شريط الأخبار
البرلمان العربي يرحب باعتماد الجمعية العامة قرارًا يؤيد إعلان نيويورك الشرع: مفاوضات مع إسرائيل حول اتفاق أمني جديد... وسوريا لا تقبل التقسيم الشرع: الروابط وثيقة بين سوريا وروسيا ينبغي الحفاظ عليها وإدارتها.. هناك التزامات بين البلدين سوريا تعرب عن شكرها وتقديرها لقطر والأردن على المبادرة الأخوية بإرسال قافلة مساعدات الرئيس الفرنسي يرحبب التصويت الأممي على إعلان يدعم حل الدولتين الرواشدة يرعى انطلاق مهرجان صيف الزرقاء المسرحي العربي في دورته ٢٣ حماس تؤكد أن الحية على قيد الحياة: أدى صلاة الجنازة على نجله الرئيس الشرع: إسرائيل كان لديها مخطط تقسيم لسوريا الأردن يرحب باعتماد الجمعية العامة قرارا يؤيد "إعلان نيويورك" مصادر إعلامية : مصر تقرر خفض التنسيق مع إسرائيل الجمعية العامة للأمم المتحدة تتبنى "إعلان نيويورك" بإقامة دولة فلسطينية مستقلة الفنان النعيمي يرد : أي فنان عمل في أكثر من عمل فني هابط لا يحق له الحديث عن الدراما الأردنية بيان برلماني عربي أفريقي يثمّن موقف الأردن ومصر الرافض تهجير الفلسطينيين وزيرة الدولة الإماراتية تستدعي نائب السفير الإسرائيلي " الرواشدة " ... مسرح عمون يمثل منصة ومختبرًا مهما للكشف عن مواهب الشباب سلفي ملكي يجمع الأميرة "غيداء طلال" والطفل ذو الفقار المنطقة العسكرية الشرقية تحبط محاولتي تهريب كمية كبيرة من المواد المخدرة إيرلندا تعلن مقاطعة اليوروفيجن إذا سُمح لإسرائيل بالمشاركة سرعة إجراء أحد ضباط الإدارة الملكية لحماية البيئة تنقذ حياة مواطن تعرض لتشنجات أثناء السباحة وسط البحر. نساء غزة في ظل الحرب: تضحيات وصراع من أجل البقاء

"نيويورك تايمز": كيف تحولت المباني المدمرة في غزة مقابر للمحاصرين داخلها؟

نيويورك تايمز: كيف تحولت المباني المدمرة في غزة مقابر للمحاصرين داخلها؟
صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية تتحدث عن الضحايا المفقودين تحت ركام القصف الإسرائيلي في قطاع غزة، وتؤكد صعوبة إحصاء أعدادهم نتيجة الكثير من المعوقات، قائلةً إنّهم يمثّلون "حصيلة ظلّية للوفيات في القطاع".

القلعة نيوز-تحدثت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية عن الضحايا المفقودين تحت الركام في قطاع غزة نتيجة الحرب الإسرائيلية المستمرة، وذلك في تقريرها الذي حمل عنوان "حصيلة ظلّية للوفيات في غزة: جثث مدفونة تحت الأنقاض"، مشيرةً إلى أنّ كلّ مبنىً مدمر أصبح قبراً لأولئك الذين لا يزالون مدفونين بداخله.

وذكرت الصحيفة أنّ أحدث تقديرات وزارة الصحة في غزة لعدد الأشخاص المفقودين في القطاع تشير إلى نحو 7000 شخص. لكن هذا الرقم لم يتم تحديثه منذ تشرين الثاني/ نوفمبر.

ويقول مسؤولو غزة ومسؤولو الإغاثة إنّ آلافاً آخرين قد أُضيفوا على الأرجح إلى هذه الحصيلة في الأسابيع والأشهر التي تلَت ذلك.

وبحسب الصحيفة، "تم دفن البعض على عجلٍ بحيث لا يمكن إحصاؤهم"، فيما "يرقد آخرون متحللين في العراء، في أماكن خطرة للغاية بحيث لا يمكن الوصول إليها، أو اختفوا ببساطة وسط القتال والفوضى والاعتقالات الإسرائيلية المستمرة".

وأشارت إلى أنه من المرجح أن يظل الباقون محاصرين تحت الأنقاض.

وأوضحت أنه بعد الغارات الجوية، يتجمع حشدٌ صغير من رجال الإنقاذ المحتملين.. يمكن رؤية الباحثين - وهم مزيج من عمال الدفاع المدني المحترفين وأفراد الأسرة والجيران - وهم يتسلّقون فوق حطام المنازل والمباني.

لكن الآمال تتضاءل بسرعة، وعادةً ما يتم العثور على الأشخاص الذين يبحثون عنهم شهداء تحت الحطام، بعد أيام أو أسابيع أو حتى أشهر، وفق "نيويورك تايمز".

ولفتت الصحيفة إلى أنّ "المدفونين يشكّلون عدداً ظلياً من الوفيات في غزة، نجمةً سوداء ثقيلة تُضاف إلى إحصاءات وزارة الصحة الرسمية التي تفوق 31 ألف شخص متوفي، وجرحاً مفتوحاً للعائلات التي تأمل أن تحدث معجزة".

وأضافت أنّ معظم العائلات قبلت أنّ المفقودين قد لقوا حتفهم، مشيرةً إلى أنه من غير الواضح كم من التقديرات الخاصة بالمفقودين تنعكس بالفعل في حصيلة الشهداء الرسمية.

وبحسب ما تابعت، غالباً ما يجعل القصف المستمر والغارات الجوية الإسرائيلية من الخطورة جداً البحث عن الجثامين بين الحطام. وفي أحيان أخرى، يكون الأقارب بعيدين جداً عن القيام بذلك، بعد أن انفصلوا عن بقية أسرهم بحثاً عن مكان أكثر أماناً للذهاب إليه.

كذلك، أردفت الصحيفة بأنه عندما ينهار مبنى متعدد الطوابق، يكون من المستحيل تمشيط تلة الحطام بدون آلات ثقيلة أو وقود لتشغيلها. وفي كثيرٍ من الأحيان، لا يتوفر أي منهما.

هذا وأشارت "نيويورك تايمز" إلى أنّ غزة تخضع لحصارٍ منهك، كما أن أنواع المعدات المستخدمة عادة لإنقاذ الناس بعد الزلازل وغيرها من أحداث الدمار الشامل ممنوعة إلى حدٍّ كبير من دخول القطاع.

كما لفتت إلى أنّ الاتصال بالرقم 101 (الإسعاف)، ليس له فائدة تذكر: فشبكات الاتصالات ضعيفة أو غير منتظمة أو معطلة. وبدلاً من ذلك، "لجأ الكثير من الناس إلى تحدي القتال العنيف والشوارع المختنقة بالركام لطلب المساعدة شخصياً في مقرّ الدفاع المدني".

وحتى لو تمكنوا من العبور، فإنّ نقص الوقود، إلى جانب الهجمات المستمرة، يعني أنّ سيارات الإسعاف وعمال الإنقاذ سيواجهون ضغوطاً شديدة للتنقل في أنحاء غزة للاستجابة لمناشداتهم، وفق الصحيفة.