شريط الأخبار
لقاء وطني بامتياز .. قبيلة بني عطية تستقبل الدكتور عوض خليفات بحضور شيوخ ووجهاء من انحاء الاردن في المبادرة العشرين .. فيديو وصور لابيد: التقارير حول مقترح مصر إنشاء قوة عربية يُمثل ضربة موجعة بعد ضربات أخرى الوزيرة المسند : القوافل الإغاثية القطرية الأردنية تواصل عبورها إلى ‎سوريا نتنياهو: "التخلص" من قادة حماس سيُزيل العقبة الرئيسية أمام إنهاء الحرب هاليفي يكشف إحصائية مرعبة لضحايا غزة منتدى عائلات المحتجزين الإسرائيليين: نتنياهو "عقبة" أمام إنهاء حرب غزة الخيرية الهاشمية : 8664 شاحنة مساعدات أردنية دخلت غزة رغم المعيقات وسائل اعلام اردنية ... أمير قطر الشيخ تميم يزور الأردن نهاية الاسبوع الحالي روبيو: الاختلاف بشأن الهجوم على قطر "لن يغير" الدعم الأميركي لإسرائيل برعاية الأميرة ريم علي ... انطلاق الدورة السابعة والثلاثين لمهرجان الفيلم الأوروبي الأمير فيصل يُشارك في فعالية "سباق المرح” للترويج لدورة الألعاب الآسيوية الأردن يدين الهجوم الإرهابي الذي استهدف جنودا في باكستان اتفاق اردني تركي بتكثيف الجهود لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة بشكل فوري وزير الزراعة يتفقد مكتب التسويق الزراعي بسوق عمان المركزي المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على إحدى واجهاتها الحدودية وزير الطاقة يفتتح محطة تحويل ومركز خدمات لتعزيز الشبكة الكهربائية قمة عربية وإسلامية الاثنين لإدانة العدوان الإسرائيلي على الدوحة وزارة الثقافة تشارك في حملة النظافة الشاملة التي نظمتها وزارة البيئة مصر تبحث مع دول عربية وإسلامية سبل الرد على إسرائيل وعد انتخابي صادم: مرشح عمدة نيويورك يتوعد باعتقال نتنياهو إذا دخل المدينة

إعلام إسرائيلي: "بركان" حزب الله ارتقاء مهم في قدراته.. ومستوطنو الشمال يخشون العودة

إعلام إسرائيلي: بركان حزب الله ارتقاء مهم في قدراته.. ومستوطنو الشمال يخشون العودة
- وسائل إعلام إسرائيلية تتحدث عن مخاوف إسرائيلية حيال استخدام المقاومة الإسلامية في لبنان - حزب الله، لصاروخ "البركان" الثقيل عند الحدود الشمالية لفلسطين المحتلة.

القلعة نيوز-أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم السبت، بأن استخدام المقاومة الإسلامية في لبنان - حزب الله لصواريخ من نوع "بركان"، ذات الرأس الحربي الثقيل، في قصف شمالي "إسرائيل"، هو ارتقاء مهم في نوع الأسلحة التي يستخدمها.

وأضافت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن الصاروخ "يذكّر بقدرة حزب الله على تهديدٍ مهمّ لأهداف عسكرية ومدنية على حدٍّ سواء في إسرائيل".

وأشارت إلى أنه "ما دام حزب الله قادراً على تهديد مستوطنات قريبة من الحدود الشمالية، مع وجود قوة نارية من هذا النوع ذات رأس حربي بهذا الحجم، هناك شك حيال قدرة المستوطنين على العودة إلى منازلهم".

كما لفتت إلى أنّ "عودة المستوطنين إلى منازلهم قرب الحدود مع لبنان" تحتاج إلى ضمانات أبرزها "إبعاد عناصر قوة الرضوان عن الحدود".

وفي 04 تشرين الثاني/نوفمبر، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية، أطلق حزب الله قذائف صاروخية من نوع "بركان" على قاعدة عسكرية في الشمال.

وفي 20 تشرين الثاني/نوفمبر كذلك، تبنّى حزب الله مسؤولية إضافية عن إطلاق قذائف "بركان" الصاروخية على قاعدة "الجيش" الإسرائيلي في الشمال "برانيت"، مشيرة إلى أنّ "الهجوم لم يوقع إصابات لكنه سبب أضراراً كبيرة في مكان سقوط القذائف".

وعرّف الإعلام الإسرائيلي هذا الصاروخ، قائلاً إنّ الـ "بركان" هو "قذيفة صاروخية بمدى 10 كلم، وتبرز بفضل رأسها الحربي الثقيل جداً، الذي يمكن أن يتراوح وزنه من المواد المتفجرة ما بين 100 إلى 500 كغ". وأضاف أنه "يمكن أن توقع دماراً كبيراً في شعاع 150 متراً من نقطة سقوطها".

وأضافت وسائل الإعلام ذاتها: "نحن نقدّر أن لدى حزب الله اليوم ترسانة أكبر من هذا النوع من القذائف، ربما عدة آلاف، وأن لحزب الله، باحتمالية عالية، قدرة ذاتية لصناعتها".

كما أشارت إلى أن حزب الله يمكنه استخدام قذائف "بركان" بطريقتين: الأولى قصف مستوطنات، والثانية: قصف قواعد عسكرية إسرائيلية أو تجمعات قوات عسكرية، في محاولة لضرب أهداف متموضعة قرب الحدود.

وبحسب الإعلام الإسرائيلي، "إذا اندلعت حرب شاملة، فيمكن أن يستخدم حزب الله الـبركان في قصف قوات الجيش الإسرائيلي المناورة في الأراضي اللبنانية، مع التركيز على مناورات (برية) في مناطق مبنية".

كذلك، أكدت أن ظهور الـ "بركان" على الحدود الشمالية يرمز إلى مرحلة جديدة في تطورات تهديد حزب الله.

يشار إلى أن المقاومة الإسلامية في لبنان استهدفت طوال الفترة الماضية منذ بدء عملية "طوفان الأقصى" مواقع الاحتلال الإسرائيلي على طول الحدود اللبنانية - الفلسطينية بالأسلحة الملائمة من بينها صاروخ "البركان" محققة إصابات مباشرة، ردّاً على عدوان الاحتلال المستمر على غزة، وتواصل اعتداءاته على القرى الجنوبية اللبنانية.

وتحدّث الإعلام الإسرائيلي، في الآونة الأخيرة، كثيراً، عن وجود قلق إسرائيلي من جبهة الشمال مع حزب الله، مؤكداً أنّ هذه الجبهة هي "تحدٍّ ضخم" للاحتلال.

وأعرب الإعلام الإسرائيلي عن خشيته من التطور في قدرات حزب الله العسكرية ومن مواصلة تسلل طائرات من دون طيار من لبنان إلى "إسرائيل".

وفي وقتٍ سابق، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بوجود كارثة اقتصادية في مستوطنات الشمال".


وأكّدت "القناة الـ12" الإسرائيلية أنّ التصعيد عند الحدود مع لبنان الخميس قبيل الهدنة كان الأعنف منذ بداية معركة "طوفان الأقصى"، مشيرةً إلى تعرّض المستوطنات والمواقع الحدودية لـ 40 عملية إطلاق نار "، بالإضافة إلى سقوط 3 مسيرات بالقرب من موقع لـ"الجيش" الإسرائيلي.

وكانت مصادر طبية إسرائيلية أفادت بأنّ عدد الإصابات لدى المستوطنين والجنود الإسرائيليين في المستشفيات بلغ، منذ بداية الحرب، 8650 مصاباً، مشيرةً إلى أنّ الإصابات الإسرائيلية تتوزّع جغرافياً، كالآتي: "1523 مصاباً عند الحدود مع لبنان، 2399 مصاباً في الوسط، و4738 مصاباً في الجنوب".

وقال رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي السابق، غيورا آيلند، إنّ "الوضع في الشمال أكثر تعقيداً من الوضع في الجنوب". وأوضح آيلند في مقابلةٍ مع "القناة الـ 12" الإسرائيلية أنّ "الوضع في الشمال معقّد حتى لو حصل وقف تام لإطلاق النار مع حزب الله، إذ إنّ المستوطنين لن يعودوا".

بدوره، قال اللواء في احتياط الاحتلال الإسرائيلي ورئيس شعبة العمليات في "الجيش" سابقاً، إسرائيل زيف، إنّ "أي مستوطن لن يعود إلى الحدود الشمالية من دون انسحاب حزب الله عن الحدود، فالوضع الحالي خطير من دون الارتكاز إلى القرار 1701"، مشيراً إلى أنّ "حزب الله يجلس على السياج، بينما إسرائيل تتراجع إلى الخلف".

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية، أكّدت أنّ "إسرائيل" في أسوأ وضعٍ منذ قيامها من ناحية شروط فتح حرب في الجبهة الشمالية ضد حزب الله.

كذلك، قال العقيد في احتياط الاحتلال الإسرائيلي، كوبي ميروم إنّ "إسرائيل في حرب استنزاف في الشمال"، مضيفاً أنّ حزب الله هو الذي يُبادر، في حين أنّ "الجيش" الإسرائيلي في حالة دفاع ويردّ ويُجرّ فقط، لأنّ الكابينيت قرّر أنّ الأولوية هي للجنوب.