شريط الأخبار
بمشاركة الأردن ... اجتماع وزاري طارئ لـ"التعاون الإسلامي" الاثنين لبحث العدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين في ذكرى إحراق المسجد الأقصى .. موقف أردني صلب لحمايته والذود عنه الأردن يواصل إيصال المساعدات إلى غزة عبر إنزالات جوية جديدة وزير الشؤون السياسية: النقابات العمالية ركيزة أساسية في مشروع التحديث الملك يبحث مع وزير الدفاع الياباني سبل تعزيز التعاون الثنائي ومستجدات المنطقة المومني يؤكد أهمية ضمان إيصال المساعدات الإنسانية العاجلة إلى قطاع غزة عاجل: زيارة الوزير "الرواشدة " لمحافظة " معان "تعزيز لدورها الوطني وترجمة عملية لتوجيهات الملك رئيس الوزراء يستقبل وزير الدفاع الياباني رئاسة النيابة العامة تُعمّم بشأن مخالفات قانون الغذاء والدواء المعايطة يرعى حفل تخريج الفوج الثالث عشر من طلبة أكاديمية الأمير الحسين للحماية المدنية الرواشدة يفتتح مكتبة بلدية الجفر في البادية الجنوبية غوتيريش يجدد الدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة شهيد وجريحان في غارات إسرائيلية على جنوب لبنان القوات المسلحة الأردنية تسيّر قافلة مساعدات إغاثية للمستشفيين الميدانيين في قطاع غزة الوحدات يلتقي الفيصلي السبت في أقوى مباريات الجولة 5 من الدوري المومني: العلاقات الأردنية المصرية ركيزة للاستقرار الإقليمي أبو علي: 1.2 مليون فاتورة تصدر عن نظام الفوترة يوميا ايكيا للأعمال: مهما كان نوع مشروعك، لدينا كلُّ ما تحتاجه! إسرائيل تستدعي 60 ألف جندي احتياط تمهيدا لتنفيذ خطة السيطرة على مدينة غزة ارتفاع أسعار النفط وهبوط الذهب عالميا

تقرير: وزراء الليكود غائبون عن حدث الحرب على غزة

تقرير: وزراء الليكود غائبون عن حدث الحرب على غزة
القلعة نيوز:
قالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن وزراء حزب الليكود الذي يترأسه رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، أصبحوا يواجهون صعوبة في أداء مهامهم، ويتجنبون الظهور في الأماكن العامة ووسائل الإعلام، خوفا من اتهامهم بالمسؤولية عن فشل الحرب على غزة.

وبحسب تقرير لصحيفة "يديعوت أحرونوت"، فإن وزراء الليكود غائبون عن حدث الحرب على غزة، فهم لا يتحدثون إلى الجمهور، ولا يجرون مقابلات مع وسائل الإعلام، ويتجولون فقط في أماكن يكون فيها الحضور العام قليلا، لتجنب الاحتكاك، بسبب إدراكهم أن الغضب المتراكم قد ينفجر بشكل لا يمكن السيطرة عليه.

وإلى جانب ذلك، قالت الصحيفة، إن هناك أسبابا شخصية أخرى لغيابهم عن الإعلام والميدان، فبعضهم يفكرون في أول لحظة يمكنها خلالها تقديم استقالتهم من الحكومة أو الحياة السياسية، وآخرون يعتقدون أنه إذا استقال نتنياهو، فإن طريقهم إلى الأعلى سيكون ممهداً.

وأضافت أن نظام المعلومات في مكتب رئيس الوزراء، استدعى في الأيام الأولى من الحرب، مجموعة من الوزراء ليظهروا في "استوديوهات" الأخبار لتخفيف الصدمة التي أصابت الجمهور، وتهدئة ذعرهم، وإبلاغهم أن الأمور تحت السيطرة وأن هناك من يثق به، لكن هذه المحاولة لم تنجح وجرى الاستغناء عنها، بحسب الصحيفة.

وأشارت إلى أن معظم الوزراء في حكومة نتنياهو، لم يكونوا مستعدين للقيام بهذا الدور، حتى لا يكونوا وجه الفشل الإعلامي، إذ خرجوا للدفاع عن الحكومة بعد واحدة من أكبر الإخفاقات التي شهدتها إسرائيل، فإن هذا هو كل ما سيُذكرهم الناس عنهم.

وبحسب تقدير عضو بارز في حزب الليكود هذا الأسبوع، فإن الحزب بعد الحرب سيكون مختلفا، "على غرار جرى له بعد استقالة أرئييل شارون، بعدما وعد نتنياهو بتطهير الليكود من رجال الأعمال والمتطرفين وجلب شخصيات دولة يمينية مثل موشيه يعلون، وبيني بيغن، ودان ميريدور، لنقل تلك العودة إلى نطاقات أخرى".

ويعترف معظم كبار مسؤولي الليكود، في الغرف المغلقة، بأن ما كان في السابق لن يكون مستقبلا، ويعتقد معظمهم أنه من الضروري "تقديم الدعم لنتنياهو الآن، لكن عندما يتحقق الهدف العسكري فلن يتمكن من الاستمرار".

وبحسب استطلاع رأي عام لجمهور الإسرائيلي حول تقييم الوزارات وأداء الحكومة أجري 26 الشهر الماضي، أعطى 50 بالمئة من المستطلعين نتنياهو درجة 3 من 10، عندما سُئلوا عن تقييمهم لأداء نتنياهو منذ اندلاع الحرب على غزة، بينما أعطى 50 بالمئة منهم وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير درجة 2 أو أقل، وحصل وزير المالية بتسلئيل سموتريش على درجة مماثلة.

وأعطى المشاركون في الاستطلاع درجة جيدة نسبيا للوزير الجديد بيني غانتس (6.4)، وحصل وزير الجيش يوآف غالانت على درجة معقولة (5.63). كما حصل أداء نظام المعلومات الحكومية في وسائل الإعلام الدولية على درجة منخفضة في الاستطلاع (3.74).