كيف أصبح (ماتريكس) المشروب الغازي الأقوى في الأردن
كنب: نادر حرب
(رب ضارة نافعة) كلمات هذه الحكمة الساحرة تنطبق على حال السوق الأردني الذي يعج بالمشغولات والمنتجات المحلية.
فمنذ الشهر الأول للحرب على غزة دخلت حملة مقاطعة المنتجات الاجنبية الداعمة لإسرائيل ضمن أدوات الأردنيين في التعبير عن وقوفهم إلى جانب أهلنا في قطاع غزة.
أقرب الشعارات التي تلمس قلوب الأردنيين وتعبر عن روح الانتماء والولاء للوطن فدائما ما يظهر المعدن النفيس الأصيل للشعب الأردني العظيم في وقت الشدائد والمحن والآزمات فتجده مصطفا خلف بلده مساند ومشجعا ومحفزا مطالبه وقف الاستبداد والاعتماد على البدائل من المنتجات الاردنية المحلية.
في الفترة الراهنة لا حديث يعلو عن القضية الفلسطينية ازاء الهجوم والعدوان البربري الغاشم من الاحتلال في قطاع غزة. لذلك استخدم الأردنيون سلاح المقاطعة لأي منتجات مستوردة من اي دولة تدعم الاحتلال الإسرائيلي وتبنت حملة موسعة على مواقع التواصل الاجتماعي لدعم وتشجيع المنتج المحلي.
فكان البديل الأول للأردنيين لتعويض مقاطعة المشروبات الغازية هو مشروب (ماتريكس).
فبين عشية وضحاها أصبح الجميع يبحث عنه في كل مكان لتجربته كمنتج محلي عالي الجودة ينافس المنتج المستورد وهو ما دفع الشركة المالكة للمشروب الغازي إلى زيادة الإنتاج لمواكبته مع الطلب لتغطية معظم محافظات المملكة.
إن الاقبال الكبير المتزايد على مشروب (ماتريكس) جاء بسبب كونه متواجد اصلا في السوق المحلي وبنكهات متعددة ومميزة بالإضافة إلى السعر المناسب للجميع.
يمتاز أيضا مشروب (ماتريكس) بجودة عالية جعلت المستهلك يثق به وينافس المنتج المستورد.
استطاع مشروب (ماتريكس) الغازي ان يمسك حصة ثابتة ويكتسخ السوق المحلي والارتقاء بجودة المنتج المحلي.
تأسست شركة (ضفاف النهرين) للصناعات الغذائية والعصائر (DNC) التي راج البحث عنها على نطاق واسع على وسائل التواصل الاجتماعي في الأيام الأخيرة عام 2008 في الأردن وتنتج انواعا متعددة من العصائر والمشروبات الغازية ومشروبات الطاقة والمياة المعدنية بالإضافة لامتلاكها العديد من مواقع الإنتاج في الأردن وتمتلك أيضا مختبرات مجهزة بأحدث أنظمة الاختبارات الميكروبيوجية مما يضمن ان جميع منتجاتها تلبي معايير الجودة العالمية.