شريط الأخبار
ملك البحرين: إحلال السلام النهائي خيار لا بديل عنه بن سلمان يدعو المجتمع الدولي لدعم جهود وقف إطلاق النار في غزة البحرينيون يستقبلون الزعماء العرب بالورود انطلاق القمة العربية الثالثة والثلاثين في البحرين وفد وزاري يناقش تحديات القطاع الصناعي في جنوب شرق العاصمة الأردن يترأس الاجتماع السنوي لمنصة الطاقة باسطنبول الملك يصل إلى مقر انعقاد القمة العربية في المنامة عشيرة المصاروة تؤكد من الديوان الملكي دعمها المطلق لمواقف الملك وسياساته المحليه والعربيه والدولية، ووقوفها خلف القيادة الهاشميه( صور) بطولة الأردن المفتوحة للجولف فرصة مثالية للترويج للعقبة سياحيا مديرية الأمن العام تطلق حملة " أسرتي سندي" مملكتان وعلاقة وطيدة تمتد لأكثر من نصف قرن الكلالدة: مسار الباص السريع جاء على حساب الشوارع الرئيسية لاعب منتخب التايكواندو الحلواني يودع بطولة آسيا محمد بن سلمان يترأس وفد السعودية لقمة البحرين قمة البحرين تدعو لنشر قوات حماية دولية في فلسطين لحين تنفيذ حل الدولتين تدهور شاحنة على طريق العقبة الخلفي واشنطن: وفد من البنتاغون يناقش انسحاب القوات الأميركية من النيجر رقم قياسي جديد لأسعار الذهب حقيقة انسحاب الجزائر من الاتحاد الإفريقي لكرة القدم طقس لطيف الخميس ودافئ الجمعة والسبت

"نيويورك تايمز": كيف تحولت المباني المدمرة في غزة مقابر للمحاصرين داخلها؟

نيويورك تايمز: كيف تحولت المباني المدمرة في غزة مقابر للمحاصرين داخلها؟
صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية تتحدث عن الضحايا المفقودين تحت ركام القصف الإسرائيلي في قطاع غزة، وتؤكد صعوبة إحصاء أعدادهم نتيجة الكثير من المعوقات، قائلةً إنّهم يمثّلون "حصيلة ظلّية للوفيات في القطاع".

القلعة نيوز-تحدثت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية عن الضحايا المفقودين تحت الركام في قطاع غزة نتيجة الحرب الإسرائيلية المستمرة، وذلك في تقريرها الذي حمل عنوان "حصيلة ظلّية للوفيات في غزة: جثث مدفونة تحت الأنقاض"، مشيرةً إلى أنّ كلّ مبنىً مدمر أصبح قبراً لأولئك الذين لا يزالون مدفونين بداخله.

وذكرت الصحيفة أنّ أحدث تقديرات وزارة الصحة في غزة لعدد الأشخاص المفقودين في القطاع تشير إلى نحو 7000 شخص. لكن هذا الرقم لم يتم تحديثه منذ تشرين الثاني/ نوفمبر.

ويقول مسؤولو غزة ومسؤولو الإغاثة إنّ آلافاً آخرين قد أُضيفوا على الأرجح إلى هذه الحصيلة في الأسابيع والأشهر التي تلَت ذلك.

وبحسب الصحيفة، "تم دفن البعض على عجلٍ بحيث لا يمكن إحصاؤهم"، فيما "يرقد آخرون متحللين في العراء، في أماكن خطرة للغاية بحيث لا يمكن الوصول إليها، أو اختفوا ببساطة وسط القتال والفوضى والاعتقالات الإسرائيلية المستمرة".

وأشارت إلى أنه من المرجح أن يظل الباقون محاصرين تحت الأنقاض.

وأوضحت أنه بعد الغارات الجوية، يتجمع حشدٌ صغير من رجال الإنقاذ المحتملين.. يمكن رؤية الباحثين - وهم مزيج من عمال الدفاع المدني المحترفين وأفراد الأسرة والجيران - وهم يتسلّقون فوق حطام المنازل والمباني.

لكن الآمال تتضاءل بسرعة، وعادةً ما يتم العثور على الأشخاص الذين يبحثون عنهم شهداء تحت الحطام، بعد أيام أو أسابيع أو حتى أشهر، وفق "نيويورك تايمز".

ولفتت الصحيفة إلى أنّ "المدفونين يشكّلون عدداً ظلياً من الوفيات في غزة، نجمةً سوداء ثقيلة تُضاف إلى إحصاءات وزارة الصحة الرسمية التي تفوق 31 ألف شخص متوفي، وجرحاً مفتوحاً للعائلات التي تأمل أن تحدث معجزة".

وأضافت أنّ معظم العائلات قبلت أنّ المفقودين قد لقوا حتفهم، مشيرةً إلى أنه من غير الواضح كم من التقديرات الخاصة بالمفقودين تنعكس بالفعل في حصيلة الشهداء الرسمية.

وبحسب ما تابعت، غالباً ما يجعل القصف المستمر والغارات الجوية الإسرائيلية من الخطورة جداً البحث عن الجثامين بين الحطام. وفي أحيان أخرى، يكون الأقارب بعيدين جداً عن القيام بذلك، بعد أن انفصلوا عن بقية أسرهم بحثاً عن مكان أكثر أماناً للذهاب إليه.

كذلك، أردفت الصحيفة بأنه عندما ينهار مبنى متعدد الطوابق، يكون من المستحيل تمشيط تلة الحطام بدون آلات ثقيلة أو وقود لتشغيلها. وفي كثيرٍ من الأحيان، لا يتوفر أي منهما.

هذا وأشارت "نيويورك تايمز" إلى أنّ غزة تخضع لحصارٍ منهك، كما أن أنواع المعدات المستخدمة عادة لإنقاذ الناس بعد الزلازل وغيرها من أحداث الدمار الشامل ممنوعة إلى حدٍّ كبير من دخول القطاع.

كما لفتت إلى أنّ الاتصال بالرقم 101 (الإسعاف)، ليس له فائدة تذكر: فشبكات الاتصالات ضعيفة أو غير منتظمة أو معطلة. وبدلاً من ذلك، "لجأ الكثير من الناس إلى تحدي القتال العنيف والشوارع المختنقة بالركام لطلب المساعدة شخصياً في مقرّ الدفاع المدني".

وحتى لو تمكنوا من العبور، فإنّ نقص الوقود، إلى جانب الهجمات المستمرة، يعني أنّ سيارات الإسعاف وعمال الإنقاذ سيواجهون ضغوطاً شديدة للتنقل في أنحاء غزة للاستجابة لمناشداتهم، وفق الصحيفة.