القلعة نيوز:
طالب فنانون أردنيون خلال أمسية حوارية الليلة الماضية على مسرح الرينبو بجبل عمان، تحت عنوان: "الجمهور: مبسوط ولا مجلوط؟" بوضع آليات تسهم في دفع عجلة الدراما الأردنية، والعمل على عودتها إلى مكانها الطبيعي بين نظيراتها العربيات.
وقال الفنانون المشاركون في الأمسية، إن السنوات العشرين الأخيرة لم يزد فيها الإنتاج الدرامي عن ثلاثين عملا دراميا، ولم ينجح منها سوى عدد قليل يعد على أصابع اليد الواحدة.
وقالت الفنانة ريم سعادة، إن تراجع الدراما الأردنية مرده رأس المال الذي جاء إلى الأردن، وفرض شروطا لإنتاج الأعمال، فتزعزت الأمور في الساحة الفنية عندما تدخل رأس المال في المحتوى الإبداعي، مشيرة إلى أن رأس المال كان يطلب طمس الهوية الأردنية.
وأضافت سعادة "ما سبق انعكس تاليا على الدراما البدوية التي كان الأردن يتميز بإنتاجها، حتى أصبحت تائهة، لاختلاط اللهجة البدوية الأردنية مع غيرها من اللهجات، فضلا عن تسطيح الموضوعات الاجتماعية.
بدوره، طالب الفنان زهير النوباني بدعم الفن والحركة الفنية الأردنية حتى تلمع مجددا، ووضع الشخص المناسب؛ صاحب الخبرة الفنية والدرامية والدراية الإدارية في المكان المناسب".
وعرض الفنان أحمد سرور، لتجربته الفنية التي بدأها من مسرح الشارع، حتى وصوله إلى المشاركة في أعمال درامية عربية
وقال الفنانون المشاركون في الأمسية، إن السنوات العشرين الأخيرة لم يزد فيها الإنتاج الدرامي عن ثلاثين عملا دراميا، ولم ينجح منها سوى عدد قليل يعد على أصابع اليد الواحدة.
وقالت الفنانة ريم سعادة، إن تراجع الدراما الأردنية مرده رأس المال الذي جاء إلى الأردن، وفرض شروطا لإنتاج الأعمال، فتزعزت الأمور في الساحة الفنية عندما تدخل رأس المال في المحتوى الإبداعي، مشيرة إلى أن رأس المال كان يطلب طمس الهوية الأردنية.
وأضافت سعادة "ما سبق انعكس تاليا على الدراما البدوية التي كان الأردن يتميز بإنتاجها، حتى أصبحت تائهة، لاختلاط اللهجة البدوية الأردنية مع غيرها من اللهجات، فضلا عن تسطيح الموضوعات الاجتماعية.
بدوره، طالب الفنان زهير النوباني بدعم الفن والحركة الفنية الأردنية حتى تلمع مجددا، ووضع الشخص المناسب؛ صاحب الخبرة الفنية والدرامية والدراية الإدارية في المكان المناسب".
وعرض الفنان أحمد سرور، لتجربته الفنية التي بدأها من مسرح الشارع، حتى وصوله إلى المشاركة في أعمال درامية عربية