شريط الأخبار
الأردن يحقق إنجازات رائدة في دمج وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة خلال 2025 2025 عام الريادة النسائية الأردنية وتعزيز الحضور الدولي غارات إسرائيلية عنيفة على جنوبي لبنان والبقاع الصادرات الوطنية إلى الاتحاد الأوروبي ترتفع 45.7% خلال 10 أشهر النحاس يواصل الارتفاع ويقفز إلى مستوى قياسي أسعار الذهب والفضة تسجل مستويات قياسية جديدة مباريات الأسبوع الأخير من بطولة الدرع تنطلق غدًا مطالب بزيادة مخصصات مشاريع الحصاد المائي في عجلون 500 مليون تواصل عبر منصات الاتحاد الرقمية خلال كأس العرب الجامعة العربية تدعو إلى تجنب التصعيد في اليمن الأرصاد: منخفضان متتاليان يؤثران على المملكة مع نهاية العام الحنيطي يلتقي قائد قوات الدفاع الباكستانية في إسلام آباد سوريا.. قصف جوي جديد على مستودعات أسلحة ومخدرات في السويداء مظلوم عبدي: تم التوصل إلى تفاهم مشترك مع دمشق فيما يخص دمج القوى العسكرية ما هو جبل باشان الذي استخدمه الهجري بدل السويداء ؟ إعلام عبري: "الإسرائيلي" تحول إلى شخصية غير مرغوب فيها مصدر عسكري إسرائيلي: سنضطر لمواجهة إيران إذا لم توقفها أميركا الجيش الإسرائيلي يقول إنه قتل عضوا في فيلق القدس الإيراني بلبنان الداخلية السورية: القبض على قيادي ثان في داعش بريف دمشق تحقيق: جنرالات الأسد يرفضون التقاعد ويخططون لتمرد سينفذه 168 ألف مقاتل

تقرير: وزراء الليكود غائبون عن حدث الحرب على غزة

تقرير: وزراء الليكود غائبون عن حدث الحرب على غزة
القلعة نيوز:
قالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن وزراء حزب الليكود الذي يترأسه رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، أصبحوا يواجهون صعوبة في أداء مهامهم، ويتجنبون الظهور في الأماكن العامة ووسائل الإعلام، خوفا من اتهامهم بالمسؤولية عن فشل الحرب على غزة.

وبحسب تقرير لصحيفة "يديعوت أحرونوت"، فإن وزراء الليكود غائبون عن حدث الحرب على غزة، فهم لا يتحدثون إلى الجمهور، ولا يجرون مقابلات مع وسائل الإعلام، ويتجولون فقط في أماكن يكون فيها الحضور العام قليلا، لتجنب الاحتكاك، بسبب إدراكهم أن الغضب المتراكم قد ينفجر بشكل لا يمكن السيطرة عليه.

وإلى جانب ذلك، قالت الصحيفة، إن هناك أسبابا شخصية أخرى لغيابهم عن الإعلام والميدان، فبعضهم يفكرون في أول لحظة يمكنها خلالها تقديم استقالتهم من الحكومة أو الحياة السياسية، وآخرون يعتقدون أنه إذا استقال نتنياهو، فإن طريقهم إلى الأعلى سيكون ممهداً.

وأضافت أن نظام المعلومات في مكتب رئيس الوزراء، استدعى في الأيام الأولى من الحرب، مجموعة من الوزراء ليظهروا في "استوديوهات" الأخبار لتخفيف الصدمة التي أصابت الجمهور، وتهدئة ذعرهم، وإبلاغهم أن الأمور تحت السيطرة وأن هناك من يثق به، لكن هذه المحاولة لم تنجح وجرى الاستغناء عنها، بحسب الصحيفة.

وأشارت إلى أن معظم الوزراء في حكومة نتنياهو، لم يكونوا مستعدين للقيام بهذا الدور، حتى لا يكونوا وجه الفشل الإعلامي، إذ خرجوا للدفاع عن الحكومة بعد واحدة من أكبر الإخفاقات التي شهدتها إسرائيل، فإن هذا هو كل ما سيُذكرهم الناس عنهم.

وبحسب تقدير عضو بارز في حزب الليكود هذا الأسبوع، فإن الحزب بعد الحرب سيكون مختلفا، "على غرار جرى له بعد استقالة أرئييل شارون، بعدما وعد نتنياهو بتطهير الليكود من رجال الأعمال والمتطرفين وجلب شخصيات دولة يمينية مثل موشيه يعلون، وبيني بيغن، ودان ميريدور، لنقل تلك العودة إلى نطاقات أخرى".

ويعترف معظم كبار مسؤولي الليكود، في الغرف المغلقة، بأن ما كان في السابق لن يكون مستقبلا، ويعتقد معظمهم أنه من الضروري "تقديم الدعم لنتنياهو الآن، لكن عندما يتحقق الهدف العسكري فلن يتمكن من الاستمرار".

وبحسب استطلاع رأي عام لجمهور الإسرائيلي حول تقييم الوزارات وأداء الحكومة أجري 26 الشهر الماضي، أعطى 50 بالمئة من المستطلعين نتنياهو درجة 3 من 10، عندما سُئلوا عن تقييمهم لأداء نتنياهو منذ اندلاع الحرب على غزة، بينما أعطى 50 بالمئة منهم وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير درجة 2 أو أقل، وحصل وزير المالية بتسلئيل سموتريش على درجة مماثلة.

وأعطى المشاركون في الاستطلاع درجة جيدة نسبيا للوزير الجديد بيني غانتس (6.4)، وحصل وزير الجيش يوآف غالانت على درجة معقولة (5.63). كما حصل أداء نظام المعلومات الحكومية في وسائل الإعلام الدولية على درجة منخفضة في الاستطلاع (3.74).