شريط الأخبار
أميركا تبدأ مفاوضات أممية بشأن تفويض قوة دولية في غزة عراقيل إسرائيلية لإدخال المواد الإغاثيةإلى غزة الرئيس اللبناني: إسرائيل ترتكب جريمة كل ما أبدينا انفتاحًا على الحل السلمي نانسي بيلوسي تتقاعد من الكونغرس الرواشدة يرعى انطلاق فعاليات مهرجان الأردن المسرحي بدورته الـ 30 ( صور ) الخارجية السورية : لا صحة لما نشرته وكالة رويترز عن القواعد الأمريكية في سوريا ويتكوف: دولة جديدة ستنضم إلى اتفاقيات أبراهام مساء اليوم حكومة الوحدة الليبية: السلطات اللبنانية أفرجت عن هانيبال القذافي الجيش الأميركي يعتزم تأسيس وجود في قاعدة جوية في دمشق إسرائيل تعلن الحدود مع مصر منطقة عسكرية مغلقة بسبب "تهريب أسلحة" "قوات الدعم السريع" توافق على مقترح هدنة في السودان وسطاء يقترحون اتفاقا لإخراج مسلحي حماس من رفح الملك يبدأ جولة عمل آسيوية بهدف توسيع الشراكات الاقتصادية وفتح أسواق تصديرية استكمالاً لزيارة الملك .. "العيسوي يلتقي نحو 200 شخصية من أبناء وبنات محافظة الكرك المصري يتفقد بلدية خالد بن الوليد في بني كنانة منظمة الصحة العالمية تدعو للحفاظ على وقف إطلاق النار في غزة الأونروا توقع مع كوريا مشروعا جديدا لدعم برامج الوكالة المهنية في الأردن وزير الخارجية يجري اتصالا هاتفيا مع نظيرته النمساوية الرئيس الفلبيني يعلن حالة طوارئ بعد مقتل 140 شخصًا بسبب إعصار كالمايغي وزيرة التنمية: ‏إدماج ذوي الإعاقة وتمكين الأسر المنتجة ركيزتان لبناء مستقبل مستدام

إسرائيل الكبرى أم الصغرى

إسرائيل الكبرى أم الصغرى
القلعة نيوز - بروفسور حسين علي غالب بابان / أكاديمي وكاتب كردي مقيم في بريطانيا

إسرائيل الكبرى أم الصغرى عندما بدأ اليهود الهجرة إلى فلسطين بدعم بريطاني أولا وأوربي ثانيا ، أعلنوا بعد فترة قصيرة أن من"فلسطين" سوف يتم إعلان دولتهم التي سوف تحتضن كل اليهود المنتشرين حول العالم ، وحينها تم تسليح الشباب اليهودي المهاجر ليكونوا عصابات تمارس القتل الممنهج والتهجير وكل أرض يحصلون عليها تصبح لهم ، وهذه العصابات تحولت بعد ذلك إلى جيش تابع لهذه الدولة.
بعد خسارة الجيوش العربية للأسف الشديد ، أعلن عدد كبير من المتطرفين اليهود أن دولتهم ليس إلا بداية لمشروع "إسرائيل الكبرى "، ولهذا تقدموا والتهموا أجزاء من سوريا ولبنان ومصر ، وحتى اتفاقيات السلام والتطبيع التي أبرموها معنا لم يلتزموا بتاتا بها ، وكانوا يتبجحون بقوتهم وأنهم سوف يسيطرون على منطقة الشرق الأوسط بأكمله ، لأنه بكل بساطة لم يتمكن أحد من ردعهم و إيقافهم عند حدهم.
لقد جاء "الطوفان" ليضع النقاط على الحروف ، فـ "الجيش الذي لا يقهر" تنسحب وحداته الواحدة تلو الآخرى وهي مهزومة ومنهارة ، أما بقية أفراد الجيش فهو يرفض تنفيذ الأوامر العسكرية خوفا مما سوف يلقاه في ارض المعركة ، والجنود الاحتياط يتم دعوتهم للالتحاق عبر وسائل الإعلام بأسرع وقت للجيش لأن هذه المعركة تعتبر معركة مصيرية لا يستهان لها وهم يرفضون حتى لا يقعوا بين قتيل وجريح.
لقد انهارت "أحلامهم" التي كانوا يحلمون بها منذ أكثر من سبعة عقود، ومشروعهم التوسعي تلاشى إلى الأبد حيث باتوا الآن محاصرين في خنادق تحت الأرض وصفارات الانذار تدوي "ليل نهار " ويطلبون الطعام والشراب ولا يجدونه و يستنجدون بأمريكا في كل صغيرة وكبيرة ، وكما هو معلوم أن سكان هذه الدولة "العاجزة" السواد الأعظم منهم قدموا من دول كثيرة فوجدوا أن الأضمن لحياتهم أن يعودوا إلى مسقط رأسهم ، وصدقا هذا بالنسبة لي هو عين الصواب.
أنني أركز على عودة اليهود إلى أوطانهم ، لأن عودتهم معناه أنهيار كل شيء حرفيا ، لأنهم يشكلون العمود الفقري لهذه الدولة الكارتونية ، وحسب احصائيات مختلفة يقدر عدد اليهود الذين يحملون جنسية ثانية غير جنسية دولتهم "العاجزة "أكثر من ستين بالمائة ، وهكذا تتغير المعادلة بالكامل فالدولة التي تريد أن تكون كبرى وتتمدد وتهدد وتتوعد وتعتبر نفسها من الدول "العظمى " باتت الآن صغيرة جدا وهشة ، وكلما تزداد الضربات كلما يضعف صمود هذه الدولة ويقرر أفرادها الهرب منها دون رجعة .

بروفسور حسين علي غالب بابان أكاديمي وكاتب كردي مقيم في بريطانيا

رقم الهاتف والواتساب 00962781181634
البريد الالكتروني babanspp@yahoo.com
صفحة الفيسبوك https://www.facebook.com/babanspp