شريط الأخبار
بيان برلماني عربي أفريقي يثمّن موقف الأردن ومصر الرافض تهجير الفلسطينيين وزيرة الدولة الإماراتية تستدعي نائب السفير الإسرائيلي " الرواشدة " ... مسرح عمون يمثل منصة ومختبرًا مهما للكشف عن مواهب الشباب سلفي ملكي يجمع الأميرة "غيداء طلال" والطفل ذو الفقار المنطقة العسكرية الشرقية تحبط محاولتي تهريب كمية كبيرة من المواد المخدرة إيرلندا تعلن مقاطعة اليوروفيجن إذا سُمح لإسرائيل بالمشاركة سرعة إجراء أحد ضباط الإدارة الملكية لحماية البيئة تنقذ حياة مواطن تعرض لتشنجات أثناء السباحة وسط البحر. نساء غزة في ظل الحرب: تضحيات وصراع من أجل البقاء سعر الذهب قرب ذروته التاريخية ويتجه لتحقيق مكاسب أسبوعية تنظيم الاتصالات تؤكد استمرارها بمتابعة وحماية المجتمع من الأخطار الرقمية المختلفة وزير الخارجية يشارك بالجلسة الطارئة لمجلس الأمن لمناقشة العدوان الاسرائيلي على قطر أجواء معتدلة في أغلب المناطق حتى الاثنين الشيخ فواز بني عطية يولم لشيوخ العشائر من السعودية ومصر بحضور عشائر الأردن ..فيديو وصور ارتياح فرنسي للصدى الإيجابي العالمي لمبادرة «حل الدولتين» المشتركة مع السعودية مستشار أردوغان يوجه رسالة "إلى كلب إسرائيل الصهيونية" ويهدد بـ"إخفائه عن الخريطة" "بلومبيرغ" عن مصادر مطلعة: الحكومة الألمانية قررت دعم مقترح تقوده فرنسا والسعودية لحل الدولتين بمشاركة الأردن.. بدء اجتماع طارئ لمجلس الأمن لمناقشة العدوان الإسرائيلي على قطر العين العياصرة: التوسع الاستيطاني يعبر عن حالة التوحش في إسرائيل الرئاسة الفلسطينية: دولتنا قائمة لا محالة خمسة جرحى في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان

الدبلوماسية الأمريكية هالة هاريت تكشف دوافع استقالتها من وزارة الخارجية

الدبلوماسية الأمريكية هالة هاريت تكشف دوافع استقالتها من وزارة الخارجية
القلعة نيوز-كشفت هالة هاريت، المتحدثة بالعربية باسم وزارة الخارجية الأمريكية، سابقا، عن دوافع استقالتها من منصبها في أواخر أبريل الماضي.

وقالت هاريت لشبكة "سي إن إن": "كانت لدي نوايا كاملة للاستمرار في مسيرتي المهنية حتى وصلت إلى المستويات العليا، ولم يكن لدي أي نية للاستقالة مطلقا".

وأضافت أن "سياسة الإدارة الأمريكية بشأن الحرب بين إسرائيل و"حماس" في غزة "غيرت ذلك للأسف حقا، حقا".

وأردفت: "أنها وزملاؤها شعروا "بالرعب" من هجمات "حماس" في 7 أكتوبر، والتي أدت إلى اندلاع الحرب في غزة".

وأوضحت الدبلوماسية الأمريكية المستقيلة: "كان الجميع يستعدون نوعا ما، ويقولون: يا إلهي، ماذا سيحدث بعد ذلك؟ كانوا يعلمون بوضوح أنه سيكون هناك رد فعل قوي، لكنني لا أعتقد أن أحدا توقع أن النتيجة ستكون 34 ألف قتيل وظروف مجاعة".

وذكرت هاريت أنه لم يكن هناك حادث معين دفعها إلى الاستقالة "بل تراكم الأحداث طوال الحرب والشعور المتزايد بأن تحذيراتها بشأن سياسة "زعزعة الاستقرار" لم يتم الالتفات إليها".

وقالت: "أنا قلقة بشكل أساسي من أننا على الجانب الخطأ من التاريخ ونضر بمصالحنا"، في إشارة إلى "دعم إدارة بايدن القوي لإسرائيل" في الحرب مع "حماس".

وأشارت إلى وجود "معايير مزدوجة" في السياسة الأمريكية بشأن آثار الحرب، بما في ذلك "الأزمة الإنسانية ومقتل الصحفيين الفلسطينيين في القطاع".

وأضافت: "علينا كالولايات المتحدة أن نتمسك بمبادئنا، لا يمكننا أن نجعل استثناءات".

وأوضحت: "حلفاؤنا وأعداؤنا يراقبون، وهذا يؤذينا كأمة، لقد كان مجرد إحباط مدمر تلو الآخر، لقد واصلت الأمل حتى أخيرا، أعتقد أنني بحاجة لبدء التخطيط، لا أعتقد أن الأمور ستتحسن".

وبصفتها متحدثة رسمية، تم تكليف هاريت بتقديم سياسة الولايات المتحدة بشأن الحرب إلى جمهور ناطق باللغة العربية، ولكن منذ البداية، كما قالت "كانت نقاط الحديث بعيدة بشكل حاد عن الصور التي كان الجمهور يشاهدها يوميا".

وتابعت: "إن نقاط الحديث هذه تركز على الجمهور الأمريكي المحلي"، وحذرت وزارة الخارجية من أنها "ستثير ردود فعل عنيفة وسينظر إليها على أنها تجرد الفلسطينيين من إنسانيتهم".

وقالت هاريت: "وهذا بالفعل ما رأيناه، من خلال استطلاعات الرأي، شهدنا تزايدا في معاداة أمريكا، وتراجعت شعبيتنا في جميع أنحاء المنطقة بأكملها، في البلدان التي كانت لدينا علاقات رائعة فيها".

وكشفت وجهات نظر منقسمة داخل الخارجية: "البعض في وزارة الخارجية شجعوها على مواصلة مشاركة تعليقاتها وأخبروها أنه سيتم نقلها إلى "أعلى مستويات صناع القرار لدينا" لكنها قالت "إن الآخرين أسكتوها وهمشوها": "قيل لي إنك ترفضي القيام بعملك".

وقالت: "هناك انقسامات داخل وزارة الخارجية حول ما إذا كان يجب التصديق على تأكيدات إسرائيل بأنها تستخدم الأسلحة الأمريكية بما يتوافق مع القانون الدولي باعتبارها "موثوقة وموثوقة".

ومنذ الإعلان عن نبأ استقالتها، قالت: "جاء إلي العديد من الزملاء وقالوا: "يا إلهي، لقد كنا نشعر بنفس الطريقة التي تشعري بها تماما، ولم نتمكن من قول ذلك".

وهاريت هي أول دبلوماسية أمريكية معروفة تستقيل بسبب موقف الإدارة من الحرب، التي استمرت أكثر من 6 أشهر وأودت بحياة أكثر من 34 ألف شخص في القطاع الساحلي، وفقا للسلطات الفلسطينية.

وأمضت حياتها المهنية في وزارة الخارجية الأمريكية، بعد أن انضمت إلى الوزارة في 2006، وعملت في واحدة من أصعب المناطق، اليمن، في مهمتها الأولى، واستمرت في أداء عملها في أماكن مثل هونغ كونغ، وقطر وباكستان، وجنوب إفريقيا.

ومنذ نحو عام ونصف، أصبحت هاريت المتحدثة الناطقة بالعربية باسم وزارة الخارجية الأمريكية.

وفي وقت سابق، قالت هاريت في منشور على منصة "لينكد إن": "قدمت استقالتي في أبريل 2024، بعد 18 عاما من الخدمة المتميزة، وذلك اعتراضا على سياسة الولايات المتحدة تجاه غزة".

ودعت في منشور استقالتها إلى اللجوء إلى خيار الدبلوماسية بدلا من الأسلحة قائلة: "بالدبلوماسية لا الأسلحة، كونوا قوة للسلام والوحدة".

وأكدت الخارجية الأمريكية استقالة هاريت، عبر ملفها الشخصي على موقع الوزارة، وكتبت أن "ولايتها لمنصب المتحدثة الناطقة بالعربية باسم الوزارة انتهت الأربعاء 24 أبريل"، دون توضيح أي أسباب للاستقالة.

كما استقال مسؤولان آخران في وزارة الخارجية، غوش بول وأنيل شيلين، احتجاجا على سياسة الولايات المتحدة، التي أدت إلى انقسام حاد داخل البلاد.-"سي إن إن"