شريط الأخبار
وزير الخارجية الإسباني: ثمة حاجة لسلام عادل وشامل الملك والرئيس المنتخب لباربادوس.. صداقة تعود إلى مقاعد ساندهيرست العسكرية وزير الخارجية والممثّلة العليا للاتحاد الأوروبي يترأسان المنتدى الإقليمي العاشر للاتحاد من أجل المتوسط وزير الاتصال الحكومي يرعى افتتاح البرلمان الأردني النموذجي في مدرسة كينغز اكاديمي العضايلة يستقبل مدير المكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا وشؤون أوروبا في برنامج الغذاء العالمي مندوباً عن الحنيطي ... المساعد للعمليات والتدريب يعود مصابي لواء الرمثا الملك يزور جمهورية باربادوس لحضور حفل تنصيب رئيسها الجديد بعد غد الأحد العين العياصرة يُشارك بأعمال منتدى الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط في القاهرة شخصيات سياسية وعشائرية أردنية في ديوان المرحوم "عرب العون" بمنطقة صبحا ( أسماء وصور ) بلجيكا: عنف المستوطنين ضد الفلسطينيين وصل إلى أعلى مستوى له إحياء الذكرى الرابعة والخمسين لاستشهاد رئيس الوزراء الأسبق وصفي التل أبو الغيط: استمرار الاحتلال وصفة لانعدام الاستقرار وتدمير فرص التعاون في المنطقة يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني.. الأردن يواصل دعم صمودهم لنيل حقوقهم المشروعة ملاسنة في احتفال ذكرى وصفي .. ومنع ابن اخ الشهيد التل من اكمال كلمته الصفدي: 80% من احتياجات الغذاء لا تصل إلى غزة أوساط أوكرانية: واشنطن وجهت رسالة خطيرة لا تقبل التأويل لزيلينسكي عبر مدير مكتبه الأردن يدين توغّل القوات الإسرائيلية وقصفها بلدة بيت جن في ريف دمشق ترامب: وفاة امرأة من الحرس الوطني تعرضت لإطلاق نار شهيد وإصابتان جراء قصف الاحتلال جنوبي قطاع غزة القوانين والأعراف في الأردن تكفلان السكينة والعلاقات الطيبة بين الجيران

العمّال المحاصرون في نفق بالهند باتوا على بعد 14 متراً من الحرية

العمّال المحاصرون في نفق بالهند باتوا على بعد 14 متراً من الحرية

القلعة نيوز - يفصل 14 متراً فقط بين عناصر الإنقاذ والعمّال الـ41 المحاصرين في نفق في الهند منذ نحو أسبوعين، حسبما أعلنت السلطات الهندية الجمعة، معربة عن أملها في الوصول إليهم خلال ساعات قليلة.


وبعد تقدّم سريع نسبيا عبر أنقاض النفق الذي انهار في 12 تشرين الثاني/نوفمبر في شمال الهند، تراجع التفاؤل الأربعاء بعدما اصطدمت الحفارة بقضبان معدنية. غير أنّه ما لبث أن عاد إلى عمله.

وينتظر عناصر الإنقاذ أن يدخلوا الأمتار الأخيرة. وهم مجهّزون بنقّالات ذات عجلات لإخراج الرجال المنهكين عبر أنبوب فولاذي كبير يبلغ طوله 57 متراً.

وقال باسكار كولبي وهو مسؤول كبير في الحكومة يُشرف على عمليات الإنقاذ، للصحافيين الجمعة، "نحتاج إلى (حفر) 14 متراً إضافياً داخل النفق".

وأضاف "إذا سارت الأمور على ما يرام، فإننا نأمل في الوصول إليهم في المساء"، مشيراً إلى أنّ "العمّال المحاصرين في حالة ذهنية جيدة".

مع ذلك، أفاد بيان صادر عن الحكومة بأنّ الموعد النهائي "قد يتغيّر بسبب مشاكل فنية، وبسبب التضاريس الصعبة في جبال هملايا، والظروف غير المتوقعة".

**"الجيولوجيا هي العدو"

خارج الموقع، لا تزال الحماسة سائدة، مع تجمّع أقارب العمّال المحاصرين، بينما توقّف عناصر الإنقاذ للصلاة في مزار هندوسي أُقيم عند مدخل النفق.

وتمّ تجهيز سيارات إسعاف بالإضافة إلى مستشفى ميداني لاستقبال الرجال الـ41 المحاصرين حالياً في موقع يبلغ ارتفاعه 8,5 أمتار وطوله حوالى كيلومترين.

وقال أتول كروال المسؤول في القوة الوطنية للاستجابة للكوارث، إنّ عناصر الإنقاذ تدرّبوا على إخراج العمّال بسرعة وبعناية عبر الأنبوب الفولاذي. وأضاف "وضعنا عجلات للنقالات حتى نتمكّن من إخراجها واحدة تلو الأخرى بمجرّد دخولنا".

منذ انهيار النفق، شهدت جهود الإنقاذ تعقيدات، كما تباطأت بسبب انهيارات محدودة والفشل المتتالي لآلات الحفر الضرورية لإنقاذ العمّال.

وقال رئيس وزراء ولاية أوتاراخاند في جبال هملايا، بوشكار سينغ دامي الخميس، إنّ جهود الإنقاذ تسير "بشكل متواصل" بمشاركة "أطباء وسيارات إسعاف ومروحيات ومستشفى ميداني".

من جهته، قال سيد عطا حسنين وهو مسؤول كبير في أجهزة الاغاثة وجنرال متقاعد، إنّ جهودهم كانت بمثابة "معركة".

وأضاف الخميس "هنا، الأرض هي عدوّكم"، موضحاً أنّ "جيولوجيا هملايا هي العدو... إنّه عمل صعب جداً".

ويعدّ نفق سيلكيارا جزءاً من مشروع الطريق السريع شار دام، المهم بالنسبة إلى رئيس الوزراء ناريندرا مودي، والمصمَّم لتحسين الاتصال مع أربعة من أهم المواقع الهندوسية في البلاد وأيضاً مع المناطق الحدودية في الصين.

وتعدّ الحوادث في مواقع بناء البنى التحتية الرئيسية أمراً شائعاً في الهند.

ففي كانون الثاني/يناير، قُتل 200 شخص على الأقل في سيول مفاجئة في ولاية أوتاراخاند. وألقى خبراء اللوم جزئياً في هذه الكارثة إلى التنمية المفرطة في الولاية الواقعة في جبال هملايا، والتي تشهد أجزاء كبيرة منها انهيارات أرضية.

أ ف ب