شريط الأخبار
الأردن يرحب برفع الولايات المتحدة العقوبات عن سوريا الصفدي: كارثية الوضع في غزة تستدعي تحركا دوليا فوريا لفرض إدخال المساعدات إسناد تهم القتل والشروع بالقتل والتدخل بالقتل لـ 25 متهما بقضية التسمم الكحولي الحملة الأردنية تواصل تشغيل المخابز في جنوب غزة للنازحين الأردن يعزي تنزانيا بضحايا حادث كليمنجارو إرادة ملكية بالاميرة بسمة ....رئيسة لمجلس أمناء لجنة شؤون المرأة تنقلات بين السفراء .. الحمود وعبيدات والحباشنة والفايز والنمرات والنبر والعموش والخوري لماذا الثانوية العامة. ... الجيش يحبط محاولة تسلل وتهريب كمية كبيرة من المواد المخدرة قادمة من الأراضي السورية الفايز يستعرض عناصر قوة الدولة الأردنية وصمودها برئاسة كريشان "إدارية الأعيان" تزور مركز الخدمات الحكومية في المقابلين أعضاء مجلس مفوضي العقبة يؤدون القسم القانوني القوات المسلحة تحتفل بذكرى الهجرة النبوية الشريفة ورأس السنة الهجرية ارتفاع تدفق الاستثمار الأجنبي بالربع الأول 14.3% ليسجل 240 مليون دينار الإدعاء العام يستمع اليوم لبيانات النيابة العامة بقضية التسمم بكحول الميثانول الصحة: 57 حالة راجعت المستشفيات بسبب التسمم بمادة الميثانول وزير الأوقاف يفتتح ملتقى الوعظ ويوما خيريا في اشتفينا شهداء وجرحى جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة الأمن العام: إحالة قضية التسمم بالميثانول إلى مدعي عام محكمة الجنايات الكبرى وزير المالية: الاقتصاد الوطني على المسار الصحيح

حرب غزة : تفاصيل خطة اسرائيل لمستقبل عزه بعد الحرب، حسب " غالانت "

حرب غزة :  تفاصيل خطة اسرائيل لمستقبل عزه بعد الحرب، حسب  غالانت

تل ابيب - القلعه نيوز

بدأت إسرائيل في وضع خطط للمرحلة التالية من الحرب في غزة، حيث لن تعود حماس للسيطرة على القطاع وستحتفظ إسرائيل بالحرية في تنفيذ عمليات عسكرية، بحسب ما كشفه وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، الخميس.


ويأتي الإعلان في وقت تواصل فيه إسرائيل تقليص عدد قواتها في غزة للسماح للآلاف من جنود الاحتياط بالعودة إلى وظائفهم بعد تزايد الضغوط الدولية للتحول إلى عمليات قتالية أقل شدة.وشنت إسرائيل هجومها على غزة في أعقاب هجوم السابع من أكتوبر الذي شنته حماس على إسرائيل، والذي أسفر عن مقتل 1200 شخص في بلدات بالقرب من غزة واحتجاز نحو 240 رهينة.

وتقول السلطات الصحية الفلسطينية إن الهجوم الإسرائيلي أدى إلى مقتل أكثر من 22 ألف شخص وأجبر أغلب السكان على ترك من منازلهم وحوّل مناطق كبيرة من القطاع إلى أنقاض.


مرحلة جديده من الحرب


وقال غالانت في بيان يوضح المبادئ التوجيهية التي تعكس رؤيته للمراحل المقبلة من الحرب إن إسرائيل تعتزم اتباع نهج جديد أكثر استهدافا في الجزء الشمالي من القطاع والاستمرار في ملاحقة قيادات حركة "حماس" في الجنوب. وأكد أن القوات الإسرائيلية في المنطقة الشمالية من قطاع غزة "ستتحول إلى نهج قتالي جديد بما يتواءم مع الإنجازات العسكرية على الأرض"، مشيرا إلى أن إسرائيل "ستنتقل للمرحلة الثالثة من القتال" من خلال القضاء على "النقاط الساخنة المتبقية للإرهاب" في القطاع، بحسب تقرير نشرته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".

وقال غالانت إن العمليات ستشمل مداهمات وهدم أنفاق وضربات جوية وبرية وعمليات للقوات الخاصة.ولم يذكر تفاصيل الجدول الزمني للانتقال للمرحلة الثالثة، مؤكدا أن "ذلك مشروط بتحقيق أهداف عسكرية محددة لا يمكن الكشف عنها للإعلام".


جنوب غزة

وفي جنوب القطاع المحاصر حيث يعيش الآن أغلب سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، وأكثرهم في خيام وملاجئ مؤقتة، ستواصل العملية محاولة القضاء على قادة حماس وإنقاذ الرهائن الإسرائيليين. وذكر البيان "ستستمر طالما اعتبرت ضرورية" في إشارة إلى العمليات العسكرية.


تفاصيل مرحل مابعد الحرب


ومن المقرر أن يبحث مجلس الحرب الإسرائيلي "خطط اليوم التالي لقطاع غزة"، وهي المرة الأولى التي تجرى فيها مثل هذه النقاشات منذ السابع من أكتوبر، بحسب تقرير لصحيفة هآرتس.ويؤكد غالانت في بيانه أن حماس لن تعود للسيطرة على غزة بعد الحرب وأن إسرائيل ستحتفظ بالحرية في تنفيذ العمليات، مشيرا إلى أنه لن يكون هناك تواجد مدني إسرائيلي، وذلك ردا على مطالبة أعضاء بارزين في الحكومة إنشاء مستوطنات يهودية في غزة. وأضاف أن "إسرائيل لن تكون مسؤولة عن الحياة المدنية في غزة"، وأنه من المقرر أن تدير هيئات فلسطينية القطاع.

ومضى قائلا: "سكان غزة فلسطينيون، لذلك ستتولى هيئات فلسطينية المسؤولية، بشرط ألا تتواجد أعمال عدائية أو تهديدات لدولة إسرائيل".

وبحسب رؤية غالانت لليوم التالي لنهاية الحرب في غزة، يجب إنشاء آلية متعدد الأقطاب للحكم المدني في القطاع، والتي تضم: قوة متعددة الجنسيات، وآلية إدارة فلسطينية، ومصر وإسرائيل، وفقا لصحيفة "هآرتس".

وأوضح أن القوة متعدد الجنسيات، يجب أن تقودها الولايات المتحدة ودول غربية وعربية معتدلة، والسماح للوكالات الدولية المهتمة بالمساعدة لإعادة بناء غزة.

أما الإدارة الفلسطينية، يجب أن تتكون من لجان محلية وجهات غير معادية لإسرائيل، "ويجب أن توافق إسرائيل على تعيينهم".

وأشار غالانت إلى تعزيز سيطرة مصر على المعبر الحدودي مع غزة، والعمل بشكل تشاركي مع إسرائيل والولايات المتحدة، لعزل وتأمين الحدود بشكل فعال.

كما ستقوم إسرائيل بتوجيه العمليات المدنية للقوة متعددة الجنسيات، وستشرف على دخول البضائع إلى القطاع، على حد تعبيره.


ردود فعل على الخطة

ولاقت الخطة انتقادات، أبرزها من قبل الوزير اليميني بتسلسل سموتريتش، الذي وصفها بـ"التكرار لليوم الذي سبق السابع من أكتوبر".وأكد سموتريتش على وجوب تشجيع ما وصفه بـ"الهجرة الطوعية للفلسطينيين والسيطرة الأمنية الكاملة على القطاع، التي قد تتضمن إعادة بناء مستوطنات" حسب تعبيره.وذكر تقرير نشره موقع تلفزيون "i24news" الإسرائيلي، أن خطة غالانت تتعارض مع رغبة واشنطن في رؤية السلطة الفلسطينية تسيطر على غزة بعد الحرب.


مخاوف متزايدة من اتساع رقعة حرب غزة لصراع إقليمي


ورفض المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانييل هاغاري، التعليق على خطة غالانت بشأن مرحلة ما بعد الحرب في غزة، مشيرا في مؤتمره الصحفي اليومي إلى أنه "من غير المناسب الحديث عن ذلك إعلاميا وكشف التفاصيل للعدو".ورجح تقرير نشرته صحيفة "جوروزاليم بوست" أن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والدول العربية المعتدلة قد لا توافق على المشاركة في إدارة غزة وتوفير التمويل، الأمر الذي قد يترك إسرائيل عالقة إذا لم تبد مرونة.وأشار إلى أن إسرائيل ربما تتجه إلى الانتخابات، مما قد ينتهي بمسؤولين من بيني غانتس الذي يبدو أكثر انفتاحا على السلطة الفلسطينية والمقترحات الدولية

عن "الحره الامريكيه "