شريط الأخبار
فرنسا: لا بديل عن حل الدولتين انطلاق مؤتمر حل الدولتين وسط دعوات لوقف الحرب على غزة السعودية: حل الدولتين مفتاح استقرار المنطقة واشنطن : مايقال عن حل الدولتين حيلة دعائيه وتقويض للسلام في الشرق الاوسط الملك يلتقي المستشار الالماني - الثلاثاء - لدعم الغزيين وتطوير العلاقات الثنائيه غوتيريش: حل الدولتين المسار الوحيد الموثوق به لتحقيق السلام أورنج الأردن وGIZ تقدمان برنامجاً متخصصاً لتعزيز المعرفة المالية لدى الشركات الناشئة ألمانيا تعلن أنها ستقيم "جسرا جويا" إنسانيا مع قطاع غزة عبر الأردن الرئيس الإيراني: لا نسعى للحرب بل للحوار ولي العهد: أهمية توظيف أدوات الاتصالات والتكنولوجيا لتحسين الخدمات الأهلي يضرب بـ "زيزو".. والزمالك يشعل الديربي مبكرا بصورة مثيرة للجدل ارتفاع أسعار النفط بعد تقليص ترامب المهلة لروسيا بشأن أوكرانيا بوليتيكو: الاتحاد الأوروبي لن يتمكن من الوفاء بوعده باستثمار 600 مليار دولار في الاقتصاد الأمريكي لجنة الانضباط تتخذ قرارا جديدا بشأن أحداث نهائي كأس العراق برلين تواجه عجزا كبيرا بمليارات اليوروهات في التخطيط المالي للفترة بين 2027 و2029 قتل فيه أكثر من 53 ألفا.. غوغل تعترف بفشلها في تحذير 10 ملايين شخص من زلزال تركيا المدمر عام 2023 علي البليهي يرد على سؤال محرج طرحه مشجع الصفدي: الاعتراف بالدولة الفلسطينية بات ضرورة لا غنى عنها الاحتلال يشن حملة مداهمات واعتقالات في الضفة الغربية وزير تطوير القطاع العام يطلق ورقة مفاهيمية حول "قطاع عام أكثر مرونة"

جيش الاحتلال قتل 3 محتجزين لاعتقاد الجنود أنّ استغاذتهم "فخ"

جيش الاحتلال قتل 3 محتجزين لاعتقاد الجنود أنّ استغاذتهم فخ

القلعة نيوز - قال الجيش الإسرائيلي يوم الخميس إن قواته قتلت ثلاثة رهائن إسرائيليين في غزة يوم 15 ديسمبر كانون الأول عندما ظنت خطأ أن استغاثتهم حيلة من مقاتلي حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لاستدراجها إلى كمين.


وخلص إلى أن الجنود تصرفوا بشكل صحيح بحسب أفضل تقدير لهم للأمر.

وفي 15 ديسمبر كانون الأول، أعلن الجيش على الفور مسئوليته عن قتل الرهائن الثلاثة، الذين اختطفهم مسلحون في أثناء هجوم حماس في السابع من أكتوبر تشرين الأول على بلدات في جنوب إسرائيل. وكانوا من بين 240 شخصا احتجزتهم الحركة رهائن.

ونشر الجيش الإسرائيلي النتائج التي توصل إليها يوم الخميس وخلص إلى أنه "لم يكن هناك أي قصد خبيث في الحدث، الجنود نفذوا الإجراء الصحيح حسب تقديرهم للحدث في تلك اللحظة".

وقال البيان إن رئيس أركان الجيش الجنرال هرتسي هاليفي "شدد على الأهمية القصوى للالتزام بالإجراءات النموذجية للعمليات".

وأضاف "في الحالة التي لا يوجد فيها تهديد مباشر ولا يظهر تحديد الهوية عدوا واضحا، هناك حاجة للحظة من الفحص قبل إطلاق النار، إذا سنحت الفرصة".

وأحدث مقتل الرهائن الثلاثة عندما اقتربوا من القوات الإسرائيلية في حي الشجاعية بمدينة غزة صدمة بين الإسرائيليين.

وخلص التحقيق إلى أنه خلال أيام القتال العنيف، لم تكن هناك معلومات استخباراتية تشير إلى أن الرهائن كانوا محتجزين في مبان تعرضت فيها القوات لإطلاق نار كثيف.

وقال الجيش إن اللقطات أظهرت أن الرهائن خلعوا قمصانهم وأن أحدهم كان يلوح بقطعة قماش بيضاء. وتبين أنهم رهائن فقط بعد فحص جثثهم.

ولم تفسر القوات استغاثة الرهائن طلبا للمساعدة بشكل صحيح واعتقدت أنها فخ من المسلحين في محاولة لاستدراجها إلى كمين.

وقال هاليفي "فشل الجيش الإسرائيلي في مهمته لإنقاذ الرهائن في هذه الواقعة".

وأضاف أن "السلسلة القيادية بأكملها تشعر بالمسؤولية عن هذا الحدث الصعب، وتأسف لهذه النتيجة، وتشارك عائلات الرهائن الثلاثة حزنها".

وتتزايد الضغوط على الحكومة الإسرائيلية للتوسط في اتفاق لإطلاق سراح أكثر من 100 رهينة ما زالوا في غزة بعد إطلاق سراح 110 آخرين خلال هدنة استمرت أسبوعا في نوفمبر تشرين الثاني.

وخلال الهدنة، أطلقت حماس سراح أكثر من 100 من النساء والأطفال والأجانب الذين كانت تحتجزهم في غزة مقابل إطلاق سراح نساء وأطفال من السجون الإسرائيلية.

رويترز