شريط الأخبار
ارتفاع أسعار الذهب محلياً اليوم الثلاثاء عقوبة محتملة بمليون يورو.. عيد ميلاد لامين جمال يتحول إلى أزمة قانونية نسبة النجاح في امتحانات الشامل 61.1% واشنطن تطالب بيروت ب"مهلة زمنية" لسحب السلاح النفط يتراجع مع تركيز السوق على العقوبات المحتملة والرسوم الجمركية بعد الفضيحة.. أحد "أقزام" حفل لامين جمال يكسر صمته أجواء صيفية عادية فوق المرتفعات والسهول اليوم قوات وزارتي الداخلية والدفاع تباشر بالدخول إلى مركز مدينة السويداء هل تحتاج "النقل البري" لمجلس مفوضين؟ بسبب برشلونة وليفربول.. "فيفا" يراجع نظام التأهل لكأس العالم للأندية لتفادي غياب الكبار "المحطة الأخيرة" في افتتاح مهرجان المونودراما ضمن فعاليات جرش 39 أمسية صيف عمان الرابعة تبهج الحضور باجوائها الطربية وفيات الثلاثاء 15-7-2025 إعلان نتائج امتحان الشامل للدورة الربيعية الثلاثاء الصفدي: الأردن جاهز لإرسال مئات الشاحنات يوميا لقطاع غزة بحال رفع إسرائيل القيود طقس صيفي فوق المرتفعات الجبلية والسهول الثلاثاء القلعة نيوز تكشف تفاصيل عن التعديل الوزاري القادم .. والداخلية والادارة المحلية لم تحسم عند الرئيس حسان خبراء النقل: مراجعة تحديات القطاع والبناء على الإنجازات المتحققة ضمن رؤية التحديث الاقتصادي وزير الثقافة يشيد بحفل افتتاح مهرجان ليالي المسرح الحر الدولي مستوطنون يهاجمون شاحنات مساعدات أردنية متجهة إلى غزة

مؤسسة تُدار بخمسة رؤوس؛ نحو إعادة هيكلة مؤسسة الضمان وفكّ ارتباطها بوزير العمل

مؤسسة تُدار بخمسة رؤوس؛  نحو إعادة هيكلة مؤسسة الضمان وفكّ ارتباطها بوزير العمل
القلعة نيوز:

يجب أن تهتم الدولة بالمؤسسة العامة للضمان الاجتماعي بما يحقق لها الاستقلالية المرنة المسؤولة، وبما يتناسب مع دورها ومكانتها، وينسجم مع مهامها ومسؤولياتها المتزايدة على المستوى الوطني اجتماعياً واقتصادياً ومستوى الأمن الاجتماعي للمواطن.

هذا لا يمكن أن يتحقق في ضوء الهيمنة الحكومية على المؤسسة سواء المباشرة أو غير المباشرة بجناحيها التأميني والاستثماري، وهذا لا يعني أن الحكومة يجب أن تكون بعيدة عن المؤسسة وليس لها أي شأنٍ بها، فليس هذا هو المقصود أبداً، لأن الحكومة هي أكبر صاحب عمل وأكبر مُشغِّل وعمالها وموظفوها المشتركون بالضمان يشكّلون 40% من المؤمّن عليهم الفعّالين حالياً.!

لكن ما أقصده هو إعادة هيكلة المؤسسة تنظيمياً وإدارياً بطريقة أقرب إلى تحقيق استقلاليتها الإدارية والمالية، ويتأتى ذلك من خلال هيكل تنظيمي موحّد يضم جناحيها الكبيرين التأميني والاستثماري وبقيادة واحدة بمنأى عن أي من أعضاء مجلس الوزراء.

من الأفكار التي طُرحت سابقاً وكانت هناك قناعة كبيرة بها لكن تم إجهاضها أكثر من مرة، هو أن يكون على رأس المؤسسة محافظ على شاكلة محافظ البنك المركزي وله نائبان تنفيذيان؛ نائب لقطاع التأمينات ونائب لقطاع الاستثمار مع المحافظة على مجلس إدارة للمؤسسة متوازن وثلاثي التمثيل ما بين الحكومة وأصحاب العمل والعمال، على أن يتم إدراج ممثلين للمتقاعدين ضمن ممثلي العمال وأصحاب العمل.
بهذا النمط من التنظيم الإداري تستطيع الأجهزة المعنية في الدولة وعلى رأسها مجلس الأمة تحديد المسؤوليات بصورة أكثر وضوحاً، ومحاسبة المقصّر، فلم يعد من المقبول في ضوء التحديات الكبرى التي تواجهها مؤسسة الضمان اليوم أن تظل قيادة المؤسسة معقودة بطريقة خاطئة ومنوطة بخمسة نواصي: وزير العمل(رئيس مجلس الإدارة)، مدير عام المؤسسة، رئيس مجلس الاستثمار، رئيس صندوق الاستثمار، رئيس مجلس التأمينات، فهذا لا يحقق الحاكمية الرشيدة في إدارة أكبر مؤسساتنا الوطنية.!
دعونا نفكّر مليّاً بالأمر، فربما يكون بالتغيير نحو الحاكمية الرشيدة ما يُمكّن هذه المؤسسة العملاقة من مواجهة التحديات الماثلة أمامها بقوة أكبر وجهوزية أوفر ومساءلة أقدر.!

(سلسلة توعوية اجتهادية تطوعيّة وتبقى التشريعات هي الأساس والمرجع- يُسمَح بنقلها ومشاركتها أو الاقتباس منها لأغراض التوعية والبحث مع الإشارة للمصدر).

خبير التأمينات والحماية الاجتماعية

الإعلامي والحقوقي/ موسى الصبيحي