شريط الأخبار
وزير الخارجية الإسباني: ثمة حاجة لسلام عادل وشامل الملك والرئيس المنتخب لباربادوس.. صداقة تعود إلى مقاعد ساندهيرست العسكرية وزير الخارجية والممثّلة العليا للاتحاد الأوروبي يترأسان المنتدى الإقليمي العاشر للاتحاد من أجل المتوسط وزير الاتصال الحكومي يرعى افتتاح البرلمان الأردني النموذجي في مدرسة كينغز اكاديمي العضايلة يستقبل مدير المكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا وشؤون أوروبا في برنامج الغذاء العالمي مندوباً عن الحنيطي ... المساعد للعمليات والتدريب يعود مصابي لواء الرمثا الملك يزور جمهورية باربادوس لحضور حفل تنصيب رئيسها الجديد بعد غد الأحد العين العياصرة يُشارك بأعمال منتدى الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط في القاهرة شخصيات سياسية وعشائرية أردنية في ديوان المرحوم "عرب العون" بمنطقة صبحا ( أسماء وصور ) بلجيكا: عنف المستوطنين ضد الفلسطينيين وصل إلى أعلى مستوى له إحياء الذكرى الرابعة والخمسين لاستشهاد رئيس الوزراء الأسبق وصفي التل أبو الغيط: استمرار الاحتلال وصفة لانعدام الاستقرار وتدمير فرص التعاون في المنطقة يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني.. الأردن يواصل دعم صمودهم لنيل حقوقهم المشروعة ملاسنة في احتفال ذكرى وصفي .. ومنع ابن اخ الشهيد التل من اكمال كلمته الصفدي: 80% من احتياجات الغذاء لا تصل إلى غزة أوساط أوكرانية: واشنطن وجهت رسالة خطيرة لا تقبل التأويل لزيلينسكي عبر مدير مكتبه الأردن يدين توغّل القوات الإسرائيلية وقصفها بلدة بيت جن في ريف دمشق ترامب: وفاة امرأة من الحرس الوطني تعرضت لإطلاق نار شهيد وإصابتان جراء قصف الاحتلال جنوبي قطاع غزة القوانين والأعراف في الأردن تكفلان السكينة والعلاقات الطيبة بين الجيران

"صنداي تايمز": حماس كانت لها اليد الطولى في ملف الأسرى والأكثر مهارة في إدارته

صنداي تايمز: حماس كانت لها اليد الطولى في ملف الأسرى والأكثر مهارة في إدارته
- كاتب بريطاني يقول في تقرير بصحيفة "صنداي تايمز" البريطانية إنّ طريقة إدارة "إسرائيل" لملف الأسرى تؤشّر على أنها في خطورة خسارة الحرب مع حماس، كما تشير إلى أنّ الأخيرة كانت لها اليد الطولى وأكثر مهارة في إدارة هذا الملف.

القلعة نيوز- تحدّثت صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية في تقرير للكاتب البريطاني، مايكل كلاريك، عن وقف إطلاق النار الموقت في غزة، والإفراج عن الأسرى، بين قوات الاحتلال الإسرائيلي، وكتائب عز الدين القسام - الجناح العسكري لحركة حماس، مشيرةً إلى أنّ هذا القرار يمثّل "انفراجة للشعبين الفلسطيني والإسرائيلي بعد خمسين يوماً من الحرب القاسية".

ورأى الكاتب في الصحيفة البريطانية أنه على الرغم من هذه الأخبار الإيجابية "لكن طريقة إدارة إسرائيل لملف الأسرى تؤشّر على أنها في خطورة خسارة المعركة مع حركة حماس".

ووفق كلاريك، فإنه "في اليوم الثاني للحرب حشدت إسرائيل نحو 550 ألف مقاتل لمواجهة مقاتلي حماس الذين لا يتجاوز عددهم 25 ألف مقاتل"، مشيراً إلى أنّ "هذا الحشد يفوق الذهاب إلى معركة".

وتابع الكاتب في التقرير، أنه على الرغم من ذلك، "فإنّ إسرائيل فقدت السيطرة على الأحداث"، مشيراً إلى أنّ "حماس كانت لها اليد الطولى في ملف الأسرى، وأكثر مهارة في إدارة الملف".

وفي وقت سابق اليوم، ذكر الإعلام الإسرائيلي أنه من المتوقّع الإفراج عن أميركيين في دفعة تبادل الأسرى الثالثة.

وذكر موقع "واي نت" الإسرائيلي عن مصادر إسرائيلية وصفها بـ"المُطّلعة" أنّه سيتم، اليوم الأحد، إطلاق سراح 13 أسيراً لدى المقاومة ضمن صفقة تبادل الأسرى واتفاق الهدنة غير المباشر.

وأمس السبت، قرّرت كتائب القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس تأخير إطلاق سراح الدفعة الثانية من أسرى الاحتلال لديها، مجبرةً سلطات الاحتلال على الخضوع لشروط المقاومة الفلسطينية في الالتزام ببنود الاتفاق غير المباشر بين الطرفين.

وفي وقت لاحق، جرى تذليل العقبات، عبر اتصالاتٍ قطرية مصرية، وذلك للإفراج عن 39 من الأسرى الفلسطينيين في مقابل خروج 13 أسيراً إسرائيلياً في قطاع غزة، إضافة إلى 7 من الأجانب، خارج إطار الاتفاق.

وكشف موقع صحيفة "تلغراف" البريطانية، أنّ إيران أدّت دوراً في إطلاق سراح 10 أسرى تايلانديين لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزّة، موضحاً أن طهران سهّلت الإفراج عنهم بناءً على طلبٍ من وزارة الخارجية التايلاندية ورئاسة البرلمان في البلاد.

وحرّرت كتائب القسام والمقاومة الفلسطينية، يوم الجمعة الماضي، 78 أسيرة وأسيراً قاصراً من سجون الاحتلال، ضمن الدفعتين الأولى والثانية من صفقة التبادل.

وقبل يومين، قال وزير الخارجية البريطاني، ديفيد كاميرون، إنّ "إسرائيل لن تكون آمنة أبداً ما لم يكن هناك أمن واستقرار للشعب الفلسطيني، في المدى الطويل"، مضيفاً أنّ "الخسائر في صفوف المدنيين في غزة مرتفعة للغاية".

كذلك رأت هيئة تحرير صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية أنّ "على إسرائيل استغلال الهدنة والابتعاد عن خطابها المتطرّف".