شريط الأخبار
انقضاء المهلة التي حددتها الأمم المتحدة لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي الذهب يتراجع مع صعود الدولار بعد اجتماع الاحتياطي الفيدرالي وتعليقات باول سيميوني يواجه مشجعا بعد هدف الفوز لليفربول ويوضح سبب غضبه في ذمة الله الطيار المقاتل الأردني الذي أسقط طائرة اسرائيلية ناشط إيطالي يؤدي أول صلاة في حياته متأثرا بالأذان في "أسطول الصمود" 118 مليون دينار حجم التبادل التجاري بين الأردن وقطر بوتين يكافئ اللاعبتين الروستين الوحيدتين اللتين صعدتا إلى منصة التتويج في أولمبياد 2024 طقس مناسب للرحلات خلال إجازة نهاية الأسبوع واشنطن وراء “أفظع الجرائم” وأوروبا ملت الأكاذيب.. والخليج: “فرصة ترامب الأخيرة” الجنسيات الأجنبية ترفع استثماراتها في بورصة عمان.. والهند تتصدر القائمة قطيشات يهنئ احمد الخرابشه بمناسبة زفاف نجله موناكو يواجه موقفا طريفا قبل دوري الأبطال الشرع: واشنطن لا تضغط على دمشق للتوصل إلى اتفاق مع إسرائيل ولي العهد يعقد لقاءات مع أعضاء من الكونغرس الأمريكي في واشنطن ترحيب عربي ودولي واسع بخارطة الطريق الأردنية السورية الأميركية بشأن السويداء الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على إسرائيل السعودية وباكستان توقعان اتفاقية دفاع مشترك سفيرة الأردن في المغرب تستقبل نائبة رئيس مجلس جهة فاس / مكناس خديجة حجوبي الأردن يشارك في الاجتماع التنسيقي العربي للقمة العربية الروسية الأردن يدين فتح سفارة لجمهورية فيجي في القدس

النائب (ه) أبو رمان: اجتماع رئيس الوزراء مع أمناء الأحزاب ليس بروتوكولياً، بل يحمل رسالة واضحة

النائب (ه) أبو رمان: اجتماع رئيس الوزراء مع أمناء الأحزاب ليس بروتوكولياً، بل يحمل رسالة واضحة
القلعة نيوز ـ بقلم النائب (ه) رانيا ابو رمان
لقاء الدكتور جعفر حسان مع الأمناء العامين لم يكن مجرد اجتماع بروتوكولي، بل حمل في مضمونه رسالة إصلاحية واضحة: أن الإدارة العامة لا يمكن أن تبقى حبيسة المكاتب، بل يجب أن تنزل إلى الميدان وتلامس واقع الناس، تستمع لهمومهم، وتبحث عن حلول عملية قابلة للتنفيذ.

هذا التوجه يعكس إدراكاً بأن نجاح أي حكومة لا يقاس فقط بالخطط والبرامج، وإنما بقدرتها على تحويل السياسات إلى نتائج ملموسة في حياة المواطنين. فالأمين العام هو العقل الإداري لأي وزارة، وإذا بقي بعيداً عن المواطن ستظل القرارات منقوصة وغير قادرة على معالجة جذور المشكلات.

وقد أشرت قبل أيام إلى أن التعديل وحده لا يكفي، وإنما يجب أن يُحاط الوزير بفريق قوي ومتخصص، قادر على تحويل الرؤية إلى واقع، وعلى مواجهة التحديات بفعالية. وما طرحه الدكتور جعفر حسان اليوم يأتي منسجماً مع هذه الفكرة، حيث إن تقوية الفريق الإداري وتفعيله ميدانياً يشكلان أساساً لأي إصلاح حقيقي.

إن وجود فريق وزاري يتسع أفقه ويعمل بتشاركية، ويتبنى ثقافة الانفتاح على الميدان، يمثل خطوة بالاتجاه الصحيح. وهو ما يعزز قيم الشفافية والمساءلة، ويعيد بناء جسور الثقة بين الدولة والمواطن.

الرؤيا هنا تتلخص في أن الدولة الحديثة تحتاج إلى إدارة مرنة، قريبة من الواقع، تعمل بروح الفريق الواحد، وتضع المواطن في صميم أولوياتها. فما نحتاجه اليوم ليس المزيد من الخطط المكتوبة، بل المزيد من الحضور الميداني، والقرارات الجريئة، والاستماع الفعلي لنبض الشارع