شريط الأخبار
كتلة الميثاق الوطني: قرار الحكومة الاسرائيلية المصغرة استمرار لحربها المستعرة ضد الشعب الفلسطيني اختتام الأسبوع الثاني من الدوري الأردني للمحترفين CFI إدارة ترخيص تعلن فتح بوابة شراء الأرقام المميزة غدًا تشكيل المجلس الاستشاري الأعلى لجمعية الاقتصاد السياحي برئاسة الدكتور عمر الرزاز تركيا: على الدول الإسلامية الاتحاد لمواجهة خطة إسرائيل للسيطرة على غزة اجتماع عربي طارئ الأحد لبحث القرار الإسرائيلي بإعادة احتلال قطاع غزة امطار في الجفر والازرق وغبار في العمري والرويشد تحديث موقع القبول الموحد استعداداً للدورة الصيفية وزير الصحة ونظيره العراقي يبحثان تعزيز التعاون فتح باب الترشح لرئاسة جامعتي اليرموك والطفيلة التقنية الخارجية تعزي بارتقاء عدد من عناصر الجيش اللبناني وزير الإدارة المحلية يتفقد واقع الخدمات في بلديتي الفحيص وماحص مهرجان الأردن العالمي للطعام يسير قافلة مساعدات ثالثة لقطاع غزة الجيش الأردني ينفذ إنزالات جوية جديدة على قطاع غزة بالتعاون مع دول شقيقة وصديقة فعاليات صيف الأردن تُزين المفرق بحضور مُهيب (صور) حوارية لبحث آخر المستجدات المتعلقة بالأمن السيبراني الأردن يشهد زخماً اقتصادياً يمهّد لمرحلة جديدة للتحديث الاقتصادي النائب البشير : العلاقات التي تجمع الأردن بالمملكة المتحدة تاريخية ومتينة وزير الشباب يؤكد من المفرق: بناء شراكات لضمان جاهزية المنشآت الرياضية والشبابية تجارة الأردن: الشركات الأردنية قادرة على تقديم حلول برمجية مبتكرة

العمل من المنزل أم المكتب... أيهما أفضل لصحتك؟

العمل من المنزل أم المكتب... أيهما أفضل لصحتك؟
وفقاً لبحث شمل 1026 موظفاً في المملكة المتحدة (بريطانيا)، فإن العمل الهجين، حيث يقسم الموظفون وقتهم بين المنزل والمكتب، يعزز بشكل كبير السعادة والصحة والإنتاجية. وتسلط الدراسة، التي أجرتها Mortar Research لصالح International Workplace Group (IWG)، الضوء على فوائد كبيرة في رفاهية الموظفين، بما في ذلك تحسين النوم، وعادات الأكل الصحية، وتقليل التوتر، وتحسين الصحة بشكل عام. تظهر النتائج الرئيسية من الاستطلاع أن 79 في المائة من المستجيبين شعروا باستنزاف أقل، و78 في المائة عانوا من إجهاد أقل، و72 في المائة شعروا بقلق أقل بسبب ترتيبات العمل الهجين.

الموازنة بين العمل والحياة
الميزة الرئيسية التي لاحظها العاملون الهجينون هي تحسين التوازن بين العمل والحياة. كشف الاستطلاع أن 86 في المائة من المشاركين يقدرون الوقت الإضافي المجاني الناتج عن تقليل التنقل، ما سمح لهم بإدارة تحديات الحياة اليومية بشكل أفضل. وشملت الفوائد الأخرى المبلغ عنها جودة نوم أفضل (68 في المائة)، وممارسة المزيد من التمارين الرياضية (54 في المائة)، وإعداد وجبات أكثر صحة (58 في المائة)، وتحسين الصحة العامة (68 في المائة).

التنقل اليومي وإهدار الوقت
ومن الجدير بالذكر أن ثلاثة أرباع المشاركين في الاستطلاع يعتقدون أن العودة إلى أسبوع عمل كامل من خمسة أيام في المكتب من شأنه أن يضر بسلامتهم. وقد برز القضاء على التنقل اليومي، الذي كان مصدراً طويل الأمد للتوتر وإهدار الوقت، كعامل مهم في تحسين جودة الحياة للعاملين الهجينين. وأكد مارك ديكسون، الرئيس التنفيذي لشركة IWG، أن العمل الهجين أثبت أنه يخفف كثيرا من التأثيرات السلبية المرتبطة بالتنقل اليومي، وبالتالي يعزز صحة الموظفين وسعادتهم ويشعرون بقدر أكبر من السيطرة على حياتهم.

كما شهدت إنتاجية الأفراد زيادة مع العمل الهجين، حيث أفاد نحو 74 في المائة من المشاركين في الدراسة أنهم يشعرون بمزيد من الإنتاجية، وشعر 76 في المائة بمزيد من التحفيز. بالإضافة إلى ذلك، أشار 85 في المائة إلى زيادة رضاهم الوظيفي. وهذا يتماشى مع النتائج التي توصلت إليها دراسة نشرت في مجلة Nature بواسطة الخبير الاقتصادي بجامعة ««ستانفورد» نيك بلوم، والتي أظهرت أن العمل الهجين يحسن رضا الوظيفة، ويحافظ على الإنتاجية.

زيادة الانتاجية والرضا الوظيفي
كما أن التحول في المواقف الإدارية تجاه العمل الهجين ملحوظ أيضاً في الدراسة. في البداية، أصبح المديرون المتشككون في دراسة الخبير الاقتصادي بلوم داعمين لها بعد ملاحظة الفوائد بشكل مباشر. وأكدت الدكتورة جين رايمر من جامعة «كوليدج لندن" هذه النتائج، مسلطة الضوء على أن ترتيبات العمل عن بعد والعمل الهجين تعزز الإنتاجية والرضا الوظيفي مع تقليل ضغوط العمل والإرهاق بسبب زيادة الاستقلالية.

إن الطلب على ظروف العمل المرنة قوي بشكل خاص بين الموظفين الأصغر سناً، مما يجعله عاملاً حاسماً للشركات التي تهدف إلى جذب المواهب والاحتفاظ بها. وأشار ديكسون إلى أن ترتيبات العمل المرنة تساعد المنظمات على جذب الموظفين الأصغر سناً والتخفيف من نقص العمالة.

تحديات
على الرغم من هذه الفوائد، لا تزال هناك تحديات في تنفيذ سياسات العمل المرنة عالمياً. وأشار بول نوفاك من اتحاد نقابات العمال إلى أن التشريع الحالي يسمح لأصحاب العمل بسلطة تقديرية كبيرة في رفض طلبات العمل المرنة، ويخشى كثير من الموظفين التمييز إذا طلبوا مثل هذه الترتيبات أثناء مقابلات العمل. تهدف السياسة المقترحة من حزب العمال إلى جعل العمل المرن حقاً افتراضياً منذ اليوم الأول من التوظيف، ما يعزز قدرة الموظفين على طلب ظروف العمل المرنة والحصول عليها.