شريط الأخبار
الجيش يحبط محاولة تسلل طائرة مسيّرة من الواجهة الغربية اجتماع بين القاضي ونواب العمل الاسلامي يقود إلى توافقات لتشكيل اللجان الحنيطي يستقبل مدير عام السياسة الأمنية في الدفاع الألمانية يوم توعوي عن آفة المخدرات في مدرسة هند بنت عتبة / السخنة أبو رمان منتقداً الموازنة: العجز الحقيقي 2.8 مليار دينار والدين العام ينمو أسرع من الناتج بوق دعاية "إسرائيل" للجمهور العربي "أفيخاي أدرعي" يتقاعد من جيش الاحتلال الأمن العام يُطلق مشروع حوسبة العيادات الطبية في مركز إصلاح وتأهيل الجويدة السفير القضاة يلتقي نائب الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في سوريا النواب ينتخب لجانه الدائمة الأربعاء الأردن واليابان يبرمان اتفاقية بـ 100 مليون دولار لدعم النمو الاقتصادي الملك: تكثيف العمل على توسيع التعاون بين الأردن واليابان رئيس الديوان الملكي يلتقي مدير وأعضاء إدارة الأونروا في الأردن الزعبي: مادتان تحولان الموازنة إلى شيك مفتوح للحكومة مجلس النواب يُحيل "موازنة 2026" للجنته المالية الأردن يدين الهجومين الإرهابيين في إسلام أباد ومدينة وانا اللواء المعايطة يكرّم فريق الأمن العام المتوّج ببطولة العالم لخماسيات الشرطة لكرة القدم الشرفات ينفي تعيينه مستشارًا امنيئًا في قطر الملك يعقد لقاءات مع قادة البرلمان الياباني في طوكيو الوحش يطالب بزيادة الرواتب 50 دينارًا شهريًا على الأقل الخزوز: مشروع الموازنة أول اختبار حقيقي لحكومة حسان

قائد جيش الاحتلال .. يعترف بفشل قواته في هجوم 7 اكتوبر

قائد جيش الاحتلال .. يعترف بفشل قواته في هجوم  7 اكتوبر

القلعة نيوز- وسط غبار القصف ونيران المدافع في العدوان الفاشي على قطاع غزة تبرز شخصية رئيس أركان جيش الاحتلال، هرتستي هليفي، الذي أثار اختياره لهذا المنصب قبل أشهر جدلا وشكك بعض الصهاينة في قدراته.

وفي أول ظهور إعلامي له منذ اندلاع طوفان الأقصى ، اعترف هليفي في 12 أكتوبر الجاري بالفشل والإخفاق الذي رافق هجوم المقاومة الفلسطينية المباغت وغير المسبوق في 7 أكتوبر / تشرين الاول.

لكنه قال إن الوقت الآن ليس للتحقيق في الأخطاء التي وقعت، بل لخوض الحرب.

وتولى هليفي منصبه في مطلع العام الجاري 2023، وتحديدا في 16 يناير الماضي، وأثار اختياره انتقادات داخلية بين الحكومة والمعارضة في الكيان البائد.

وقبل توليه رئاسة هيئة الأركان، كان هليفي نائبا لسلفه أفيف كوخافي.

** عمليات التسعينيات

لكن ما يلفت الأنظار في سيرة هليفي الذي التحق بقوات الاحتلال عام 1985 وتحديدا في قوات المظليين هو عمله في القوات الخاصة.

وفي هذه القوات، شارك عمليات عدة، ففي عام 1994، شارك في العملية المعروفة بـ"اللدغة السامة"، لاعتقال القيادي في حزب الله آنذاك مصطفى الديراني في لبنان، من أجل الحصول على معلومات تفضي إلى معرفة مصير ملاح سلاح جو الاحتلال رون أراد، لكن العملية لم تفض إلى شيء على هذا الصعيد.

وفي العام نفسه، شارك في عملية محاولة تحرير جندي كانت اسرته حركة حماس قرب مدينة رام الله يدعى نحشون فاكسمان، لكن العملية انتهت إلى مقتل الجندي المخطوف وكذلك قائد الوحدة وعسكري ثالث.

وفي عام 2002، قاد عملية حصار الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات في مقره المعروف بالمقاطعة في مدينة رام الله، وكانت حكومة الاحتلال تريد من العملية التي جاءت حينها في ذروة انتفاضة الأقصى لتحقيق "نصر سياسي" على الفلسطينيين، يتمثل في إخضاع عرفات وجعله يسلم مطلوبين تصفهم سلطات الاحتلال بالخطيرين، لكن الأمر انتهى إلى صفقة تدخلت فيها عدة دول نُقل فيها المطلوبون إلى أريحا، وبقي عرفات في مقره.

** فشل طوفان الاقصى

وتعهد هليفي بعيد توليه المنصب في شباط الماضي بتجهيز الحرب للجبهات القريبة والبعيدة، لكن ذلك لم يكن الوضع صباح 7 أكتوبر / تشرين الاول على جبهة غزة.

وتقول مجلة "ذا أتلانتيك" الأميركية إن الاحتلال تملك سلاح جو قوي بالإضافة إلى وحدات النخبة الخاصة، لكن وحداتها التقليدية الأخرى، التي تتكون غالبيتها في المجندين وهم غير مدربين وغير منتظمين وفقا للمعايير الأميركية.

وذكرت أن هؤلاء يواجهون اليوم "أعداء" (المقاومة الفلسطينية) لا ينتمون إلى جيوش تقليدية، مثل تلك التي كان يواجهها الاحتلال في السابق، وهؤلاء مثل مقاتلي حماس وحزب الله متحمسين ومنضبطين للغاية.