شريط الأخبار
ارتفاع أسعار الذهب في الأردن 60 قرشا السبت وفاة شاب متأثرًا بإصابته بعيار ناري اثر مشاجرة في منطقة الحلابات دبلوماسيون: مؤتمر الأمم المتحدة بشأن حل الدولتين ينعقد في 28 و29 تموز وزير الثقافة يكشف نسبة مشاركة الفنانين الأردنيين في مهرجان جرش البيت الأبيض ينشر صورة للرئيس.. "سوبرمان ترامب" السير: مخالفات عكس الاتجاه تسببت بـ0.5% من وفيات حوادث عام 2024 "FBI" يخضع موظفيه لكشف الكذب لقياس ولائهم لإدارة ترامب روسيا تدعو لاستمرار وقف إطلاق النار بين ايران وإسرائيل اختتام معسكر النشاط الرياضي والبدني في مركز شباب وشابات الزرقاء النموذجي الاحتراق العاطفي للأمومة: استنزاف القُدرة النفسية في رعاية مراهق مدمن مهرجان صيف الأردن يواصل فعالياته في الزرقاء الأردن يحمي أكثر من 1600 متر مربع من الفسيفساء في مأدبا صندوق النقد: أسعار الكهرباء في الأردن ضمن الأعلى إقليميًا صحة غزة: كميات الوقود لا تلبي أدنى احتياجات المستشفيات ولي العهد يشيد بجهود الدفاع المدني في إخماد حرائق سورية سوريا ودول الخليج أول المتضررين.. حمد بن جاسم يدق ناقوس الخطر كالاس: اتفاق مع إسرائيل بشأن إيصال المساعدات لغزة "آسيان" تدعو لوقف إطلاق النار وإيصال المساعدات الإنسانية في غزة الكرملين يرفض مقترحات السلام التي تشمل نشر قوات حفظ سلام في أوكرانيا محافظ جرش يوجه بتنظيم الوسط التجاري وإزالة الاعتداءات على الأرصفة

أول زعيم مسلم بغرب أوروبا.. من هو حمزة يوسف؟ ولماذا استقال سريعا؟

أول زعيم مسلم بغرب أوروبا.. من هو حمزة يوسف؟ ولماذا استقال سريعا؟
القلعة نيوز:

أعلن حمزة يوسف، الاثنين، استقالته من رئاسة الحكومة الاسكتلندية قبل أيام قليلة من التصويت على مذكرتي حجب ثقة عن حكومته وقيادته.

وقال السياسي البالغ من العمر 39 عاما أنه سيتنحى أيضا عن زعامة الحزب الوطني الاسكتلندي، لكنه سيبقى في هذا المنصب إلى حين إيجاد خلف له.

وأوضح، خلال مؤتمر صحفي عقده في مقره الرسمي بالعاصمة إدنبره، أن تجاوز الانقسامات السياسية الحالية: "لا يمكن أن يتم إلا عبر شخص آخر في السلطة".

ويوسف الذي تولى منصبه خلفا لنيكولا ستيرجن في مارس من العام الماضي، أول زعيم مسلم لحكومة في أوروبا الغربية.

وتأتي استقالته بعد 4 أيام على انهيار الائتلاف الحكومي بين الحزب الوطني الاسكتلندي وحزب الخضر، بعدما أعلنت الحكومة الاسكتلندية في 18 أبريل أنها ستلغي هدفها المتمثل في خفض انبعاثات الكربون بنسبة 75 بالمئة بحلول عام 2030.

ويهيمن الحزب الوطني الاسكتلندي بشكل كبير على البرلمان المحلي في إدنبره منذ عام 2007، مع 63 مقعدًا من أصل 129، لكنه يتولى السلطة منذ العام 2021 بفضل تحالفه مع حزب الخضر.

وبعد انتهاء الائتلاف، قدم كل من حزبي المحافظين والعمال المعارضين اقتراحا بسحب الثقة من حمزة يوسف، وكان من المقرر التصويت عليه هذا الأسبوع، فيما أعلن الخضر انهم سيصوتون ضد رئيس الوزراء.

وفي النظام السياسي البريطاني، تتولى الحكومة الاسكتلندية السلطة في الكثير من المجالات، مثل التعليم والصحة والقضاء والبيئة، بينما تحتفظ الحكومة البريطانية، ومقرها في لندن، بسلطة الدفاع والسياسة خصوصا.

من هو حمزة يوسف؟

ولد في غلاسكو وتلقى تعليمه في مدرسة خاصة ثم نال شهادة في العلوم السياسية من جامعة مدينته، قبل أن يصبح مساعدا لأليكس سالموند، سلف ستورجن في زعامة الحزب الوطني الاسكتلندي.

وكان والده الباكستاني هاجر إلى اسكتلندا مع عائلته في الستينيات، فيما ولدت والدته في كينيا لعائلة من جنوب آسيا، حسبما ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي".

ومستذكرا بداياته في المجال السياسي، كان يوسف تحدث عن تعرضه لهجمات وتعليقات عنصرية، خاصة بعد هجمات 11 سبتمبر 2001. وقال: "لقد تعرضت لكم هائل من الهجمات على الإنترنت، وللأسف أحيانا وجها لوجه"، بحسب فرانس برس.

وأصبح في 2012 أول مسلم يتبوأ منصبا وزاريا في إسكتلندا وهو كذلك أصغر زعيم يرأس الحزب الوطني الاسكتلندي، إذ لقي إشادات لمهاراته في التواصل لتوحيد الحزب في الوقت الذي يشهد فيه الدعم للاستقلال - مطلبه الرئيسي - ركودا في البلاد.

وشغل يوسف منصب وزير الصحة، وقبل ذلك وزير النقل، ووزير العدل في اسكتلندا، وأصبح أول مسلم يرأس حزبا سياسيا كبيرا في بريطانيا. وفي 2014 اتُّهم بتجنب تصويت في البرلمان لتشريع زواج المثليين بضغط من رجال دين مسلمين كبار.

ودافع عن نفسه خلال الحملة الانتخابية بالقول إنه في ذلك اليوم كانت لديه التزامات أخرى وحمّل المسؤولية عن هذه الاتهامات إلى كيت فوربس منافسته لرئاسة الحزب الوطني الاسكتلندي المتأثرة بأفكارها المحافظة المستوحاة من الكنيسة الإنجيلية الاسكتلندية التي تنتمي إليها.

وفي عام 2021 رفع، وزوجته الثانية نادية النخلة، شكوى بتهمة التمييز على حضانة رفضت استقبال ابنتهما. وأنكرت دار الحضانة هذه الاتهامات، لكن الهيئة المسؤولة عن عمليات التدقيق وجدت الشكوى مبررة. ومذّاك أسقط الزوجان الدعوى.

وبعد فوزه العام الماضي برئاسة الوزراء، أشاد بجديه لأبيه اللذين جاءا من باكستان قبل 60 عاما، وقال: "لم يكن بإمكانهما أن يتصورا إطلاقا أن حفيدهما سيصبح يوما ما رئيس وزراء اسكتلندا الجديد"، بحسب فرانس برس