شريط الأخبار
القائم بالأعمال الصيني: ندعم جهود الأردن للحفاظ على الأمن والاستقرار ونحترم الوصاية الهاشمية ألمانيا تدعم قطاع التعليم في الأردن بمنحة تمويلية بقيمة 30.9 مليون يورو وزارة العمل: تعاملنا مع 31 نزاعاً عمالياً منذ بداية العام انتهت بتوقيع 29 عقد عمل جماعي وزير النقل يتفقد مشروع الباص السريع بين عمان والزرقاء نتنياهو: القضاء على قادة حماس يزيل العقبة عن اتفاق غزة الفناطسة: نظام بيانات سوق العمل خطوة مهمة وتخدم أهداف النقابات العمالية بغياب عمر مرموش.. ديربي مانشستر الناري بين السيتي ويونايتد.. الموعد والقنوات الناقلة الذكاء الاصطناعي في التعليم: غش أم فرصة لإحياء الفكر الأكاديمي؟ 15.6 ألف شيك مرتجع الشهر الماضي بقيمة 84 مليون دينار الأردن| إلغاء إعفاءات سيارات الهايبرد والكهرباء من ضريبة المبيعات الخاصة منتخب السيدات لكرة الطاولة يفوز بلقب البطولة العربية "الخياط "عرض مسرحي يجسد الصمود في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي الطيران المدني: استئناف الرحلات منخفضة الكلف إلى الأردن بـ 16 وجهة انتبه .. أعراض لا يجب تجاهلها لنقص «فيتامين د» مؤسسات حكومية تعلن عن حاجتها لتعبئة وظائف شاغرة بالأسماء ... الأمانة تنذر موظفين بالفصل وفيات اليوم الأحد 14-9-2025 التربية تنعى طالبة بالصف العاشر الذهب يواصل استقراره في السوق المحلية.. وعيار 21 يسجل 73.8 دينارًا اجتماع تحضيري لوزراء الخارجية في الدوحة يسبق قمة طارئة تبحث العدوان الإسرائيلي

خطيب الجمعة في ثاني اقدس موقع اسلامي في العالم مخاطبا المسلمين : احذروا الاشاعات الاخبارية وابتعدوا عن العواطف وحكّموا عقولكم

خطيب الجمعة في ثاني اقدس موقع اسلامي في العالم مخاطبا المسلمين : احذروا الاشاعات الاخبارية وابتعدوا عن العواطف وحكّموا عقولكم

الاحساء - القلعه نيوز - خاص- من زهير بن جمعه الغزال

خطب وأم المصلين في المسجد النبوي الشريف في المدينة المنورة فضيلة الشيخ الدكتور حسين بن عبدالعزيز آل الشيخ قال في خطبة الجمعه اليوم محذرا المسلمين :
من الأمور الخطيرة على الأفراد والمجتمعات، تلك الإشاعات من الأخبار المتناقلة، دون برهان على صحتها ولا دليل على صدقها ، إنها الإشاعات التي تنتشر في وسائل الإعلام المختلفة من مصادر مجهولة تبث الأراجيف وتثير الفتن العريضة والشرور المستطيرة .

وقال فضيلته : وقف المسلم من تلك الإشاعات، اتباع المنهج الإسلامي الذي يدعو إلى الوعي واليقظة، وإدراك أضرار هذه الإشاعات، قال تعالى ( وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِّنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ ۖ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَىٰ أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ ۗ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا ).

وأضاف فضيلته : فكن أيها المسلم، متقيدا بقاعدة الشريعة، وجوب التبّين والاستبصار، لدافع للمفاسد والأضرار .

وذكر فضيلته: فمن خصائص أمة الإسلام أنها أمة واعية لا تصدق كل ما ينشر ويشاع ، دون تمحيص ولا تفنيد فلا بد للمسلم من الكياسة والفطنة والوعي الكامل بمكر الأعداء وكيدهم ، قال تعالى ( هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ ۚ ).

واختتم فضيلته الخطبة بقوله : فالأمة المسلمة، يجب أن تستقبل الفتن بالتعاون المثمر، والأخوة الإيمانية، والنصرة الإسلامية، بقواعد الشريعة، وأصول الحكمة، التي تضمن بإذن الله رؤية الأمور بمنظور واضح، ينظر
للعواقب والمالات، بصلابة إيمان صادق مع الله سبحانه ، فمتى صدقت النوايا وكان العمل صوابا، على ضوء سنة المصطفى، لنصرة الإسلام وأهله،ووفق تصور واضح راسخ مدروس، مبني على الثوابت الإسلامية، لا على العواطف المحمودة فقط، كانت العاقبة حميدة، والمالات ناجحة، والعمل ناجعا.