شريط الأخبار
القاضي: مجلس النواب يؤمن بدور الإعلام في الدفاع عن رسالة المملكة الملك يهنئ العاهل المغربي بتتويج منتخب بلاده لكرة القدم بكأس العرب 2025 حسان: الحكومة ستبدأ بتنفيذ محاور استراتيجية النظافة مع الجهات المعنية ساعات على غُرة رجب ويبدأ العد التنازلي لشهر الخير والمغفرة كما انفردت القلعة نيوز المجلس القضائي يحيل ابو حجيلة والسمارات على التقاعد وزارة الثقافة تحتفل باليوم العالمي للغة العربية رئيس الفيفا يشيد بالجماهير الأردنية ودورها في إنجاز النشامى وزير الخارجية يبدأ زيارة عمل إلى السعودية الجمارك تدعو للاستفادة من إعفاءات الغرامات المترتبة على القضايا محافظة: قطاع التعليم العالي يمر بمرحلة تحوّل جوهري جامعة البلقاء التطبيقية تستضيف مؤتمر «رؤى التحديث: الشباب محور الاهتمام» جامعة البلقاء التطبيقية تستقبل مستشار الشؤون الثقافية في سفارة جمهورية الصين الشعبية وتبحث آفاق التعاون الأكاديمي والثقافي بعد إفريقيا.. الاتحاد الآسيوي يعلن نيته إطلاق بطولة جديدة للمنتخبات مصر تنفي زيادة رسوم الدخول للسياح الروس الأمم المتحدة تجدد ولاية بعثة حفظ السلام في الكونغو وتطالب رواندا بسحب قواتها "تواصل معه مباشرة بعد المقابلة المثيرة للجدل".. مدرب منتخب مصر يكشف حالة صلاح قبل كأس إفريقيا دعم تاريخي من المصريين في الخارج لاقتصاد بلادهم إيطاليا تعد مشروع مرسوم لمواصلة دعم أوكرانيا في 2026 خبر سار للجزائريين.. قناة مفتوحة تنقل 15 مباراة في كأس أمم أفريقيا ولي العهد يترأس اجتماعا للجنة التحضيرية المعنية بالبرنامج التنفيذي لاستراتيجية النظافة

تقار ير دولية : وفاة ( 58 ) الف غزي بسبب نقص الادوية والرعاية الصحيه ...وعشرة الاف مازالوا تحت الانقاض

تقار ير  دولية : وفاة  ( 58 ) الف غزي بسبب نقص الادوية والرعاية الصحيه ...وعشرة  الاف  مازالوا تحت الانقاض

=====================

-النيويورك تايمز : 85 ألف فلسطيني توفوا في عزه بسب نقص الادويية والر عاية الطبيه ... والامم المتحده تقول : ان 10 الاف غزي مازالوا تحت الانقاض

=====================

واشنطن - غزه - القلعه نيوز

قال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة عن الدفاع المدني الفلسطيني، الأربعاء، بأن أكثر من 10 آلاف شخص مفقودون تحت الأنقاض نتيجة الغارات الإسرائيلية في قطاع غزة.

وقال المكتب إن الدفاع المدني الفلسطيني يواجه تحديات هائلة في انتشال الجثث، بما في ذلك نقص المعدات والآلات الثقيلة والأفراد، محذرا من أن الأمر قد يستغرق ما يصل إلى ثلاث سنوات لانتشال الجثث باستخدام الأدوات البدائية المتوفرة لديهم..

وقبل أيام أوضح المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، مدحت عباس، أن القطاع كان يمتلك في بداية الحرب مستشفيات وفرق دفاع مدني تنتشل الأشخاص العالقين تحت الأنقاض وأنظمة لإحصاء الضحايا، مضيفا أن "كل ذلك انهار"، بحسب ما نقلت عنه صحيفة "نيويورك تايمز".

يشير عباس أنه لتقدير عدد القتلى، تعتمد الوزارة الآن بشكل كبير على مصادر أخرى للمعلومات مثل شهادات أقارب القتلى ومقاطع فيديو لآثار الغارات وتقارير مؤسسات إعلامية.

ويبدو أن ظهور الصورة الحقيقية للخسائر البشرية في الحرب ستأخذ وقتا طويلا، حيث تشير التقديرات إلى أن آلاف الأشخاص ما زالوا مدفونين تحت الأنقاض وفي قبور لا تحمل علامات مميزة، وفقا للسلطات الصحية المحلية وشهود وفرق الأمم المتحدة.

ولا يوجد ما يكفي من الآلات الثقيلة لإزالة الأنقاض، فضلا عن نقص كبير في الوقود لتشغيل الآلات المتوفرة أصلا، بحسب "نيويورك تايمز".

وتضررت أو دمرت حوالي 57 في المئة من المباني في غزة منذ بداية الحرب، وفقا لتحليل بيانات أقمار اصطناعية أجراها خبراء استشعار عن بعد في جامعة مدينة نيويورك وجامعة ولاية أوريغون.

وتقول الأمم المتحدة إن الأمر سيستغرق سنوات عديدة ومئات الملايين من الدولارات لنقل الأنقاض التي تراكمت حتى الآن.

ووردت تحذيرات من الأمراض التي يمكن أن تنقلها الجثث غير المدفونة.

أوبئة وأمراض

وكان مدير منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، قد حذر في ديسمبر الماضي من تزايد خطر انتشار الأمراض المعدية في قطاع غزة خاصة مع استمرار النزوح والظروف الإنسانية الناتجة عن الحرب بين إسرائيل وحماس.

وقال "مع استمرار نزوح الناس بشكل هائل على امتداد جنوب غزة، واضطرار بعض العائلات للنزوح أكثر من مرة، واتخاذ الكثيرين من منشآت صحية مكتظة ملجأ لهم، نبقى أنا وزملائي في منظمة الصحة العالمية قلقين جدا حيال تزايد خطر الأمراض المعدية".

وأضاف "من أكتوبر إلى منتصف ديسمبر، تواصلت إصابة الأشخاص الذين يعيشون في ملاجئ بأمراض".

وأكد أن حوالي 180 ألف شخص عانوا من التهابات في الجهاز التنفسي العلوي، بينما تم تسجيل 136400 حالة إسهال نصفها من الأطفال دون سن الخامسة، ووجود 55400 حالة إصابة بالقمل والجرب، و5330 إصابة بجدري الماء، و42700 إصابة بالطفح الجلدي، بينها 4722 حالة من القوباء.

ويقدر علماء أوبئة أن هذه الظروف يمكن أن تتسبب في وفاة ما يزيد عن 85 ألف فلسطيني خلال أشهر قليلة بسبب الإصابات والأمراض ونقص الرعاية الطبية، وهي وفيات لم تكن متوقعة لولا الحرب، وفقا لتقرير نيويورك تايمز.

وجدد العاملون في المجال الإنساني في الأمم المتحدة التحذير من التأثير المدمر المستمر للحرب في غزة والحاجة إلى ضمان خطوط إمداد موثوقة لتوفير المساعدات للأشخاص الذين هم في أمس الحاجة إليها في القطاع.

وأفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بأن منظمات الإغاثة لا تزال تواجه عددا من القيود المفروضة على الوصول إلى المحتاجين للمساعدة في جميع أنحاء غزة، بما في ذلك رفض المهمات المخطط لها أو التأخير لفترات طويلة عند نقاط التفتيش العسكرية الإسرائيلية على الطرق شمال قطاع غزة وجنوبه.

وأوضح أن أكثر من ربع البعثات الإنسانية إلى شمال غزة في أبريل أعاقتها السلطات الإسرائيلية، وتم رفض 10 في المئة منها على الفور، وأن المكتب يواصل العمل مع الشركاء في المجال الإنساني لتوسيع نطاق عمليات المساعدة كلما وحيثما أمكن ذلك.

وتقول السلطات الصحية الفلسطينية إن الحرب التي تشنها إسرائيل منذ ستة أشهر على حماس في غزة أدت إلى مقتل أكثر من 34 ألف فلسطيني، وجرح أكثر من 77 ألف شخص وتسببت في كارثة إنسانية لسكان القطاع، الذين يزيد عددهم على المليونين.

وشنت إسرائيل الحرب ردا على هجوم السابع من أكتوبر الذي نفذته حركة حماس في جنوب إسرائيل، الذي تشير إحصاءات إسرائيلية إلى أنه أدى إلى مقتل 1200 شخص واحتجاز 253 رهينة تم إطلاق سراح بعضهم خلال هدنة مؤقتة باتفاق تبادل، أواخر نوفمبر الماضي.

عن " الحره الامريكية