شريط الأخبار
الحنيطي يلتقي قائد قوات الدفاع الباكستانية في إسلام آباد سوريا.. قصف جوي جديد على مستودعات أسلحة ومخدرات في السويداء مظلوم عبدي: تم التوصل إلى تفاهم مشترك مع دمشق فيما يخص دمج القوى العسكرية ما هو جبل باشان الذي استخدمه الهجري بدل السويداء ؟ إعلام عبري: "الإسرائيلي" تحول إلى شخصية غير مرغوب فيها مصدر عسكري إسرائيلي: سنضطر لمواجهة إيران إذا لم توقفها أميركا الجيش الإسرائيلي يقول إنه قتل عضوا في فيلق القدس الإيراني بلبنان الداخلية السورية: القبض على قيادي ثان في داعش بريف دمشق تحقيق: جنرالات الأسد يرفضون التقاعد ويخططون لتمرد سينفذه 168 ألف مقاتل الأردن استورد نحو 300 ألف برميل نفط من العراق الشهر الماضي ورقة سياسات: 3 سيناريوهات لتطور مشروع مدينة عمرة قوات الاحتلال تطلق الرصاص باتجاه مدنيين سوريين بريف القنيطرة الجنوبي ويتكوف أبلغ الوسطاء أن المرحلة الثانية ستبدأ في يناير وسط أجواء حزينة.. المسيحيون في قطاع غزة يحتفلون بالعيد مصر تدفع بأضخم قوافلها لغزة.. 5900 طن إغاثة تدخل القطاع مستشار الرئيس السوري: الخيارات ضاقت مع قوات سوريا الديمقراطية بتهنئة المسيحيين .. الوزيران السابقان عربيات وداوود يُحرجان دعاة الكراهية ويعيدان تصويب البوصلة الدينية والوطنية نقيب الألبسة: استعدادات كبيرة لموسم كأس العالم عبر تصميمات مبتكرة لمنتخب النشامى نعيمات وعلوان والتعمري ضمن قائمة فوربس الشرق الأوسط 30تحت 30 لعام 2025 مدير تنشيط السياحة: أعياد الميلاد تمثل صورة حضارية مشرقة للعيش المشترك والوئام الديني

مذيعة بريطانية تصرخ بوجه البرغوثي.. هكذا رد عليها

مذيعة بريطانية تصرخ بوجه البرغوثي.. هكذا رد عليها
القلعة نيوز:
أثارت المقابلة التي أجرتها المذيعة البريطانية في قناة (TalkTV) جوليا هارتلي بروير مع مصطفى البرغوثي الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية غضبا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي بعد انفعالها وصراخها في وجهه أثناء إدارة اللقاء.

واستنكر ناشطون على مواقع التواصل أسلوب وطريقة المذيعة مع ضيفها (البرغوثي) وهي تحاوره بانفعال شديد.

واعتبر ناشطون أن أداء المذيعة لم يتحل بالمهنية اللازمة والحياد، كما أنه جاء تعبيرا عن ما سموه انحياز الإعلام الغربي للرواية المعادية للسردية الفلسطينية في إطار الصراع العربي الإسرائيلي.
وفي مقابلة مع الجزيرة مباشر، مساء الجمعة، اعتبر البرغوثي أن انفعال هارتلي كان تعبيرا عن "عنصرية بغيضة وفشل في مواجهته، ودليلا إضافيا على النهج السائد في الإعلام الغربي بإسكات الصوت الفلسطيني”.

وقال البرغوثي: "منذ السابع من أكتوبر نواجه انحيازا شديدا من الصحافة والإعلام الغربي ضد الرواية الفلسطينية.. هناك سيطرة وهيمنة للرواية الإسرائيلية ومحاولة لتشويه الصورة”.

وأضاف "ساعد على ذلك منع سلطات الاحتلال دخول الصحفيين إلى قطاع غزة لتغطية ما يجري، وبالتالي هناك تعتيم على الجرائم التي ترتكبها إسرائيل”.

وأوضح البرغوثي أن ما جرى في المقابلة معه يعد تجسيدا لهذه الصورة العامة من محاولة "إسكات الصوت الفلسطيني ومنعه من الكلام”.

وتابع: "يضطرون لإجراء مقابلات مع بعض الفلسطينيين ليظهروا أنهم عادلين بإتاحة الفرصة أمام الجميع، لكنهم لا يحبون سماع الصوت الفلسطيني”.

وأوضح البرغوثي أن "الانفعال الشديد والهائل للمذيعة البريطانية كان بسبب قوة الأفكار التي ذُكرت بشأن كشف حجم الجرائم والمجازر التي ترتكبها إسرائيل وفضح وتعرية الجرائم التي يرتكبها الاحتلال”.

واستطرد قائلا "المذيعة لجأت لأسلوب غير مهني على الإطلاق ووجهت إهانة للشعب الفلسطيني والمرأة والرجل الفلسطيني وما تمثله القضية الفلسطينية”، لافتا إلى أنها فشلت في إخفاء الحقائق التي ظهرت جليا على الشاشة.

وقال البرغوثي هذه "العصبية الشديدة والانفعال أراه تعبيرا عن الضعف والفشل، وهدوؤنا نحن تعبير عن الشعور بالقوة والقدرة وقوة المعلومة والحقيقة التي نذكرها وننشرها وتنبع من قوة الشعب الفلسطيني ونضاله وليست مسألة شخصية”.

وأشار البرغوثي إلى أنه رأى انفعالها "تعبيرا عن عنصرية بغيضة، ويمكننا القول إنه سلوك يعبر عن فجاجة وجهل وتجاهل للحقائق وعنصرية شديدة في التعبيرات التي قيلت ويعبر عن لا مهنية، لا يوجد صحفي مهني في العالم يتصرف بهذا الشكل الذي خرق كل القواعد المهنية”.

واختتم حديثه قائلا "بالنسبة لي هذه علامة انتصار لروايتنا وفشل المنحازين لإسرائيل في تقديم روايتهم، أشجع كل الإعلاميين والصحفيين الفلسطينيين أن يظهروا على وسائل الإعلام الغربية فهذا جزء من كفاحنا ونضالنا”.

وأكد البرغوثي أن "أسلوب المذيعة أحدث غضبا عارما في العالم، وكثير في العالم باتوا يريدون أن يعرفوا الحقيقة”.