شريط الأخبار
منتخب النشامى يبحث عن لقب تاريخي أمام المغرب في نهائي كأس العرب غدا الملكية الأردنية: 8 رحلات إضافية إلى الدوحة دعما للمنتخب الوطني النائب عياش يطالب وزير التربية بتأجيل أقساط طلبة الجامعات الضمان الاجتماعي: رواتب المتقاعدين في البنوك الاثنين المقبل السعودية: هزة أرضية بقوة 4 ريختر في الشرقية تساقط زخات ثلجية على المرتفعات الجنوبية النائب البدادوة يرعى حفل سفارة جمهورية بنغلادش بمناسبة يوم النصر .. Speech of His Excellency the Ambassador of the People’s Republic of Bangladesh to Jordan, Ambassador Nur Hilal Saifur Rahman, on Victory Day – Video. أمطار وزخات ثلجية متوقعة فوق الجبال الجنوبية اليوم الأربعاء سفارة جمهورية بنغلادش تحتفل بمناسبة يوم النصر برعاية النائب أيمن البدادوة.. The Embassy of the People’s Republic of Bangladesh celebrates the occasion of Victory Day. النائب الظهراوي يطالب بالسماح لسيارات الإسعاف استخدام مسرب الباص السريع بينها دول عربية .. ترامب يوقّع قرارًا يقيّد دخول مواطني 20 دولة (أسماء) ترامب سيوجّه خطابًا إلى الأمريكيين الأربعاء التلهوني: تطوير خدمات الكاتب العدل إلكترونيا لتسهيل الإجراءات على المواطنين زخات مطرية ممزوجة بالثلوج فوق الجبال الجنوبية العالية صباح الأربعاء الملك يبحث مع وزيرة الأمن الداخلي الأميركية سبل تعزيز التعاون الأردن يشارك في مؤتمر الاتحاد من أجل المتوسط بباريس تعليق دوام صفوف وتأخير دوام مدارس الأربعاء (أسماء) ولي العهد يهنئ أبناء الطوائف المسيحية بقرب حلول عيد الميلاد محكمة فرنسية تلزم باريس سان جيرمان بدفع مبلغ ضخم لنجمه السابق مبابي

عن اللؤلؤ والأرض للكاتبة سارة السهيل

عن اللؤلؤ والأرض للكاتبة سارة السهيل
قراءة / الاديب الاردني علي القيسي

قصص الأطفال ليست كالقصص العادية التي يكتبها القاصون المبدعون في مجموعاتهم القصصية التقليدية، بل أن هذه القصص التي تخاطب عقول الاطفال وتحاكي خيالاتهم، تختلف كثيرا عن القصص الأخرى العادية الموجهة للكبار، من نواح كثيرة، منها ان قصة الطفل لاتحتمل اللغة العالية والتي بحاحة إلى فهم ومعرفة، لم يصل الطفل إليها بعد، فالمفردات ينبغي ان تكون سهلة جدا، كي يفهم معناها الطفل ويستوعبها، والأمر الآخر الأسلوب يجب ان يكون سهلا وسلسا ويراعي فكر ووعي الطفل، وأمر آخر الأفكار يجب أن تكون سهلة وموضوعية ويسهل على الطفل فهمها وتكون متواضعة وجاذبة وواقعية، وهذا لايعني أن لا يدخل كاتب قصص الأطفال الخيال في القصص، فالخيال مهم جدا، ولكن دون الإفراط فيه،

وبعد هذه المقدمة، يسرني انني قرأت قصة اللؤلؤ والأرض، وقد استمتعت بقراءتها وانسجمت معها، وتخيلت نفسي طفلا وانا أقلب صفحاتها، حيث وجدت أن هذه القصة تصلح للصغار والكبار، فهي عالية المستوى في الفكرة والرمزية، خاصة انها تتحدث عن الظلم والقهر وغياب العدالة وعن الإحتلال والأرض، والكفاح والصبر، وهي غنية بالاشارات والملاحظات الوعظية والارشادية والتربوية، التي تحث على الالتزام الاجتماعي الأسري، والاحترام المتبادل بين افراد الأسرة الواحدة، فالتربية السليمة حاضرة في محتوى السطور، والتمسك بالأرض والحق والتراث، كذلك مواصلة نقل الرسالة من جيل إلى جيل، من الأجداد إلى الأباء ثم إلى الأحفاد،

وهكذا تبقى الأصالة ممتدة، والهوية ثابتة، والقيم العربية والإسلامية والدينية والعادات والتقاليد ثابتة، بعيدة عن الاختراق والتغريب السلبي الذي يفقد الإنسان ثقافته وقيم مجتمعه، وشخصيته العربية،

اما الحوار بين شخوص القصة فهو حوار عادي سلس لاتكلف فيه ولا تصنع، ومنسجم مع رغبات الشخوص وميلهم إلى التعاطف والدفء الأسري

وبالنسبة للأحداث فهي محلية حدثت في بيئة ومكان مألوف، مزرعة كبيرة، وحظائر اغنام وحيوانات، وهناك القلعة الكبيرة، والرجل المكافح الذي جمع ماله من الكد والتعب وجمع ثروة كبيرة، حسده عليها السلطان الظالم الجشع، وهي رمزية تشير إلى فلسطين والاحتلال والغطرسة والقوة، ومايجري على أرض الواقع من تعسف وقتل واعتقال وتشريد،

وهناك إشارات إلى الطير والعقد، والدلالات والتأويلات التي يتم اسقاطها على الواقع وتداعياته، فهناك الكثير في هذه القصة، يمكن تحليله وتمحيصه بالعين والفكر الناقد، ولكنني أكتفي بهذا القدر، والقراءة السريعة لهذه القصة اللؤلؤ والأرض، التي امتعتني قراءتها كثيرا،

شاكرا الكاتبة القاصة المبدعة سارة طالب السهيل على هذا الإبداع الجميل، راجيا لها دوام النجاح والتوفيق في إصدارات أخرى قادمة بإذن الله.