شريط الأخبار
"الرواشدة" يرعى الحفل الختامي لمهرجان الاغنية الأردنية ( صور ) الأردن يشارك في مؤتمر "تقاطع الثقافات" الدولي في يريفان الخارجية الفلسطينية: الإعدام الميداني سياسة ممنهجة وجريمة حرب إسرائيلية متعمدة وفد أممي في غزة: جهود المستشفى الأردني مقدرة الأردن يفتتح تصفيات كأس العالم لكرة السلة بفوز على سوريا الاحتلال يعدم شابين في جنين بطريقة وحشية ويحتجز جثمانيهما ردود فعل منددة بحادثة الرمثا الإرهابية الجيش الإسرائيلي يقصف مواقعًا في ريف القنيطرة قرار بوقف رخص الإعمار أو التغيير على أراضي مصنع الإسمنت بالفحيص الجيش الإسرائيلي: إعادة مدنيين اسرائيليين اقتحموا الحدود ودخلوا سوريا "السفيرة القضاة "يستقبل وفداً شبابًا أردنيًا في دمشق بوتين: روسيا ستوقف القتال إذا انسحبت أوكرانيا من أراض تطالب بها موسكو الاتحاد من أجل المتوسط: الأردن يمتلك دبلوماسية رفيعة المستوى في رئاسته المشتركة للمنتدى الوزاري أربع دول أوروبية تحث إسرائيل على وقف عنف المستوطنين في الضفة الغربية الصفدي يترأس أعمال المنتدى الإقليمي الـ10 للاتحاد من أجل المتوسط " عزم النيابية" تزور مصابي المداهمة الأمنية في الرمثا رئيس الأعيان بالإنابة وأعضاء المكتب الدائم يعودون مصابي المداهمة الأمنية في الرمثا الفراية يزور مصابي المداهمة الأمنية في الرمثا الملك يهنئ بعيد استقلال موريتانيا اللواء الركن الحنيطي يلتقي رئيس الأركان العامة للجيش الكويتي

الملك تشارلز يحل البرلمان البريطاني والانتخابات في تموز

الملك تشارلز يحل البرلمان البريطاني والانتخابات في تموز

القلعة نيوز - دعا رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك الأربعاء إلى تنظيم الانتخابات العامة في 4 يوليو تموز، منهيا شهورا من التكهنات حول موعد الاستحقاق.


وقال سوناك "تحدثت في وقت سابق اليوم مع الملك تشارلز الثالث لطلب حل البرلمان وقد وافق الملك على هذا الطلب وسنجري انتخابات عامة في 4 تموز".

وأضاف رئيس الوزراء البريطاني أن هذا "يأتي في ظل وضع دول صعب".

وحث سوناك البريطانيين على اختيار الحزب الذي لديه "خطة واضحة وإجراءات جريئة".

وصرح قائلا "يجب أن تختاروا في هذه الانتخابات من لديه تلك الخطة، ومن هو على استعداد لاتخاذ الإجراءات الجريئة اللازمة لتأمين مستقبل أفضل لبلدنا وأطفالنا".

وأضاف: "لا أستطيع ولن أدعي أن يحصل كل شيء بالشكل المطلوب، ولا ينبغي لأي حكومة أن تفعل ذلك".

وتابع قائلا: "أنا فخور بما حققناه معا وبالإجراءات الجريئة التي اتخذناها، وأنا واثق مما يمكننا القيام به في المستقبل".

وكان سوناك يكتفي بالحديث عن انتخابات في النصف الثاني من العام، لكن أمام استطلاعات الرأي التي تشير إلى وضع صعب للمحافظين، تزايدت الضغوط على رئيس الحكومة لدعوة الناخبين إلى صناديق الاقتراع أو على الأقل توضيح نياته.

وبعد 14 عاما من سلطة المحافظين التي شهدت استفتاء خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ثم توالي 5 رؤساء وزراء على الحكم في 8 سنوات، يبدو أن البريطانيين مصممون على طي الصفحة وإعطاء فرصة لزعيم حزب العمال كير ستارمر المحامي السابق البالغ من العمر 61 عاما، للوصول إلى "داونينغ ستريت".

وتظهر استطلاعات الرأي أن "حزب العمال" (يسار الوسط) نال نحو 45 في المائة من نيات التصويت متقدما بشكل كبير على المحافظين الذين نالوا ما بين 20 في المائة و25 في المائة، وعلى حزب "الإصلاح البريطاني" المناهض للهجرة والمناخ (12 في المائة).

ومن خلال نظام تصويت بسيط يعتمد على الغالبية البسيطة في دورة واحدة بكل الدوائر الانتخابية في بريطانيا البالغ عددها 650 دائرة، فإن مثل هذه النتائج ستؤدي إلى غالبية كبرى للعماليين.

وضع حد للفوضى

وأطلق زعيم حزب العمال المعارض كير ستارمر الخميس الماضي حملته للانتخابات التشريعية بالتعهد بوضع حد "للفوضى"، كما قدم الأولويات الستة الرئيسية التي سيعمل عليها حزبه في حال فاز في الانتخابات المقبلة.

وقال كير ستارمر أمام صحافيين وناشطين وناخبين في إسيكس بشرق لندن: "الانحدار ليس أمرا حتميا".

وأضاف ستارمر: "ضعوا مع حزب العمّال حدا للفوضى"، مشيرا إلى أنه "يمكن للسياسة أن تصنع فرقا وسيكون لبريطانيا مستقبل أفضل".

ونوّه إلى أن بعض أولوياته ترتكز على "الاستقرار الاقتصادي" والتقليل من قوائم الانتظار في هيئة الخدمات الصحية الوطنية، وهي خدمة الصحة العامة التي عانت بسبب إجراءات التقشف وجائحة كوفيد-19.

وأردف: "كل الأشخاص الذين يسمعوننا أو يشاهدوننا هم ربما على إحدى قوائم الانتظار، أو يعرفون أحداً على قائمة انتظار".

والأسبوع الماضي، أكد ستارمر أنه سيتخلى عن خطة الحكومة لترحيل المهاجرين إلى رواندا التي يعتبرها مكلفة وغير فعالة، قائلا إن "الحكومة فقدت السيطرة على الحدود".

وتعهد كذلك بإنشاء شركة للطاقة النظيفة مملوكة للقطاع العام وتوظيف 6 آلاف و500 مدرّس جديد في القطاع التعليمي، لكنه حذر من أنه لن يكون هناك "حل سريع للفوضى التي أحدثها المحافظون".

روسيا اليوم