شريط الأخبار
الصراع الفكري..... رئس هيئة الأركان المشتركة يستقبل وفداً من وزارة الدفاع لجمهورية ألبانيا المومني : الأردن مستعد لإرسال مساعدات إغاثية لغزة فوراً لكن إسرائيل تقيد وصولها الصفدي يجري اتصالًا هاتفيًا مع نظيره الألماني خطة أمنية للتسهيل على الحجاج من المواطنين والوافدين المركز الثقافي الملكي يتزين بالأعلام استعدادا للاحتفالات بعيد الاستقلال الـ79 / صور وزير الثقافة : الاستقلال انجاز وطني اردني تاريخي نباهي به الأمم احمد ثائر العبِادي يكتب بمناسبة عيد الاستقلال :سياسة الأردن الخارجية.. ثوابت ومواقف وطنية العيسوي يفتتح فعاليات معرض "إبداعات أردنية في عهد الهاشميين رئيس هيئة الأركان المشتركة يستقبل وفدا من الصليب الأحمر السفيرة غنيمات تشارك في اجتماعات التحالف العالمي لحل الدولتين في المغرب الامن العام يحبط أكبر عملية تهريب مادة الكريستال وزير الخارجية يجري مباحثات موسعة مع نظيره البحريني في المنامة اعلام غربي : الادعاء السويدي يوجه اتهامات لإرهابي شارك في إحراق الشهيد الكساسبة وزير الداخلية يزور مركز علاج الإدمان ويشيد بجهود إدارة مكافحة المخدرات في علاج الادمان وزير الخارجية الإسرائيلي يتهم دول أوروبية بالتحريض انخفاض الفاتورة النفطية للأردن بنسبة 6.4% للربع الأول من 2025 بكلمات مؤثره ... "وزير الثقافة "يستذكر سيدة العطاء الراحله "ام شاكر" من بلدة عي بمحافظة الكرك وزير المياه يلتقي وفدا من الوكالة الفرنسية للتنمية (AFD) الملك والرئيس السوري يبحثان العلاقات الثنائية والتطورات الراهنة

الساكت: ربط تعرفة الكهرباء بالزمن يتناقض مع رؤية التحديث الاقتصادي

الساكت: ربط تعرفة الكهرباء بالزمن يتناقض مع رؤية التحديث الاقتصادي
*ربط التعرفة بالزمن لم يتضمن أي ميزة تنافسية ومحفزة للصناعات التي تعمل على الأقل لمدة ثماني عشرة ساعة

*التصريح بأن قطاعات صناعية لن تتأثر بالتعرفة لا يمثل القطاع الصناعي ولا الصناعيين

*طموح الصناعة بأن يصل العمل أربع وعشرين ساعة والذي من شأنه أن يقلل من كلف الإنتاج.

القلعة نيوز - كشف عضو غرفة صناعة عمان الكاتب الاقتصادي المهندس موسى الساكت أن ربط التعرفة الكهربائية بالزمن بشكلها الحالي تتناقض ورؤية التحديث الاقتصادي التي أكدت أهمية رفع تنافسية القطاع الصناعي.

وقال إن تنافسية القطاع لا تتحق إلا بحل أهم مشكلة تواجه القطاع وهي ارتفاع الكلف التي تعتبر الطاقة أبرزها كونها أهم مدخل من مدخلات الإنتاج.

وبين أن ربط التعرفة بالزمن لم تتضمن أي ميزة تنافسية ومحفزة للصناعات التي تعمل على الأقل لمدة ثماني عشرة ساعة في اليوم، مؤكدا على أن القرار الجديد وكأنه يفرض على المصانع العمل من الساعة الخامسة صباحا وحتى الثانية ظهرا فقط، وذلك يتناقض والطموح بأن يصل العمل في القطاع الصناعي لمدة أربع وعشرين ساعة في اليوم، والذي من شأنه أن يقلل من كلف الإنتاج على المصنع.

وأوضح الساكت أنه لو كانت التعرفة تشكل قرارا إيجابيا، ويصب في صالح الصناعة، فإنه من الأولى على الحكومة أن تحفز على الأقل فترة التعرفة الجزئية ليشعر القطاع الصناعي بالفرق، باعتبار أن توزيع الأحمال وربط التعرفة بالأساس هو مطلب صناعي.

وبين الساكت أن التصريح الصادر عن غرفة الصناعة الذي يتحدث "بأن قطاعات صناعية لن تتأثر بالتعرفة"، فإن هذا التصريح لا يمثل القطاع الصناعي ولا الصناعيين ممن يرون أن التعرفة الجديدة لا توفر أي ميزة لهم. وكان ينقصه التدقيق والشمولية، وكان يجب أن يرتبط التصريح بمدى حاجة الصناعة إلى تبسيط إجراءات التوسع في استخدام الطاقة المتجددة على الأقل، وهو أيضا ما أشارت إليه رؤية التحديث الاقتصادي، وكان على غرفة الصناعة أن تطرح على الحكومة رقما محددا لسعر التعرفة الذي يطمح أن يصل إليه القطاع ليكون تنافسيا، ويقلل من التحديات التي يعانيها جراء ارتفاع الكلف الإنتاجية التي تعتبر عائقا رئيسا أمام تقدم وتطور الصناعة الأردنية.

وقال "علينا كعاملين بالقطاع الصناعي أن نسأل عن الفائدة التي حققها القطاع من قرار ربط التعرفة بالزمن؟، وأن نسأل عن ماذا استفدنا من ذلك ونحن الذي طالبنا أساسا بضرورة دعم تنافسية القطاع وتخفيف كلف الطاقة عليه بربط الكهرباء بالزمن؟

وتابع، ماذا استفاد المستهلك إذا لم تتأثر الصناعة بربط التعرفة الكهربائية بالزمن؟ ألم يكن من الواجب تخفيض الكلفة على المصانع لتعكس ذلك على أسعار السلع وزيادة تنافسية القطاع الصناعي؟ كما أن كلف الطاقة تحد من قدرة الصناعة الوطنية على رفع نسبة الصادرات.

وشدد عضو غرفة صناعة عمان على أن ربط التعرفة بالزمن يحتاج من جميع الأطراف الحكومة وغرف الصناعة وخبراء في القطاع إلى الجلوس على طاولة الحوار وتقديم الدراسات الواقعية المعمقة لمدى حاجة القطاع الصناعي لتقليل كلف الطاقة عبر ذات المشروع وهو ربط التعرفة بالزمن، بشرط أن يفضي الحوار والتشاور إلى تقليل الكلف، لأن القطاع الصناعي والعاملين فيه يحتاجون إلى التأثير الإيجابي في تحقيق مطلبه بتخفيض كلف الإنتاج.

ودعا المهندس الساكتإلى ضرورة التشاور بين غرف الصناعة وأعضائها لدراسة اي قرار يؤثر على القطاع الصناعي علما ان هذا الموضوع الهام لم يناقش في مجلس ادارة الغرف الصناعية.