شريط الأخبار
الشيباني يبحث مع روبيو تفاصيل رفع العقوبات الأميركية عن سوريا الرئيس الإماراتي: سنستثمر 1.4 تريليون دولار في الولايات المتحدة الأمير الحسن بن طلال يرعى اختتام أعمال مؤتمر "مؤرخو القدس (2)" الرواشدة يترأس اجتماع مجلس صندوق دعم الحركة الثقافية والفنية وزير الثقافة يستقبل السفير التركي في عمان وزير الثقافة يُشيد بجهود رئيسة منتدى الرواد الكبار هيفاء البشير الحنيطي يفتتح الاستديو التلفزيوني العسكري في الذكرى الستين لتأسيس مديرية الإعلام العسكري الأردن يوقف تشغيل رحلاته الجوية إلى مطار معيتيقة في طرابلس ترامب من قطر: الولايات المتحدة تريد أن تأخذ غزة وتحولها إلى منطقة حرية العين العرموطي تشيد بالمستوى المتقدّم الذي تنتهجه إدارة حماية الأسرة والأحداث في مديرية الأمن العام جسر الملك حسين بوابة أمل وبهجة للغزيين نحو الشفاء الأردن يشارك في منتدى قازان 2025 وزير الخارجية العراقي: القضية الفلسطينية ستبقى القضية المركزية أبو الغيط: الفلسطينيون يتعرّضون لأبشع حروب الإبادة في التاريخ اللواء المعايطة يلتقي مدير الدفاع المدني الفلسطيني ويؤكد على تعزيز التعاون المشترك وزير الخارجية البحريني: قمة البحرين حملت رسائل للسلام والتضامن العربي ترامب: قطر ستستثمر 10 مليارات دولار في قاعدة العديد الجوية الجامعة العربية تدين رفض إسرائيل الانصياع لوقف إطلاق النار بغزة وفد إعلامي ألماني يزور مدينة البترا ويطلع على مقوماتها السياحية مجلس الأمة ينجز 14 تشريعا بالدورة العادية الأولى

مذيعة بريطانية تصرخ بوجه البرغوثي.. هكذا رد عليها

مذيعة بريطانية تصرخ بوجه البرغوثي.. هكذا رد عليها
القلعة نيوز:
أثارت المقابلة التي أجرتها المذيعة البريطانية في قناة (TalkTV) جوليا هارتلي بروير مع مصطفى البرغوثي الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية غضبا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي بعد انفعالها وصراخها في وجهه أثناء إدارة اللقاء.

واستنكر ناشطون على مواقع التواصل أسلوب وطريقة المذيعة مع ضيفها (البرغوثي) وهي تحاوره بانفعال شديد.

واعتبر ناشطون أن أداء المذيعة لم يتحل بالمهنية اللازمة والحياد، كما أنه جاء تعبيرا عن ما سموه انحياز الإعلام الغربي للرواية المعادية للسردية الفلسطينية في إطار الصراع العربي الإسرائيلي.
وفي مقابلة مع الجزيرة مباشر، مساء الجمعة، اعتبر البرغوثي أن انفعال هارتلي كان تعبيرا عن "عنصرية بغيضة وفشل في مواجهته، ودليلا إضافيا على النهج السائد في الإعلام الغربي بإسكات الصوت الفلسطيني”.

وقال البرغوثي: "منذ السابع من أكتوبر نواجه انحيازا شديدا من الصحافة والإعلام الغربي ضد الرواية الفلسطينية.. هناك سيطرة وهيمنة للرواية الإسرائيلية ومحاولة لتشويه الصورة”.

وأضاف "ساعد على ذلك منع سلطات الاحتلال دخول الصحفيين إلى قطاع غزة لتغطية ما يجري، وبالتالي هناك تعتيم على الجرائم التي ترتكبها إسرائيل”.

وأوضح البرغوثي أن ما جرى في المقابلة معه يعد تجسيدا لهذه الصورة العامة من محاولة "إسكات الصوت الفلسطيني ومنعه من الكلام”.

وتابع: "يضطرون لإجراء مقابلات مع بعض الفلسطينيين ليظهروا أنهم عادلين بإتاحة الفرصة أمام الجميع، لكنهم لا يحبون سماع الصوت الفلسطيني”.

وأوضح البرغوثي أن "الانفعال الشديد والهائل للمذيعة البريطانية كان بسبب قوة الأفكار التي ذُكرت بشأن كشف حجم الجرائم والمجازر التي ترتكبها إسرائيل وفضح وتعرية الجرائم التي يرتكبها الاحتلال”.

واستطرد قائلا "المذيعة لجأت لأسلوب غير مهني على الإطلاق ووجهت إهانة للشعب الفلسطيني والمرأة والرجل الفلسطيني وما تمثله القضية الفلسطينية”، لافتا إلى أنها فشلت في إخفاء الحقائق التي ظهرت جليا على الشاشة.

وقال البرغوثي هذه "العصبية الشديدة والانفعال أراه تعبيرا عن الضعف والفشل، وهدوؤنا نحن تعبير عن الشعور بالقوة والقدرة وقوة المعلومة والحقيقة التي نذكرها وننشرها وتنبع من قوة الشعب الفلسطيني ونضاله وليست مسألة شخصية”.

وأشار البرغوثي إلى أنه رأى انفعالها "تعبيرا عن عنصرية بغيضة، ويمكننا القول إنه سلوك يعبر عن فجاجة وجهل وتجاهل للحقائق وعنصرية شديدة في التعبيرات التي قيلت ويعبر عن لا مهنية، لا يوجد صحفي مهني في العالم يتصرف بهذا الشكل الذي خرق كل القواعد المهنية”.

واختتم حديثه قائلا "بالنسبة لي هذه علامة انتصار لروايتنا وفشل المنحازين لإسرائيل في تقديم روايتهم، أشجع كل الإعلاميين والصحفيين الفلسطينيين أن يظهروا على وسائل الإعلام الغربية فهذا جزء من كفاحنا ونضالنا”.

وأكد البرغوثي أن "أسلوب المذيعة أحدث غضبا عارما في العالم، وكثير في العالم باتوا يريدون أن يعرفوا الحقيقة”.