شريط الأخبار
مؤتمر سلام دولي لحل القضية الفلسطينية في البحرين الملك وولي العهد يعزيان بوفاة الوزير الأسبق السحيمات ( توفر 21 الف فرصة عمل ) تزامنا مع زيارة الخيرالملكيه للزرقاء: د. الخصاونه يفتتح اكبر مدينة صناعيه في المملكه ( أسماء ومقابلات ) الملك يكرم شخصيات ومؤسسات في الزرقاء بالانعام عليهم بميدالية اليوبيل الفضي ( شاهد بالصور) تزامنا مع زيارة الملك وولي العهد لمحافظة الزرقاء: العيسوي يفتتح متنزه بلديه الزرقاء بعد تحديثه بتوجيه ملكي ( بالصور) الملك من الزرقاء لكل الاردنيين : الانتخابات النيابية محطة مهمة في عملية التحديث السياسي وتحتاج لمشاركة الجميع افتتاح فعاليات المنتدى العلمي الثاني لصيدلة عمان الأهلية اللواء المعايطة يرعى تخريج مستجدي الأمن العام انطلاق اجتماع وزراء الخارجية العرب التحضيري لقمة البحرين بدء اجتماع وزراء الخارجية العرب التحضيري للقمة العربية في المنامة الأردن يدين اقتحام المسجد الأقصى ورفع العلم الإسرائيلي في ساحاته سفير الأردن في البحرين: تطابق موقف البلدين تجاه قضايا عدة على رأسها القضية الفلسطينية ابوزيد: هكذا ورطت المقاومة الاحتلال شمال وجنوب غزة العفو الدولية تدعو أميركا وبلدان العالم لوقف تزويد إسرائيل بالأسلحة الملك يلتقي وجهاء وممثلين عن أبناء محافظة الزرقاء الملك يفتتح مشروع حافلات التردد السريع عمان - الزرقاء الخصاونة يضع حجر الأساس لمشروع مدينة الزرقاء الصناعية الجامعة العربية: ما يحدث في فلسطين يستدعي مواقف وقرارات قويّة الملك يزور "المعيارية للصناعات الخرسانية" بمدينة الحلابات الصناعية الجمارك: هذه الشرائح تُمنح إعفاءً جمركيا للمركبات

وجهاء عشائر قبيلة بني حسن في محافظةجرش لجلالة الملك :"معكم على العهد ماضون. لاخوف على وطن يقوده الهاشميون"( صور)

وجهاء عشائر قبيلة بني حسن في محافظةجرش لجلالة الملك :معكم على العهد ماضون. لاخوف على وطن يقوده الهاشميون( صور)
يوسف العيسوي يؤكد على ضرورة أن يكون الجميع يداً واحدة، والعمل على رص الصفوف والحفاظ على تماسك الجبهة الداخلية، والوقوف خلف القيادة الهاشمية، والتصدي لكل الإشاعات ومحاولات التشكيك الظالمة، بمواقف الأردن ومبادئه وثوابته التاريخية، وبدوره الداعم والمساند لقضايا أمته، وفي مقدمتها القضية الفلسطيني
========================
وجهاء قبيلة بني حسن محافظة جرش
أكدوا بأنهم سيكونون على الدوام جنود الوطن والأوفياء، والعضد لجلالة الملك والرديف لنشامى القوات المسلحة- الجيش العربي والأجزة الأمنية، ليبقى الأردن حصنا منيعاً في وجه كل من يحاول النيل من أمنه واستقراره، مشددين على أنهم سيتصدون، وجميع الأردنيين الأوفياء لوطنهم وعروبتهم، لكل دعاة الفتنة والتشكيك وبث الإشاعات المغرضة، التي تستهدف الأردن وقيادته ولحمته الوطنية
===============================
عمان- جرش- القلعة نيوز-
اكد رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي إن مواقف وجهود جلالة الملك عبدالله الثاني المتواصلة، إقليميا ودوليا، تجاه ما يتعرض له الأشقاء في غزة والضفة والغربية، من عدوان إسرائيلي غاشم، تعبر عن صوت الحق وضمير الإنسانية.
العيسوي: مواقف الملك وجهوده لنصرة أهل غزة تعبر عن صوت الحق وضمير الإنسانية
وقال خلال لقائه في الديوان الملكي الهاشمي، اليوم السبت، وفدا من وجهاء عشائر قبيلة بني حسن بمحافظة جرش، أن جلالة الملك أوصل حقيقة معاناة الشعب الفلسطيني الشقيق إلى العالم بكل وضوح، مع التأكيد المستمر على ضرورة وقف العدوان والدمار والعمل الفوري لحماية المدنيين وإدخال المساعدات الكافية بشكل مستدام، وإعادة التذكير بأنه لا سبيل لتحقيق الأمن والسلام بالمنطقة، إلا عبر تلبية حقوق الشعب الفلسطيني في حريته، ودولته على ترابه الوطني.
وبين أن جلالة الملك، ومنذ اللحظات الأولى للعدوان الصهيوني الهمجي على قطاع غزة، يواصل جهوده لوقف استباحة دماء الأهل في غزة وحماية المدنيين وكسر الحصار غير المسبوق، الذي يتعرضون له لتجويعهم وحرمانهم من كل سبل الحياة.
ولفت إلى أن الأردن، وترجمة لواجبه التاريخي والإنساني، في تضميد جراح الأشقاء والتخفيف من معاناتهم، كان، أول دولة تتجاوز المخاطر وتتخطى الحواجز وتكسر الحصار على غزة، إذ تجلت الروح الأردنية الأصيلة بإرسال قوافل المساعدات الإغاثية، برا وجوا، إلى جانب إرسال المستشفيات الميدانية للقطاع، وأخرى لمدن فلسطينية في الضفة الغربية.
وأوضح أن الجهد الأردني الإنساني يواكبه، جهدا سياسيا ودبلوماسيا مكثفا، يقوده جلالة الملك، إقليميا ودوليا، وعلى جميع المستويات لحشد الدعم والتأييد الدولي لوقف إطلاق النار بغزة وتوفير المساعدات الإنسانية الكافية إلى القطاع، بشكل دائم، وضرورة تكثيف الجهود لتهيئة البيئة المناسبة أمام تحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين.
وقال العيسوي إنه "وفي ظل عجز العالم وتقاعسه عن إيجاد حلول لمأساة غزة ومعاناة أهلها ووضع حد لجرائم إسرائيل الوحشية، كان صوت جلالة الملك، الأقوى تأثيراً في جميع المحافل، والأكثر قدرة على إيصال رسائل واضحة للعالم بأسره حول جرائم إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني، من قـتـلٍ للمدنيين وتدمير، يتطلب تدخلاً فورياً لوقف العدوان، وضمان استمرار إدخال المساعدات الإغاثية الكافية بشكل مستدام".
وتابع "لقد جسّد جلالة الملك، بإرثه الهاشمي، أروع معاني البطولة والتضحية والفداء، من خلال مشاركته في عمليات الإنزال الجوي، التي نفذتها طائرات تابعة لسلاح الجو الملكي، لتقديم المساعدات الإغاثية للأهل في غزة، وقدم مثالاً ناصعاً لمواقف الأردن القومية من قضايا الأمة ".
ولفت إلى مساعي جلالة الملكة رانيا العبدالله في تقديم صورة حقيقة لحجم المعاناة التي يتعرض لها الأشقاء الفلسطينيين، أمام الرأي العام العالمي، والتي برزت من خلال مشاركتها في قمة (الويب) ومقالها في صحيفة الواشنطن بوست، والمقابلات التي أجرتها مع محطات تلفزة عالمية، ودحضت فيها جميع الافتراءات والأكاذيب، التي حاولت اسرائيل تسويقها للرأي العام العالمي.
وأشار العيسوي إلى جهود سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، في مساندة الأشقاء الفلسطينيين، وإشرافه المباشر على عملية تجهيز المستشفى الميداني الأردني الثاني، ومرافقة بعثة المستشفى إلى مدينة العريش المصرية، وكذلك متابعات سموه الميدانية لقوافل المساعدات الأردنية المتواصلة منذ بدء العدوان.
ولفت إلى المشاركة الشجاعة لسمو الأميرة سلمى بنت عبدالله الثاني في إحدى عمليات الإنزال الجوي للمساعدات والإمدادات الطبية والعلاجية للمستشفيات الأردنية الميدانية.
وفي معرض حديثه عن الدور الإنساني الأردني، قال العيسوي "لقد لامست صرخة مرضى قطاع غزة المصابين بالسرطان أسماع قائد الوطن، الذي أمر بتقديم الرعاية الطبية والعلاجية، لمن تم إجلاؤهم، في مركز الحسين للسرطان، واستقبال المرضى المحولين من القطاع، في قسم الأطراف الصناعية بمركز التأهيل الملكي.
وأكد أن الأردن، وبتوجيهات ملكية مباشرة، مستمر ببذل كل الجهود لضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة، ومواصلة إمداد المستشفيات الأردنية الميدانية بجميع المستلزمات والمساعدات الطبية والعلاجية، لافتا بهذا الصدد إلى عمليات الإنزال الجوي لمساعدات إغاثية وطبية في مختلف مناطق القطاع.
وأوضح العيسوي أن الأردن، بحكمة قيادته الهاشمية، أصبح محطة ومنطلقاً، لإرسال المساعدات الدولية، لإمداد الأهل في غزة، لتعزيز صمودهم على أرضهم، وبما يؤكد الدعم الدولي، لجهود الأردن الإنسانية المساندة للأشقاء، ودوره المحوري في توحيد الجهود الدولية، لإيصال المساعدات إلى الشعب الفلسطيني المحاصر.
وأكد أن القضية الفلسطينية، هي قضية الأردن المركزية، ويشكل حلها العادل والشامل مصلحة وطنية عليا، مبينا أن الأردن لن يقبل بأي تسوية للقضية الفلسطينية على حساب مصالحه الوطنية، ولا بأي حل لا يحقق التطلعات المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق.ولفت العيسوي إلى ضرورة أن يكون الجميع يداً واحدة، والعمل على رص الصفوف والحفاظ على تماسك الجبهة الداخلية، والوقوف خلف القيادة الهاشمية، والتصدي لكل الإشاعات ومحاولات التشكيك الظالمة، بمواقف الأردن ومبادئه وثوابته التاريخية، وبدوره الداعم والمساند لقضايا أمته، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وجهاء بني حسن / جرش /
الأردن، بقيادته الهاشمية، سيبقى رأس الحربة في الدفاع عن قضايا أمته وفلسطين
بدورهم، عبر المتحدثون عن اعتزازهم وفخرهم بمواقف وجهود جلالة الملك تجاه القضية الفلسطينية، ومساعيه الحثيثة والمتواصلة لوقف العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، وحث المجتمع الدولي لمواصلة إمداد الأهل بالمساعدات الطبية والإغاثية والإنسانية.
وأكدوا التفافهم حول القيادة الهاشمية، التي تعمل بإخلاص من أجل رفعة الأردن في مختلف المجالات، والحفاظ على أمنه واستقراره ومنجزاته، والمساهمة في مسيرة التنمية الشاملة؛ لبناء المستقبل الأفضل لجميع أبناء وبنات الوطن، وليبقى موئلا لكل باحث عن الأمن والأمان.
وقالوا "سر يا جلالة الملك ونحن خلفك سائرون، ثابتون على العهد بأننا معك ماضون(...) تمضي بسفينة الوطن، وأنت ربانها، نحو الأمام (...) وأنه لا خوف على وطن يقوده الهاشميون".
ولفتوا إلى أهمية الدور المحوري لجلالة الملك، إقليميا ودوليا، لوقف العدوان الإسرائيلي الهمجي على غزة، حيث وضع المجتمع الدولي والرأي العام العالمي أمام مسؤولياته لوقف المجازر الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني.
وقالوا إن مواقف جلالة الملك وجهوده تقود الأردن إلى الصدارة والتميز، الذي بات بقيادته الحكيمة، يحتل مكانة بارزة ويحظى باحترام بالغ على الساحة الدولية.
وأشاروا، في مداخلاتهم، إلى أن مشاركة جلالة الملك، في عمليات الإنزال الجوي لمساعدات للأهل في غزة، تجسد موقف عز وفخار لجميع الأردنيين، إلى جانب مساعي جلالة الملك رانيا العبدالله لوضع الرأي العام العالمي أمام حقيقة ما يتعرض له الأشقاء الفلسطينيين من ظلم واضطهاد وقتل وتدمير من قبل الاحتلال الإسرائيلي، وكذلك جهود سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، وإشرافه المباشر على إرسال المساعدات الطبية والإنسانية، ومتابعة تجهيز المستشفى الأردني الميداني الثاني، الذي إرسل إلى غزة، وحرصه على مرافقة بعثته على متن طائرة عسكرية إلى مدينة العريش المصرية، وكذلك مشاركة سمو الأميرة سلمى بنت عبدالله الثاني في إحدى عمليات الإنزال الجوي.
وبينوا أن جهود جلالة الملك تجاه فلسطين وأهلها، ما هي إلا امتداد لمسيرة الهاشميين في الدفاع عن فلسطين وأهلها وحقهم في الحياة والدولة، والذين قدموا في سبيل ذلك أروع معاني التضحية، مشيرين إلى أن فلسطين كانت وما تزال وستبقى حاضرة في وجدان الهاشميين الأماجد.
وشددوا على أهمية الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس الشريف في حماية هذه المقدسات والحفاظ على هويتها العروبية ورعايتها والتصدي لكل محاولات تغيير معالمها، مستذكرين تضحيات الجيش العربي في الدفاع عن فلسطين والقدس الشريف.
وقالوا إن الأردن القوي هو الأقدر للدفاع فلسطين وأهلها وقضيتهم، والأقدر على الدفاع عن قضايا أمته، لافتين بأن الأردن، بقيادته الهاشمية، كان وما يزال رأس الحربة في الدفاع عن قضايا الأمة وفلسطين.
وأكدوا بأنهم سيكونون على الدوام جنود الوطن والأوفياء، والعضد لجلالة الملك والرديف لنشامى القوات المسلحة- الجيش العربي والأجزة الأمنية، ليبقى الأردن حصنا منيعاً في وجه كل من يحاول النيل من أمنه واستقراره، مشددين على أنهم سيتصدون، وجميع الأردنيين الأوفياء لوطنهم وعروبتهم، لكل دعاة الفتنة والتشكيك وبث الإشاعات المغرضة، التي تستهدف الأردن وقيادته ولحمته الوطنية.