظّرت لها وسائل الإعلام الغربية، وفي مقدمتها الاستقلالية، ورفض الانحياز، أهملت بشكل متعمد، ولم تُطبق، وحُفظت في الأدراج.

وانتقد "حماية الصحفيين"، من جهة أخرى، حملات التضييق التي تُمارسها مؤسسات إعلامية بحق الصحفيين الذين ينتقدون العدوان الإسرائيلي، أو يُناصرون الحق الفلسطيني، أو يُبدون اعتراضا على انحياز مؤسساتهم للرواية والسردية الإسرائيلية.

وقال "حماية الصحفيين" إن صحفيين طُردوا من عملهم بسبب انتقادات للقيادة الإسرائيلية، وآخرون أحيلوا للتحقيق بسبب مواقفهم المُعلنة، أو استبعدوا من وظائفهم، هذا عدا عن صحفيين امتلكوا الشجاعة لتقديم استقالاتهم احتجاجا على انحياز مؤسساتهم الفاضح.

وحذّر مركز حماية وحرية الصحفيين من توجه الاحتلال الإسرائيلي لإغلاق العديد من المؤسسات الإعلامية بحجة "إضرارها بالأمن الوطني"، مشيرا إلى أن نقابة الصحفيين الفلسطينيين تحدثت في بيان لها عن ذلك بالتفصيل.

ودعا مركز حماية وحرية الصحفيين الإعلام الغربي إلى مراجعة مواقفه، وتوجهاته، والالتزام بنشر الحقيقة، والانحياز لمفاهيم العدالة، والحق، وتبني معايير حقوق الإنسان التي طالما تحدثوا عنها في تغطياتهم، وتقاريرهم الصحفية.

وطالب - مجددا – بحملة تضامن مع الإعلام في فلسطين الذي تُمارس ضده حملات مُمنهجة لإسكاته، مُذكرا بالصحفيين والصحفيات الذين/ اللواتي سقطوا شهداء منذ بدء العدوان الإسرائيلي.

وأكد مركز حماية وحرية الصحفيين أن الاحتلال الإسرائيلي باستهدافه للصحفيين والصحفيات يُريد إخفاء جرائمه، منوها إلى أن قتل الشهود "الصحفيين" لا يقتل الحقيقة.