شريط الأخبار
انطلاق فعاليات مهرجان صيف الأردن في محافظة الزرقاء وزير الثقافة يشارك بفعاليات انطلاق مهرجان صيف الأردن عدوى ماكرون وميرتس وزيلينسكي تصيب ميلوني وتظهرها بتعابير وجه وحركات غريبة الأمير تركي الفيصل: في عالم يسوده العدل كنا شهدنا قصفا أمريكيا على ديمونا الإسرائيلي بدلا من إيران السفير الياباني في الأردن: الجناح الأردني كان الأكثر شعبية في "إكسبو 2025" روسيا ترفع إنتاجها من الطائرات الحربية المسيرة بنحو 16.9% غوتيريش: لا يمكننا أن نسمح بتغييب معاناة الفلسطينيين في غزة عقد قران الآنسة زين الشرف ناصر جودة على الدكتور الشرايعة سفيرة الأردن في المغرب تستقبل الفنان العواملة النائب البداودة يعرب عن استيائه الشديد من صعوبة امتحان الرياضيات الداخلية السورية : تعلن " ضبط 3 ملايين حبة مخدرة للتهريب قرب الحدود مع لبنان ترامب يستفز إيران : أنقذت خامنئي من موت بشع ومهين الصحة العالمية: التحقيقات في مصدر كوفيد 19 مستمرة ولم تكتمل وزير العدل : تعديلات قانوني التنفيذ والعقوبات بشأن حبس المدين صدرت قبل 3 سنوات قرار حكومي مرتقب لتخفيض رسوم جمركية على أنواع سيارات عيد ميلاد ولي العهد يصادف غدا السبت كاتس: وجهت الجيش الإسرائيلي بإعداد خطة تنفيذية ضد إيران الأمن يحقق بـ3 وفيات منفصلة أسعفت لمستشفى الزرقاء فجرًا ولي العهد يعيد نشر خبر تصدر الجناح الأردني رضا الزوار في اكسبو 2025 التوثيق الملكي يعرض وثيقة حول إنشاء أول مدرسة للتمريض

كواليس أول فيلم مصري بالعبرية

كواليس أول فيلم مصري بالعبرية

القلعة نيوز- كشف أستاذ الإسرائيليات بجامعة عين شمس في مصر الدكتور محمد عبود، عن كواليس أول فيلم مصري وثائقي حول "لجنة أجرانات" التي شكلتها إسرائيل للتحقيق في هزيمة حرب أكتوبر عام 1973.

وقال عبود إن قناة "الوثائقية" المصرية أعلنت عن إنتاجها وعرضها، اليوم الأربعاء، الفيلم الوثائقي "لجنة أجرانات"، الذي يتناول "ملابسات تشكيل لجنة إسرائيلية للتحقيق في الهزيمة العسكرية المهينة التي مُني بها الجيش الإسرائيلي في حرب أكتوبر 1973"، بحسب روسيا اليوم.

وقال عبود إن هذه اللجنة الرسمية تشكلت برئاسة رئيس المحكمة العليا القاضي "شمعون أجرانات" وعضوية رئيسي أركان سابقين ومراقب الدولة، وقاض بالمحكمة العليا الإسرائيلية. وخلصت اللجنة إلى إدانة وإقالة بعض قادة إسرائيل نتيجة الانتصار المصري الكبير، من أبرزهم: رئيس الأركان الإسرائيلي، ورئيس الاستخبارات الحربية، وقائد جبهة سيناء، وكثير من القادة والضباط.

ويتميز الفيلم بمشاهد تمثيلية ناطقة بالعبرية، وقد أشرف على تدريب الممثلين المصريين فيها الدكتور محمد عبود أستاذ الدراسات العبرية والإسرائيلية بكلية الآداب جامعة عين شمس.

والمشاهد العبرية التي تدخل المشاهد في خبايا جلسات التحقيق الإسرائيلية، وإحباط القادة الإسرائيليين، تضمنت تفاصيل دقيقة تتعلق بالثقافة اليهودية والإسرائيلية في مرحلة السبعينيات.

وأوضح عبود في تصريحاته لـ"RT" أنه أشرف على تدريب أكثر من 15 ممثلا مصريا ملامحهم تشبه ملامح الشخصيات التاريخية الإسرائيلية مثل غولدا مئير، وموشيه ديان، ورئيس الأركان الأسبق دافيد إلعازار، ورئيس الموساد تسيفي زامير وآخرين. وقد تدرب الممثلون ساعات طويلة على الأداء بالعبرية، وكذلك الممثلون الذين أدوا أدوار قضاة التحقيق، وهم خمسة قضاة يترأسهم شمعون أجرانات، ومعه رئيسان سابقان للأركان هما: حييم لاسكوف، ويجآل يادين، ومراقب الدولة يتسحاق نبنتسال، وقاضي المحكمة العليا موشيه لانداو.

وأكد عبود أن: "التجربة كانت خصبة وثرية للغاية، وساد العمل روح وطنية، وتعاون لإنجاز المهمة على أكمل وأدق وجه، وحرص المسؤولون عن القناة الوثائقية على توفير المناخ الملائم لإخراج هذا الفيلم بالصورة المشرفة".

كما ترجم د. محمد عبود محاضر التحقيق في سيناريو فيلم "لجنة أجرانات" من العربية إلى العبرية، ضمن خطة قطاع الإنتاج الوثائقي في الشركة المتحدة للإعلام برئاسة الأستاذ أحمد الدريني والقناة الوثائقية برئاسة الأستاذ شريف سعيد لتحويل وثائق "لجنة أجرانات" التي تثبت الهزيمة الإسرائيلية من كنز ورقي ثمين إلى فيلم وثائقي يصل إلى المشاهد المصري والعربي عبر الوسيلة "السمع بصرية" التي صارت أكثر ملائمة للعصر الحالي.

ويرى عبود أن هذا الفيلم ليس مجرد وثائقي بالمعنى التقليدي، لكنه يقع في مساحة الوثائقيات الدرامية، حيث يتضافر فيه الوثائقي مع المشاهد التمثيلية المؤادة باللغة العبرية التي أشرف على تنفيذها المخرج الدكتور أحمد الحسيني الذي تمكن من تضفير الوثائقي بالدرامي مستعينا باللغة العبرية ومفردات الثقافة اليهودية والموسيقى الإسرائيلية لإضفاء أجواء مماثلة للأجواء التي عاشتها إسرائيل بعد هزيمة حرب أكتوبر.

ويضيف عبود أن "لجنة أجرانات" فيلم مهم للغاية لأن فلسفته قائمة على تتبع أدلة الهزيمة في الوثائق الرسمية الإسرائيلية لتكون بمثابة "شهد شاهد من أهلها"، كما أن من يشاهد الفيلم، ويتتبع جلسات التحقيق المؤادة دراميا سوف يلمس ملامح الهزيمة الإسرائيلية وأبعادها عسكريا وسياسيا واجتماعيا. ويدرك لماذا اعترف موشيه ديان بأن "إسرائيل نمر من ورق"، وسر انهياره وخوف من عبور الجيش المصري لخط بارليف، وإبلاغه لجولدا مئير بتقدير موقف يفيد بأن القوات المصرية قد تصل إلى تل أبيب! ويدرك المشاهد في نهاية الفيلم بشكل واضح تماما سر تسمية الإسرائيليين لهزيمتهم في حرب أكتوبر باسم "الزلزال.