شريط الأخبار
الاحتلال يواصل عدوانه على طولكرم ومخيميها للشهر الثالث الصفدي وحسين يجريان مباحثات موسعة "الملكية لشؤون القدس": الاحتلال يقتل ملامح الفرح بعيد الفصح المجيد غزة: 44 شهيدا و 145 مصابا بغزة في 24 ساعة الجمارك تحبط تهريب كمية كبيرة من "كروزات" السجائر وزارة الاقتصاد الرقمي: نحرص على ضمان كفاءة وموثوقية الخدمات الحكومية الرقمية بني مصطفى تتفقد التنمية الاجتماعية وصندوق المعونة في مادبا وناعور رئيس الوزراء يشيد بتخصيص شركة البوتاس 30 مليون دينار على مدى 3 سنوات لمشروع المسؤولية المجتمعية طقس دافئ اليوم ومنخفض خمسيني الثلاثاء سفير الصين لدى واشنطن يدعو إلى إنهاء الحرب التجارية ويؤكد أن بلاده جاهزة للرد الهروب الكبير.. أثرياء أميركا يلجأون إلى الحسابات المصرفية في هذه الدولة! بقيادة ميسي.. إنتر ميامي يخطف فوزا ثمينا أمام كولومبوس الفِراسة في الرجال.. حين تُقرأ النوايا قبل أن تُكشف الأقنعة بريد إلكتروني "مخادع" باسم غوغل يقع فيه الجميع! غوغل تطلق أداة فيديو بالذكاء الاصطناعي تفسير رؤية الأسنان المكسورة في المنام "الإدارة المحلية": دراسة استحداث وتطوير طرق ومشاريع سياحية في عجلون عيد الفصح المجيد ... دعوة للتمسك بالمحبة والسلام والعدالة رئاسة الوزراء تهنئ المسيحيين بعيد الفصح لجان و كتل نيابية تعقد اجتماعات مختلفة في دارة النواب الاحد

عبدالناصر عليوي العبيدي يكتب: المرياع -

عبدالناصر عليوي العبيدي يكتب:  المرياع
القلعه نيوز - كتب -عبدالناصر عليوي العبيدي
القلعة نيوز-
وكــيــفَ يــحرَّرُ الأقــنانُ جــيلاً إذا خــلــقــوا عــبــيداَ بــالــولادةْ .
وســيِّــدُهمْ لـــهُ حـــقٌ عــلــيهمْ كــمــا ربُّ الــسماءِ لــه الــعبادةْ .
إذا مـــا مـــاتَ يَــخْــلِفُهُ بَــنُــوهُ كــأمْــتِــعَةٍ وأبْــنِــيَــةٍ مُــــشــادةْ .
وهــمْ كــالعيرِ لــيسَ لــها قــرارٌ تــمــصُّ دِمَــاءَها بَــطَرًا قُــرَادَةْ .
وســـاروا كــالقطيعِ وراءَ كــبشٍ خَــصِــيٍّ كــالــنِّعاجِ بـــلا إرادةْ .
هو المرياعُ خلفَ الجَحْشِ يَمْشي أمــامَ الــجمعِ بــاتَ لــهُ الــرّيادةْ .
لـــهُ جـــرسٌ يُــجَلْجِلُ بــانتظامٍ لــكي يــمضوا عــلى نهجِ القيادةْ .
إذا مـــا شـــذَّ فَـــرْدٌ ذاتَ يــومٍ تــلاحــقُهُ الــكلابُ بــلا هــوادةْ .
لــيرجع طــائعاً مــن غــير كَرْهٍ فــفــي الإقــناعِ تــمتلكُ الإجــادةْ .
فــمن أوبــارهمْ صــنعوا فــراشاً ومــن ريــشِ الــنّعامِ لــهُ وسادةْ .
ومــن حــرمانهمْ يَــبْني قصوراً عــلى أوجــاعهمْ يُــبدي جَــلادةْ .
وإنْ بــذلــوا لـــهُ مــالاً ونــفساً يُــؤَنِّــبْهُمْ ويــرغــبُ بــالــزّيادةْ .
إذامــا شــاءَ خــاضَ بهمْ حروباً نــتــائجُها الــكــوارثُ والإِبــادةْ .
لــيسبحَ فــوقَ بــحرٍ مــن دمــاءٍ ويــصنعَ مــن جــماجمِهمْ قِــلادةْ .
هـــو الــسَّبَّاقُ يَــشْرِيهمْ بــبخْسٍ فــفي الــتَّسْوِيقِ حاز على شهادةْ .
وهـــمْ بــالعُـرْفِ لا هَـمٌّ لــديهمْ ســوى تَفْخِيمُ أصــحابِ السعادةْ .
بــعصرِ الــقبحِ باتَ الزَّيفُ نهجاً وبــالــتّلْفِيقِ تُــصْــطَنَعُ الإشــادةْ .
فــيا أهــلَ الــمودة، فانــصَحوهمْ لــعلَّ تُــفِيدُ فــي النّصحِ الإعادةْ .
فــمــا حصلَ الــتّقدمُ فــي مــكانٍ وفــيه الــناسُ أهــونُ من جرادةْ .
إذا لـــمْ يــصبح الإنــسانُ حــراً فـــلا و طــنٌ يَــعِزُّ ولا ســيادةْ .

عبدالناصر عليوي العبيدي