شريط الأخبار
سحب قرعة بطولتي درع الاتحاد والدوري الأردني للمحترفين CFI الخرابشة: مستعدون لمواجهة أحمال الكهرباء خلال الصيف التلهوني: الحكومة معنية بتوفير أدوات قانونية لاسترداد حقوق القطاع الخاص 59 نائبا من حزب العمال البريطاني يطالبون بالاعتراف الفوري بدولة فلسطينية وزيرة التنمية الاجتماعية تفتتح مشغل خياطة لدعم تمكين المرأة في الأغوار الشمالية "تطوير القطاع العام" تطلق حملة "خدمتكم واجبنا" في محور الثقافة المؤسسية 59 شهيدا في قطاع غزة العيسوي يلتقي وفدا من أبناء عشيرة بني عامر تحويل 29 شخصًا من منتحلي صفة الصحفي والإعلامي إلى الوحدة القانونية في نقابة الصحفيين المومني : الإعلام معني بنشر ثقافة التميز محافظ الطفيلة يطلع على برامج وخدمات المتقاعدين العسكريين الاحتلال يزعم إحباط محاولة تهريب أسلحة من الأردن عبر طائرة مسيرة سوريا تغلق معبرا مع تركيا بسبب اقتراب الحرائق الأردن يُدشن مفاتيح تشفير جواز السفر الإلكتروني لدى الإيكاو اتفاقية تعاون بين الأردن والاتحاد الأوروبي لمكافحة الجريمة والإرهاب الأونروا: خطر صحي يهدد غزة بسبب الحر وانعدام المياه النظيفة المنتدى الاقتصادي: تطوير التعليم والتدريب مدخل أساسي لمواءمة المهارات مع سوق العمل شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال عدة مناطق في قطاع غزة أطباء بلا حدود: ارتفاع غير مسبوق في معدلات سوء التغذية بقطاع غزة استشهاد فلسطينيين جراء هجوم المستوطنين المتطرفين على بلدة سنجل شمال رام الله

قطر تهدد بطرد قادة حماس من الدوحه اذا لم يتم اعادة جميع المختطفين لديها الى اسرائيل

قطر تهدد بطرد قادة حماس من الدوحه اذا لم يتم اعادة  جميع المختطفين لديها  الى اسرائيل

الدوحه - القلعه نيوز

قالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، نقلا عن مسؤولين "مطلعين"، إن أمير قطر، تميم بن حمد آل ثاني، اقترح "طرد قادة حركة حماس من الدوحة، خلال لقاء خاص مع وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، بعد أيام من اندلاع الحرب في 7 أكتوبر".

ويتوزع قادة حركة حماس، المصنفة إرهابية في ا الدوحه- لولايات المتحدة ودول أخرى، داخل قطاع غزة وخارجه. وبشكل عام، فإن الموجودين داخل غزة يشاركون بشكل مباشر في القتال ضد إسرائيل، بينما يقع المكتب السياسي لحماس في العاصمة القطرية الدوحة.

وذكرت الصحيفة الإسرائيلية، أن مقترح أمير قطر "قُدم بطريقة ملتوية إلى حد ما، خلال الكلمة الافتتاحية في اجتماع مغلق يوم 13 أكتوبر في الدوحة، مع بلينكن".

وقال المسؤولان، اللذان تحدثا شريطة عدم الكشف عن هويتهما: "بدأ أمير قطر كلمته بالتعبير عن رعبه إزاء هجوم حماس. ثم سأل عما إذا كان الوقت قد حان لكي تطلب الولايات المتحدة من قطر طرد قادة حماس".

ولم يرد وزير الخارجية الأميركي بشكل مباشر على اقتراح أمير قطر، لكنه ذهب إلى القول إنه يعتقد أن "من الأفضل لقطر استخدام اتصالاتها مع حماس، للتوسط في تأمين صفقة الرهائن"، وفق ما نقلت "تايمز أوف إسرائيل".

وأضافت أن بلينكن أوضح أيضًا أنه لن يكون "العمل كالمعتاد" بالنسبة لحماس في قطر، بمجرد انتهاء الصراع.

ورفضت وزارة الخارجية الأميركية التعليق على هذا التقرير، وفق "تايمز أوف إسرائيل".

لكن مصدرا أميركيا مطلعا قال للصحيفة، إن بلينكن وأمير قطر "ناقشا مسألة وجود حماس في الدوحة، وأن الوزير طلب من قطر التركيز على تأمين إطلاق سراح الرهائن على المدى القصير، على ألا يكون هناك تعاون كالمعتاد مع حماس على المدى الطويل".

وتعرضت قطر في الدوحة، وأن الوزير طلب من قطر التركيز على تأمين إطلاق سراح الرهائن على المدى القصير، على ألا يكون هناك تعاون كالمعتاد مع حماس على المدى الطوي لضغوط متزايدة بسبب اعتبار منتقديها أنها "ترفض الضغط بقوة على حماس للموافقة على صفقة رهائن مع إسرائيل".

ولم ترد وزارة الخارجية القطرية على الفور على "تايمز أوف إسرائيل" للتعليق.

ونقلت الصحيفة عن أحد المسؤولين قوله، إن "قادة حماس يدركون جيدا أن استمرار إقامتهم في قطر سيكون في خطر إذا انهارت المفاوضات تماما"، مؤكدا أن الدوحة "ستكون مستعدة لطرد قادة حماس إذا طلبت الولايات المتحدة ذلك".

وهددت قطر بطرد مسؤولي حماس من الدوحة إذا فشلوا في إقناع قادة الحركة في غزة بالموافقة على صفقة بشأن الرهائن، وفقا لما نقلته صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية قبل أسابيع، عن مسؤول في حماس ومسؤولين مصريين.

فيما قال دبلوماسي عربي "رفيع المستوى" لـ"تايمز أوف إسرائيل"، إن المحادثات "وصلت إلى طريق مسدود، ويرجع السبب في ذلك جزئيا إلى تهديدات الدوحة بطرد قادة حماس إذا لم يتعاونوا".

واعترف الدبلوماسي بأن قطر "قالت إن مثل هذا الضغط لن يكون فعالا"، لكنه أشار إلى أن وجهة النظر هذه "لا يوافق عليها الوسطاء الآخرون في المفاوضات".

ويحرك حركة حماس "كيانان"، وهما مكتبها السياسي في قطر، وذراعها التنفيذية في غزة.

وفي الدوحة، يترأس المكتب السياسي لحماس، إسماعيل هنية، أما في غزة، فيحيى السنوار، هو رئيس المكتب السياسي للحركة وقيادي بارز في ذراعها العسكرية "كتائب القسام"، ولا يزال مختفيا منذ الهجوم الذي شنته الحركة (المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى) على إسرائيل في 7 أكتوبر.

واندلعت الحرب إثر تلك الهجمات، التي أسفرت عن مقتل نحو 1200 شخص، معظمهم من المدنيين وبينهم نساء وأطفال، وفق السلطات الإسرائيلية.

في المقابل، قتل نحو 31 ألف شخص في قطاع غزة، أغلبهم نساء وأطفال، وفق السلطات الصحية في غزة، إثر العمليات العسكرية الإسرائيلية المدمرة، فيما نزح مئات الآلاف من منازلهم متجهين إلى جنوبي القطاع، في محاولة للنجاة.