شريط الأخبار
الذهب يرتفع ويواصل مكاسبه للشهر الرابع دول أوروبية تدين تصاعد عنف المستوطنينالإسرائيليين ضد الفلسطينيين أجواء لطيفة في أغلب المناطق اليوم وغدا "الرواشدة" يرعى الحفل الختامي لمهرجان الاغنية الأردنية ( صور ) الأردن يشارك في مؤتمر "تقاطع الثقافات" الدولي في يريفان الخارجية الفلسطينية: الإعدام الميداني سياسة ممنهجة وجريمة حرب إسرائيلية متعمدة وفد أممي في غزة: جهود المستشفى الأردني مقدرة الأردن يفتتح تصفيات كأس العالم لكرة السلة بفوز على سوريا الاحتلال يعدم شابين في جنين بطريقة وحشية ويحتجز جثمانيهما ردود فعل منددة بحادثة الرمثا الإرهابية الجيش الإسرائيلي يقصف مواقعًا في ريف القنيطرة قرار بوقف رخص الإعمار أو التغيير على أراضي مصنع الإسمنت بالفحيص الجيش الإسرائيلي: إعادة مدنيين اسرائيليين اقتحموا الحدود ودخلوا سوريا "السفيرة القضاة "يستقبل وفداً شبابًا أردنيًا في دمشق بوتين: روسيا ستوقف القتال إذا انسحبت أوكرانيا من أراض تطالب بها موسكو الاتحاد من أجل المتوسط: الأردن يمتلك دبلوماسية رفيعة المستوى في رئاسته المشتركة للمنتدى الوزاري أربع دول أوروبية تحث إسرائيل على وقف عنف المستوطنين في الضفة الغربية الصفدي يترأس أعمال المنتدى الإقليمي الـ10 للاتحاد من أجل المتوسط " عزم النيابية" تزور مصابي المداهمة الأمنية في الرمثا رئيس الأعيان بالإنابة وأعضاء المكتب الدائم يعودون مصابي المداهمة الأمنية في الرمثا

تل أبيب تهدد وطهران تتأهب وواشنطن تحذّر.. آخر تطورات الصراع الإيراني الإسرائيلي

تل أبيب تهدد وطهران تتأهب وواشنطن تحذّر.. آخر تطورات الصراع الإيراني الإسرائيلي
القلعة نيوز:
حذرت طهران -على لسان عدد من مسؤوليها- إسرائيل من رد سريع وواسع وأقوى إذا شنت هجوما عليها، وبينما تدرس إسرائيل خططا لهجوم على إيران، حذّرت واشنطن من تبعات ذلك على المنطقة.

وقال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان إن طهران حذرت واشنطن من أنه "إذا أقدم الكيان الإسرائيلي على أي مغامرة فسيكون ردنا أسرع وأقوى وأوسع".

وشدد عبد اللهيان على أن إيران لا تريد تصعيد التوتر في المنطقة، مضيفا "حذرنا البيت الأبيض بوضوح من أن رد طهران والإجراء التالي سيكون حاسما وسريعا وشاملا إذا حاول النظام الصهيوني تكرار الهجمات الإرهابية على مصالح إيران وأمنها".

من جانبه، قال علي باقري كني مساعد وزير الخارجية الإيراني وكبير المفاوضين في الملف النووي، إن بلاده سترد خلال ثوانٍ على أي هجوم إسرائيلي محتمل.

وفي تصريحات للتلفزيون الرسمي الإيراني، وصف كني استهداف إسرائيل للقسم القنصلي في السفارة الإيرانية بالعاصمة السورية دمشق بأنه خطأ إستراتيجي.

وأشار كني إلى أن إيران بردها على إسرائيل أثبتت قدرتها العسكرية والدفاعية في إطار الدفاع عن النفس.

وأضاف "على النظام الصهيوني أن يعرف أنه إذا ارتكب خطأ آخر، فلن يتأخر الرد 12 يوما وليس أياما أو ساعات بل في غضون ثوانٍ".

وذكر المسؤول الإيراني أن بلاده مستعدة لأي احتمال، قائلا "يجب على الصهاينة ألا يرتكبوا الخطأ الثاني لأن رد فعل إيران سيكون أقسى وأقوى وأسرع".

أما المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني فقال إن هجوم بلاده على عدد من المقار العسكرية الإسرائيلية تم في إطار حق الدفاع عن النفس.

وأضاف أن رد بلاده على هجوم دمشق کان منطقيا، وأن إيران لا تسعى إلى تصعيد التوتر في المنطقة، حسب تعبيره.

وفي السياق، قال مسؤول إيراني للجزيرة إن إيران لا تريد الحرب لكنها مستعدة لها إذا ما فرضت عليها، وإن خياراتها واسعة.

وأوضح المسؤول الإيراني للجزيرة أن "على الكيان الإسرائيلي معرفة أن سلوكيات الجنون والبلطجة لا تنفع مع بلد كإيران". وتابع أن "لدى إيران الإرادة الكاملة للرد عسكريا على الكيان الإسرائيلي مرة أخرى لكن بشكل أقوى".

وأكد أن "إيران جاهزة للمستوى الثاني من الرد عبر أسلحة لم تستخدم سابقا في الصراع مع الكيان الإسرائيلي".

تحمس إسرائيلي للرد

في المقابل، أكدت وسائل إعلام إسرائيلية أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يؤيد شن هجوم ردا على الهجوم الإيراني الذي استهدف إسرائيل.

وأنهى مجلس الحرب الإسرائيلي اجتماعا -أمس الاثنين- امتد 3 ساعات، ولم يصدر بيانٌ رسمي عقب الاجتماع، ولكن شبكة "سي إن إن" نقلت عن مسؤول إسرائيلي قوله إن المجلس راجع خططا عسكرية لرد محتمل على إيران.

بدورها، ذكرت صحيفة "هآرتس" أن أحد المصادر المطلعة على مناقشات المجلس أكد وجود ضغوط دولية شديدة على إسرائيل تؤثر بشكل كبير على اتخاذ القرار بشأن الرد المحتمل.

وذكر المصدر أن نتنياهو يميل إلى دعم الهجمات على إيران، كما أن المؤسسة الأمنية تضغط من أجل تنفيذ هذه الهجمات.

ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر قولها إن رئيس الوزراء رفض تلقي اتصالات من قادة أجانب بعد الهجوم الإيراني خشية تعرضه لضغوط تمنعه من الرد على الهجوم.

من جانبها، ذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية أن الرد الإسرائيلي "سيكون بطريقة تقبلها واشنطن ولا يؤدي على الأرجح إلى جر المنطقة للحرب"، وأوضحت أن "القيادة السياسية الأمنية الإسرائيلية قررت الرد بشكل واضح وحاسم على الهجوم الإيراني".

تحفظ أميركي

وفي مقابل الحماس الإسرائيلي لشن هجوم على إيران، أكدت وزارة الدفاع الأميركية أن واشنطن لا تسعى للتصعيد، لكنها تتخذ الإجراءات الضرورية لحماية إسرائيل، وأضافت أن "إسرائيل ستقرر إن كانت سترد على الهجوم الإيراني، لكننا لا نسعى للتصعيد".

من جانبه، قال مسؤول أميركي للجزيرة إن واشنطن تواصل مساعيها للحؤول دون مزيد من التصعيد، لكنه أكد أن القرار يعود لإسرائيل.

وأشار المسؤول إلى أن إسرائيل قد تلجأ إلى ضرب أهداف في العمق الإيراني، وأكد أن الهجوم المحتمل "لا يهدف إلى التصعيد، بل لإفهام إيران قدرة إسرائيل على الوصول لأي مكان".

ومساء يوم السبت، أطلقت إيران نحو 350 صاروخا وطائرة مسيّرة تجاه إسرائيل، زعمت تل أبيب أنها اعترضت 99% منها، في حين قالت طهران إن نصف الصواريخ أصابت أهدافا إسرائيلية بنجاح.

وهذا أول هجوم تشنه إيران مباشرة من أراضيها على إسرائيل، وليس عبر جماعات موالية لها من بينها حزب الله في لبنان، وجاء ردا على هجوم استهدف القسم القنصلي في السفارة الإيرانية بدمشق مطلع أبريل/نيسان الجاري.

وتتهم طهران تل أبيب بشن هجوم دمشق الصاروخي الذي أسفر عن مقتل 7 من عناصر الحرس الثوري الإيراني، بينهم الجنرال البارز محمد رضا زاهدي، في حين لم تعترف تل أبيب أو تنف رسميا مسؤوليتها عن الهجوم.