شريط الأخبار
اليماني يكتب : سيدات النضال العربي ضد العدو الغاصب السفير الياباني: زيارة الملك لليابان تجسد متانة العلاقات الثنائية وتعزز التعاون لتحقيق السلام في الشرق الأوسط العقبة تحتضن فعاليات القمة الثالثة عشرة لصانعي الألعاب الإلكترونية الأمن العام يدعو للإبلاغ عن سكن الأجانب خلال 48 ساعة تجنبا للغرامة النوايسة والمجالي نسايب .... الشيخ حامد النوايسة طلب والوزير قفطان المجالي أعطى وزارة الصحة ومديرية الأمن العام توقعان بروتوكول تعاون لتطوير خدمات الرعاية الطبية الطارئة ما قبل المستشفى وزير الشباب يشارك في حفل انطلاق دورة ألعاب التضامن الإسلامي بالرياض مسار تصاعدي للاقتصاد الوطني ومؤشرات إيجابية على مواصلة النمو العام المقبل من التبني إلى الابتكار ... الأردن يخطو بثقة في المشهد الرقمي العالمي صادرات صناعة عمان تكسر حاجز الــ 6 مليارات دينار في 10 أشهر أجواء لطيفة فوق المرتفعات ومعتدلة في باقي المناطق اليوم وغدًا القلعة نيوز تحذر : اشخاص ينتحلون صفة مصورين لا ارتباط لهم مع مؤسستنا الإعلامية الدكتور ممدوح هايل السرور يستقبل امين عام وزارة الثقافة الدكتور نضال الأحمد مندوباً عن وزير الثقافة .... الأحمد يفتتح فعاليات مهرجان التنوع الثقافي في أم الجمال بالبادية الشمالية ( شاهد بالصور ) الأردنيون يؤدون صلاة الاستسقاء في مختلف مناطق المملكة مقتل ثلاثة أشخاص بضربة أميركية استهدفت قاربا يشتبه بتهريبه المخدرات في الكاريبي بريطانيا ترفع العقوبات عن الرئيس السوري ووزير داخليته الخضير يلتقي الدكتور حسين الشرع والد الرئيس السوري ( صور ) الشرع يشيد برفع العقوبات ويؤكد انفتاح سوريا على العالم انخفاض عجز الموازنة المتوقع للعام 2026 إلى 4.6%من الناتج المحلي الإجمالي

همجية العدوان تئد أحلام أطفال غزة في مهدها

همجية العدوان تئد أحلام أطفال غزة في مهدها

القلعة نيوز-ألقى العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة بظلال قاتمة على الأطفال هناك، بصورة تبدو الحياة العادية أسوة بأقرانهم من الأطفال في مختلف أنحاء العالم صعبة المنال، في ظل الضغوطات والصدمات النفسية التي جرّتها همجية ووحشية هذا العدوان عليهم وعلى عائلاتهم وأقربائهم.

وبلغ عدد ضحايا العدوان الهمجي الغاشم على قطاع غزة حوالي 60 بالمئة من الأطفال بين شهيد وجريح، وحتى من بقي منهم، أصبح بين فاقد أو مفقود، أو نازح عن منزله إلى مراكز إيواء، ومن حالفه الحظ منهم استضافته وعائلته أسرة أخرى.


وظلت مشاهد القصف والقتل والدمار والحرمان تتعلق بأنظار أطفال عاشوا الحرب بكل تفاصيلها المرعبة، وتحول ليلهم إلى كوابيس تقض مضاجعهم، بل امتدت تفاصيلها المريرة إلى معاناة في النهار.


وفي مراكز الإيواء المزدحمة بالنازحين، يعاني أطفال غزة أوضاعا قاسية، ارتسمت على ملامحهم البريئة تعابير الخوف والرعب وهم يطلون من نوافذ البيوت المهدمة أو ساحات تلك المراكز، يحدوهم الأمل بأن يجدوا متسعا للهروب من واقعهم البائس، فيقنصون فسحة لعيش مراحل الطفولة المفقودة عبر لعب الكرة أو غيرها من الألعاب.


ولجأت مؤسسات ومتطوعون في مراكز الإيواء إلى مبادرات تنسي هؤلاء، طفولتهم البائسة عبر بسمة يرسمها شاب يرتدي زي مهرج يحاول جاهدا انتزاع تلك الابتسامة من طفلة شاردة الذهن، وآخر يشاركهم أعمال الرسم والتلوين، وتارة يسرد الحكايات أو يعزف الموسيقى أو الغناء، وبعض المؤسسات توزع القصص والكتب أو تنظيم فعاليات جماعية للتفريغ النفسي عن الأطفال وأسرهم.


ووضعت منظمات أخرى شاشة تلفزيونية كبيرة لعرض أفلام الرسوم المتحركة أومسلسلات ومسرحيات الأطفال ليعيشوا وقتا يخفف عنهم أوجاعا أثقلتهم قبل أوانها.


يقول محمد من جمعية مياسم للثقافة والفنون، إنني أعمل من خلال باص حارتنا في برنامج إغاثة نفسية، وأتجول يوميا في مراكز الإيواء ضمن خطة للتخفيف عن أطفالنا بتقديم عروض هادفة.


ويشير إلى تحديات تواجهه في عمله، وفي مقدمتها عدم وجود وقود لتشغيل الباص للتنقل به، ناهيك عن حجم الكارثة التي تعرض لها الأطفال.


وتعمل منظمات أهلية متخصصة كبرنامج غزة للصحة النفسية، بالإضافة إلى حملات الإرشاد النفسي والاجتماعي عبر الهاتف المجاني أو وسائل التواصل الاجتماعي والإذاعات المحلية.


المشاهد المرعبة والمخاوف من تجدد العدوان، وعدم عودة النازحين إلى بيوتهم، ومنع الاحتلال إمدادات الكهرباء والمياه والوقود، تبدو معها الحلوى والشكولاتة ورقائق البطاطس أقل الهموم التي يعانيها أطفال غزة، في ظل مشاهد الدمار التي أضحت تطوقهم في مختلف أرجاء القطاع.
حمود (14 عاما)، شاهد على الواقع الأليم بعدما ترك خلفه غرفته وسريره وألعابه، وتفرق عن أهله وأصدقائه الذين فقد عددا منهم أو تهدمت منازلهم، يقول "أشعر بالخوف دوما من عودة القصف مجددا، أريد العودة إلى منزلي، والاطمئنان على أقاربي وأصدقائي.
--(بترا)