شريط الأخبار
النائب السابق محمد فالح الحجايا يهنئ بذكرى تعريب قيادة الجيش ولي العهد: يا جيشنا يا عربي حسان: نحيي نشامى قواتنا المسلحة الباسلة أسعار الذهب تنخفض محليا الحديد يسحب استقالته من رئاسة الفيصلي المحامي شبلي عبد الهادي القطيش يهنئ الملك والأردنيين بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك الملكة رانيا: اللهم اجعله شهر سكينة للروح والغفران الملك وولي العهد يتلقيان برقيات تهنئة بمناسبة شهر رمضان حسّان يهنئ بحلول رمضان ترامب لزيلينسكي: بلادك في ورطة وأنت لا تريد وقف إطلاق النار الملك يهنئ الأمتين العربية والإسلامية بحلول شهر رمضان أسرة مجموعة القلعة نيوز الاعلامية تهنئ بحلول شهر رمضان .. السبت أول أيام رمضان في الأردن.. الذكرى 69 لتعريب قيادة الجيش العربي..محطة مشرفة في تاريخ الوطن ورفعته وازدهاره الفايز: إطلاق الهوية الجديدة لمدينة العقبة خطوة إستراتيجية دول تعلن الأحد أول أيام رمضان (أسماء) الحكومة تثبت أسعار البنزين والكاز وتخفض الديزل 15 فلساً لشهر آذار مصدر حكومي: سيارات الـ BMW للوزراء اشترتها الحكومة السابقة وتستخدم بالتدرج العيسوي يستقبل المئات من وجهاء وأبناء عشائر بني صخر ولوائي الجيزة والموقر توافدوا للديوان الملكي / صور مناطق تسجل درجات حرارة تحت الصفر خلال 24 ساعة الماضية

حمزة سمارة يكتب : تحتلفون بالأحمر وغزة مليئة بالدماء الحمراء

حمزة سمارة يكتب : تحتلفون بالأحمر وغزة مليئة بالدماء الحمراء
القلعة نيوز:

تعدُّ الدماء الحمراء رمزًا للحياة والأمل، ولكن في حين يُحتفل العالم بالأحمر كلونٍ للمحبة والجمال، تختلف واقعية غزة المأساوية عن هذا الصورة الجميلة، إذ تغمرها دماء الضحايا والمظلومين. هذا المقال يستكشف هذا التباين الصادم بين الأحمرين.
يُعتبر الأحمر لونًا قويًا ومؤثرًا يرمز إلى العديد من الأشياء الإيجابية في حياة البشرية. فهو يرمز إلى الحب والعاطفة والجمال والقوة. وفي العديد من الثقافات، يُستخدم الأحمر للتعبير عن الفرح والاحتفالات، ويُعتبر رمزًا للنجاح والازدهار.
في المقابل، تتجلى واقعية غزة المأساوية بوجود دماء الضحايا التي تغمر شوارعها وملاجئها. فهي منطقة تشهد صراعات مستمرة وحروب دامية، مما يجعلها مكانًا محفوفًا بالمخاطر والمعاناة. بين الدمار والخراب، تتجلى وجوه الأطفال والنساء والشيوخ الذين فقدوا حياتهم جراء القصف الجوي أو القصف البري، مما يمنح هذه المدينة معنى جديدًا للأحمر.
يتجلى التباين بين الأحمر كرمز والأحمر كواقع في مفارقة صادمة بين الجمال والمأساة. ففي حين يرى العالم الخارجي الأحمر كلونًا للحياة والأمل، تُظهر غزة الأحمر كرمز للدماء المراقة والحياة التي فُقدت بلا رحمة.
من خلال هذا التباين المروع، يطرح السؤال الذي لا يمكن تجاهله: كيف يمكن للعالم البقاء صامتًا أمام هذا الظلم والمعاناة؟ كيف يمكن للبشرية أن تحتفل بالأحمر فيما تغرق غزة في دماء الأبرياء؟ الواجب يقتضي التضامن والعمل الجاد لوقف هذه المأساة وإيجاد حلول دائمة لصراعات المنطقة.
في النهاية، يُعتبر التباين بين الأحمر كرمز والأحمر كواقع تذكيرًا مريرًا بواقعية الحروب والصراعات التي تستمر في مدنٍ عديدة حول العالم، وبالضرورة الحاجة إلى التحرك الفوري لوقف هذه المأساة وإيجاد سبل للسلام والعدالة والاستقرار.