شريط الأخبار
قطر توقع صفقة بقيمة 200 مليار دولار لشراء طائرات من بوينج خلال زيارة ترامب وزير الخارجية السعودي : إيصال المساعدات إلى غزة يتطلب وقفا فوريا لإطلاق النار إرادة ملكية بفض الدورة العادية لمجلس الأمة اعتبارا من صباح يوم الأحد "الأميرة غيداء طلال" تعبر عن شكرها وتقديرها للسيد عصام قبعين وزوجته ماغي الملك يزور إياد علاوي في منزله معزيا بوفاة نجله وفد اقتصادي كبير يزور سوريا 26 الشهر الحالي حسان: مشروع الدولة واضح ويتمثل بتنفيذ رؤى التحديث أمير قطر لترامب: أعلم أنك رجل سلام وتريد إحلال السلام في المنطقة توقعات بصدور إرادة ملكية بفض الدورة العادية لمجلس الأمة خلال أيام الأمير الحسن: ارتباط الأردن بالقدس جزء مهم من تراث المملكة الرواشدة يزور بيت الثقافة في لواء الشوبك محافظ المفرق يرعى انطلاق اليوم الوظيفي في قضاء دير الكهف / شاهد بالصور ولي العهد : جهود مميزة بذلها الفريق القائم على جناح الأردن في إكسبو اليابان 2025 متشاجرون يقتحمون مسجدا في مصر والامن يحقق رفع كسوة الكعبة المشرفة استعدادًا لموسم الحج نقابة التخليص: رفع العقوبات عن سوريا يزيد انسياب البضائع ويقلل كلف الشحن إكتشاف مهمّ... طريقة فعالة وسريعة لمُعالجة المصابين بـ"كورونا" طرق فعّالة لتخفيف نوبة الهلع "نظنها آمنة".. ممارسات شائعة قد تزيد خطر الإصابة بالسرطان مع ارتفاع درجة حرارة الجو.. احرص على تناول هذه المشروبات

مع الاحتفالات الكبرى على مدى يومين بذكراه الثمانين ..ماذا نعرف عن إنزال نورماندي «دي - داي»؟

مع الاحتفالات الكبرى على مدى يومين  بذكراه  الثمانين ..ماذا نعرف عن إنزال نورماندي «دي  داي»؟

باريس - لندن - واشنطن - القلعه نيوز

تعيش فرنسا وبريطانيا اليوم (الخميس) احتفالات كبرى بالذكرى الثمانين لما يعرف باسم «دي - داي (D-Day)» أو «إنزال نورماندي» الذي يجري الاحتفال به في 6 يونيو (حزيران) من كل عام. و«إنزال نورماندي» أكبر غزو بحري - بري - جوي في التاريخ وقت تنفيذه، وكان نقطة بداية تحقيق الانتصار في الحرب العالمية الثانية لمعسكر الحلفاء، الذي ضم الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والاتحاد السوفياتي. ويشارك في الاحتفالات الرئيسان الأميركي جو بايدن والفرنسي إيمانويل ماكرون وملك بريطانيا تشارلز الثالث.


قوات الكوماندوز مع البحرية الملكية البريطانية تتقدم على الشاطئ (إمبريال وور ميوزيام)

ماذا نعرف عن «دي-داي (D-Day)» ولماذا أطلقت عليه هذه التسمية؟

كان مصطلح «دي-داي (D-Day)» رمزاً عسكرياً لبداية عملية مهمة، فالحرف «D» الأول اختصار لـ«Day». وهذا يعني أن «D-Day» يرمز في الواقع إلى «Day-Day»، وفق تقرير لشبكة «سي إن إن».

وفقاً للفيلق الملكي البريطاني، استُخدمت عبارة «D-Day» في كثير من الأحيان قبل غزو الحلفاء في يونيو 1944. ولكن بعد ذلك، أصبح الاثنان مترادفين، ومن المفهوم الآن أن «D-Day» تشير إلى بداية عملية «أوفرلورد» في الحرب العالمية الثانية.

نقل الجنود الفرنسيين على شواطئ نورماندي (رويترز)

متى كان «يوم النصر»؟

كان من المقرر أصلاً أن تبدأ العملية في 5 يونيو 1944، عندما كان من المتوقع أن يتزامن اكتمال القمر وانخفاض المد والجزر مع الطقس الجيد، لكن العواصف أدت إلى تأخير لمدة 24 ساعة.

وبدأت فرق الحلفاء الهبوط على الشواطئ الخمسة في الساعة 6:30 صباحاً يوم 6 يونيو.

ما الدول الحليفة التي شاركت؟

شهد يوم النصر تعاوناً غير مسبوق بين القوات المسلحة الدولية، مع وجود أكثر من مليوني جندي في المملكة المتحدة استعداداً للغزو، وفقاً لـ«متاحف الحرب الإمبراطورية (IWM)».

وكان معظم هذه القوات أميركية وبريطانية وكندية، وفقاً لتقارير «آي دبليو إم (IWM)»، لكن القوات جاءت أيضاً من أستراليا وبلجيكا وجمهورية التشيك وفرنسا واليونان وهولندا ونيوزيلندا والنرويج وروديسيا (زيمبابوي الآن) وبولندا للمشاركة في عملية «أوفرلورد».

القوات البريطانية ترافق الأسرى الألمان في نورماندي (رويترز)

ما الاستعدادات التي جرت؟

جرى تنسيق غزو قوات الحلفاء عبر الجو والبر والبحر، فيما يمكن وصفه بـ«الإنزال الجوي البرمائي».

وسبقته حملة قصف واسعة النطاق لتدمير الدفاعات الألمانية، فضلاً عن استخدام تكتيكات الخداع.

كانت عملية «الحارس الشخصي» مصطلحاً شاملاً لاستراتيجية الخداع التي أدت إلى غزو الحلفاء أوروبا في يونيو 1944. كانت عملية الثبات تكتيكاً تحت هذه المظلة يتعلق على وجه التحديد بغزو نورماندي، وكان الهدف منها جعل ألمانيا النازية تعتقد أن عملية نورماندي الأولية مجرد تحويل للأنظار وأن الغزو الحقيقي سيحدث في مكان آخر.

وفقاً لـ«آي دبليو إم (IWM)»، كانت عملية الثبات الشمالية تهدف إلى خداع الألمان للاعتقاد بأن الحلفاء سيهاجمون النرويج، وكانت عملية الثبات الجنوبية مصممة لإقناع الألمان بأن الحلفاء كانوا سيغزون منطقة باس دي كاليه، وهي مقاطعة فرنسية شمال شرقي نورماندي الأقرب إلى المملكة المتحدة.

حارسة المنارة الآيرلندية التي أعطت الضوء الأخضر


تعيش فرنسا وبريطانيا اليوم (الخميس) احتفالات كبرى بالذكرى الثمانين لما يعرف باسم «دي - داي (D-Day)» أو «إنزال نورماندي» الذي يجري الاحتفال به في 6 يونيو (حزيران) من كل عام.

و«إنزال نورماندي» أكبر غزو بحري - بري - جوي في التاريخ وقت تنفيذه، وكان نقطة بداية تحقيق الانتصار في الحرب العالمية الثانية لمعسكر الحلفاء، الذي ضم الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والاتحاد السوفياتي.

ويشارك في الاحتفالات الرئيسان الأميركي جو بايدن والفرنسي إيمانويل ماكرون وملك بريطانيا تشارلز الثالث. .

وكانت المنارة البحرية التي تسكنها مورين في منطقة بلاكسود، والتي بُنيت عام 1866، تفتقر إلى الإطلالات الرائعة على المحيط الشاسع، ومع ذلك، فإنها تتميز بجغرافيتها عند الطرف الغربي لأوروبا، وفق تقرير لشبكة «بي بي سي».

وبالنسبة إلى من خطط ليوم «إنزال نورماندي» في جنوب إنجلترا، فإن تقارير الطقس التي تقدمها مورين ستكون أول ما يؤكد أي تغير في الطقس.

مورين فلافين سويني مع ولديها (أرشيف عائلة سويني)

ومع ذلك، تطلبت العملية التي أطلق عليها «أُوفرلورد (Overlord)» مجموعة محددة جداً من الشروط: أن تكون قبل وقت قصير من الفجر، عند ارتفاع المد، ويفضل أن يكون ذلك في ليلة مكتملة القمر.

وأدت تلك الشروط إلى تحديد يوم العملية في تواريخ محددة، وكانت من 21 إلى 23 مايو (أيار)، ومن 5 إلى 7 يونيو، ومن 18 إلى 20 يونيو، ومن 3 إلى 5 يوليو (تموز) 1944.

استُبعدت التواريخ المقترحة في شهر مايو لأسباب لوجيستية، وفي ليلة 2 - 3 يونيو، قدمت مورين تقريراً عن الطقس يوضح سوء الأحوال الجوية؛ ورياحاً عاصفة بسرعة 6 عقد.

منارة بلاكسود في الأربعينات (أرشيف عائلة سويني)

وقد أُرسل هذا التقرير من خدمة الأرصاد الجوية الآيرلندية إلى المقر الرئيسي للحلفاء في جنوب إنجلترا.

وعلى غير العادة، تلقت مورين مكالمة هاتفية بعد فترة قصيرة. وكانت على الجانب الآخر امرأة تتحدث بلكنة إنجليزية تطلب تأكيد التقرير.

كان زوج مورين المستقبلي حارس المنارة تيد سويني (إذ لم يكونا قد تزوجا حينها)، قد عاد لتوه من عمله عندما تلقت المكالمة.

وقالت مورين في وقت لاحق لمجلة «آي» الآيرلندية: «لقد فحصنا الأرقام الواردة في التقرير مرتين، وكانت الأرقام هي نفسها، لذلك كنا سعداء بما فيه الكفاية».

وكانت تلك المكالمة هي التي شكلت أو غيرت مجرى التاريخ.

كم عدد الأشخاص الذين قتلوا في «دي - داي (D-Day)»؟

في يوم الإنزال وحده، تأكد مقتل نحو 4440 جندياً من قوات الحلفاء، وفقاً لـ«لجنة مقابر حرب الكومنولث (CWGC)»، مع إصابة أو فقد أكثر من 5800 جندي.

ونظراً إلى أن شاطئ أوماها كان أكثر شواطئ الإنزال دموية، فقد خسر الجيش الأميركي أكبر عدد من الجنود في عمليات الإنزال البرمائية. وقُتل نحو 2500 جندي أميركي في الهجوم على الشاطئ والعمليات الجوية في يوم الإنزال.

والعدد الدقيق للضحايا الألمان في ذلك اليوم غير معروف، لكن من المقدر أنه يتراوح بين 4 آلاف و9 آلاف.

(عن- صحيفة الشرق الاوسط الدوليه اللندنية