القلعة نيوز - تعتبر ظاهرة الاحتراق النفسي، من الظواهر المعقدة التي تؤثر في الصحة العقلية للأفراد، خاصة في البيئات المعاصرة والمكتظة. ويمكن تعريفه بأنه حالة من الإرهاق والتعب الشديد تنجم عن الضغوط المستمرة، سواء أكانت نفسية أم عاطفية أم حتى جسدية.
هذه الحالة لا تحدث فجأة، بل تتطور ببطء نتيجة التعرض المستمر للضغط دون الحصول على قسط كافٍ من الراحة أو الدعم الكافي.
يلينا لوبينكو، المعالجة النفسية في مركز أسبريس ويلبيينج في دبي، تقدم لنا نظرة ثاقبة حول هذه الظاهرة وكيفية التعامل معها.
ما الاحتراق النفسي؟
هو ليس مجرد شعور عابر بالتعب، بل هو إرهاق تام يشمل الجوانب العاطفية، والجسدية، والعقلية، وينتج عن الضغط الشديد والمستمر. وغالبًا ما يرتبط بالعمل في بيئات تتسم بالمطالب العالية والموارد المحدودة، أو الظروف الشخصية الضاغطة.
يمكن لهذه الحالة أن تؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة مثل: الاكتئاب والقلق، إضافة إلى تدني الأداء الوظيفي وانعدام الحافز، وأحيانًا قد تصل إلى الانهيار النفسي الكامل.
ومن أعراض الاحتراق النفسي:
الإرهاق العاطفي والعقلي: شعور متواصل بالتعب وفقدان الاهتمام بالأنشطة التي كانت ممتعة من قبل.
تبدد الشخصية: الشعور بأن المشاعر والأفكار لا تخص صاحبها، أو أنها غير حقيقية.
انخفاض الفاعلية: العجز عن أداء المهام بالكفاءة المتوقعة وانخفاض الشعور بالإنجاز
أسباب الاحتراق النفسي
تتعدد الأسباب التي قد تؤدي إلى الاحتراق النفسي، وهي تنقسم إلى ثلاث فئات رئيسة:
عوامل متعلقة بالعمل: مثل ضغوط العمل العالية، نقص السيطرة، أو الأزمات المالية الخانقة.
عوامل متعلقة بنمط الحياة: مثل الإجهاد المفرط دون وقت كافٍ للراحة أو الاسترخاء، وغياب العلاقات الداعمة، وقلة النوم.
عوامل شخصية: مثل الحساسية المفرطة للضغوط، والرغبة في الكمال، والتوقعات غير الواقعية، والصعوبات في وضع الحدود الشخصية مع المحيطين.
كيفية التعافي من الاحتراق النفسي؟
يتطلب الأمر تقييمًا شاملًا لظروف العمل والحياة الشخصية لتحديد العوامل التي تسهم في هذه الحالة. إليك بعض الاستراتيجيات التي قد تساعد:
التعرف على الحالة وتقييم الأولويات: للتعافي من الاحتراق النفسي، يجب أولاً الاعتراف بالمشكلة وتحديد أسبابها والعمل على حلها. اسألي نفسك: كيف وصلت إلى هذه النقطة؟ وما العوامل التي أسهمت في حالتي؟ وهل يمكنني تغييرها؟
الاعتناء بالذات: الانتباه إلى الصحة الجسدية مثل الحصول على نوم كافٍ وتناول طعام صحي. وممارسة الرياضة، مثل المشي، واليوغا، أو أي نشاط يخفف الضغط، ويساعد على التفكير بوضوح، وتقليل الإجهاد.
ممارسة الرفض الإيجابي: سواء في العمل، أو في المنزل، تعلمي قول "لا" للمهام التي لا تتناسب مع قدراتك أو أولوياتك، وذلك لحماية نفسك من الإرهاق.
تنظيم الوقت والأنشطة: يجب تحديد ما هو مهم حقًا بالنسبة إليك، والعمل على تحقيق توازن صحي بين العمل والحياة الشخصية.
طلب الدعم والمساعدة المهنية: الاستعانة بمتخصص يمكن أن يقدم الدعم والمشورة لتجاوز هذه الفترة.
"فوشيا"
هذه الحالة لا تحدث فجأة، بل تتطور ببطء نتيجة التعرض المستمر للضغط دون الحصول على قسط كافٍ من الراحة أو الدعم الكافي.
يلينا لوبينكو، المعالجة النفسية في مركز أسبريس ويلبيينج في دبي، تقدم لنا نظرة ثاقبة حول هذه الظاهرة وكيفية التعامل معها.
ما الاحتراق النفسي؟
هو ليس مجرد شعور عابر بالتعب، بل هو إرهاق تام يشمل الجوانب العاطفية، والجسدية، والعقلية، وينتج عن الضغط الشديد والمستمر. وغالبًا ما يرتبط بالعمل في بيئات تتسم بالمطالب العالية والموارد المحدودة، أو الظروف الشخصية الضاغطة.
يمكن لهذه الحالة أن تؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة مثل: الاكتئاب والقلق، إضافة إلى تدني الأداء الوظيفي وانعدام الحافز، وأحيانًا قد تصل إلى الانهيار النفسي الكامل.
ومن أعراض الاحتراق النفسي:
الإرهاق العاطفي والعقلي: شعور متواصل بالتعب وفقدان الاهتمام بالأنشطة التي كانت ممتعة من قبل.
تبدد الشخصية: الشعور بأن المشاعر والأفكار لا تخص صاحبها، أو أنها غير حقيقية.
انخفاض الفاعلية: العجز عن أداء المهام بالكفاءة المتوقعة وانخفاض الشعور بالإنجاز
أسباب الاحتراق النفسي
تتعدد الأسباب التي قد تؤدي إلى الاحتراق النفسي، وهي تنقسم إلى ثلاث فئات رئيسة:
عوامل متعلقة بالعمل: مثل ضغوط العمل العالية، نقص السيطرة، أو الأزمات المالية الخانقة.
عوامل متعلقة بنمط الحياة: مثل الإجهاد المفرط دون وقت كافٍ للراحة أو الاسترخاء، وغياب العلاقات الداعمة، وقلة النوم.
عوامل شخصية: مثل الحساسية المفرطة للضغوط، والرغبة في الكمال، والتوقعات غير الواقعية، والصعوبات في وضع الحدود الشخصية مع المحيطين.
كيفية التعافي من الاحتراق النفسي؟
يتطلب الأمر تقييمًا شاملًا لظروف العمل والحياة الشخصية لتحديد العوامل التي تسهم في هذه الحالة. إليك بعض الاستراتيجيات التي قد تساعد:
التعرف على الحالة وتقييم الأولويات: للتعافي من الاحتراق النفسي، يجب أولاً الاعتراف بالمشكلة وتحديد أسبابها والعمل على حلها. اسألي نفسك: كيف وصلت إلى هذه النقطة؟ وما العوامل التي أسهمت في حالتي؟ وهل يمكنني تغييرها؟
الاعتناء بالذات: الانتباه إلى الصحة الجسدية مثل الحصول على نوم كافٍ وتناول طعام صحي. وممارسة الرياضة، مثل المشي، واليوغا، أو أي نشاط يخفف الضغط، ويساعد على التفكير بوضوح، وتقليل الإجهاد.
ممارسة الرفض الإيجابي: سواء في العمل، أو في المنزل، تعلمي قول "لا" للمهام التي لا تتناسب مع قدراتك أو أولوياتك، وذلك لحماية نفسك من الإرهاق.
تنظيم الوقت والأنشطة: يجب تحديد ما هو مهم حقًا بالنسبة إليك، والعمل على تحقيق توازن صحي بين العمل والحياة الشخصية.
طلب الدعم والمساعدة المهنية: الاستعانة بمتخصص يمكن أن يقدم الدعم والمشورة لتجاوز هذه الفترة.
"فوشيا"