شريط الأخبار
"الأميرة غيداء طلال" تؤكد مركز الحسين للسرطان يواصل رعايته لمرضى السّرطان من غزة الاحتلال يصدر أوامر إخلاء قسري لمناطق في خان يونس إيرلندا تعلن عن 4 ملايين يورو لدعم تعليم الأطفال في فلسطين سفيرة فلسطين في والاتحاد الأوروبي تلتقي رئيس جامعة بروكسل الحرة الهولندية بلدة بالضفة الغربية تتحول "لسجن كبير" بعد أن أحاطتها إسرائيل بسياج وزير دفاع الاحتلال : نعد خطة لضمان ألا تتمكن إيران من العودة لتهديدنا لماذا لا يُرشح وزير الخارجية الأردني ايمن الصفدي امينًا عامًا لجامعة الدول العربية الشرطة البريطانية تعتقل نحو 2000 شخص في حملة صارمة ضد المخدرات البرلمان العربي يدعو للاستثمار في الشباب العربي لمواجهة التحديات بلدية غزة: استمرار أزمة النزوح وقلة الإمكانيات يفاقمان الكارثة الإنسانية شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال مناطق في قطاع غزة إسقاط طائرة مسيّرة مفخخة قرب مطار أربيل الدولي شمالي العراق الإمارات: الاستفزازات الإسرائيلية انتهاك صارخ للشرعية الدولية الأمم المتحدة: القانون الدولي والميثاق يتعرضان للأنتهاك أجواء صيفية اعتيادية في أغلب المناطق اليوم وغدا انطلاق الليالي الصيفية الساحرة في نادي مدينة الأمير محمد للشباب هزة أرضية تضرب محافظة أربيل شمالي العراق أمام دولة الرئيس .. النائب العموش: مركز صحي في الزرقاء آيل للسقوط.. ووزير الصحة "ينام في العسل" بحضور عشائري كبير ... القلاب والفايز والزبن يُنزلون راية الفتنة ويُعلون راية الصلح بين السعايدة والبقور اختتام معسكر التدريب المهني والتعليم التقني لشابات الزرقاء في العقبة

المحامي عبدالكريم ابراهيم عقيل يكتب : الأطفال ضحايا الطلاق

المحامي عبدالكريم ابراهيم عقيل يكتب  : الأطفال ضحايا الطلاق
القلعة نيوز:
يعتبر الطلاق حدثاً مرهقاً ومعقداً للغاية بالنسبة للأشخاص البالغين , ناهيك عن أثاره الكبيرة على ضحايا الطلاق الأطفال , كثيراً نرى تعلق الأطفال بالأبوين , وتعلق الأب والأم بطفلهما , وبعدها يبدأ العد التنازلي , وتثار الفتن إن كانت من الاهل لكلا الطرفين او من الصديقات , يبدأ الصراع الأسري بالتفكك ويبدأ الطرفان باستخدام الأساليب التي تضحي بالأطفال , تاره الأم ترمي بصغارها لوالدهم لتسبب لهُ الاجهاد فوق عمله , وتاره يقوم الأب بذلك قاصداً بأنها الأم وهي المسؤولة عن صغارها , ويغيبُ عن ذهن الزوجين بأن صغارهم هم الدمية التي يخبئون اخطائهم خلفها , ويبقون يلعبون بمشاعرهم دون إحساس بطعم النعمة التي بين أيديهم .
يثير التساؤل عن الأسباب , وماهوا المنحنى الذي أدى بالأبوين لذلك ,لابد ان الأسباب تتكون باعتقادي حسب ما أرى في المحاكم الشرعية وتتمحور في سببين الأول الا وهوَ البعد عن الدين والسبب الثاني هوَ يتمركز بعدم الاحترام لكلا الطرفين .
وللبعد عن الدين نفتح الأبواب المغلقة للشيطان , وكما نساعد الشيطان بذلك لتدمير لبنة المجتمع وهي الاسرة وتفكيكها .
وبعدم احترام الطرفان لبعضهما البعض , وهذا سبباً رئيسياً يبدأ في أول خلاف في الحياة الزوجية , حيثُ يتمادى كلاٌ من الزوجين على الأخر بالقول والفعل وذلك يكون أمام الأطفال دون أخذ النظر بأنهم يتأثرون بما يفعلهُ الأباء أمامهم من قول أو فعل , وكما ينعكس بذلك على مستقبل الأطفال ذهنياٌ ونفسياٌ .
وعندما كانوا الأطفال يعشون في رفاهية في بيت الزوجية ويتمتعون بكافة حقوقهم وواجباتهم تجاه الأباء , وبعد الطلاق يبقون الأطفال تحت تأنيب الضمير بسبب معاملة أهل الزوجة بتقييد حركتهم وعدم تحملهم لهم , وكذلك في بيت أهل الزوج , أين الأبوين من ذلك , أي خطيئةٌ قد ارتكباها في حق فرحتهم الأولى , ما هو ذنب الطفل بالعيش في منزل متهالك اعمدته , أي ذنب يكبر بهِ وهو متحمل للعناء منذ صغره بين أباه وأمه اللذان اختارا لهُ حياة مفعمة بالمأساة ومحيطة بالإحباط , كيف تنتظرون أن يكون له مستقبلٌ مشرق أين أحلامكم التي بنيتموها في مستقبلهِ , أذنبه انه له أب وأم قد نسوهُ وهو بأمس الحاجة أن يكون بينَ والديه , بأي ذنب قتل مستقبلهُ واصبح ضحية طلاق , داووا اطفالكم بأفعالكم واقوالكم لتنعكس عليكم في عنائكم