
الصحفي محمد الزيود
ليس من عادتي أن امتدح أي مسؤول إلا إذا أداءه يستحق الثناء وهنا أود الحديث عن شخصية وطنية لا تكل ولا تمل من خدمة وطنها بكل إخلاص إنه رئيس الديوان الملكي يوسف العيسوي، ويأتي حديثي بعد نشر خبر لقاءه لألفي شخصية من أبناء المخيمات.
وقد يبدو للمتابع لنشاط العيسوي أنه نشاط اعتيادي كأي مسؤول في الدولة يتضمن جولات ميدانية ولقاءات مع مواطنين من كل منطقة من مناطق المملكة ونقل لتعازي جلالة الملك وولي عهده -حفظهما الله- للأردنيين من منطلق مشاركة الأردنيين بأفراحهم وأتراحهم.
ولكن الصورة الكاملة التي قد لا تكون واضحة أمام الجميع أن نشاط العيسوي أكبر واشمل ورسائله السياسية والاجتماعية اعمق بكثير مما تبدو الأمور عليه.
رئيس الديوان "أبو حسن" قيادي ينتهج نهج العمل المؤسسي لا العمل الفردي ولا يبحث عن مجد شخصي في التعامل مع أي ملف من الملفات الوطنية ويهتم بكل تفصيله من تفاصيل أي ملف ضمن دائرة اختصاصه.
وما يمتاز به العيسوي أنه عملي وينجز ويلتقط الرسائل الملكية بخصوص الديوان الملكي "بيت الأردنيين" ويبادر مباشرة لتنفيذها دون أي تلكؤ أو تردد أو تسويف لأن يعلم أن جلالة الملك على رأس أولوياته خدمة الأردنيين والاستماع لهمومهم والعمل على حلها وفقا للإمكانات المتاحة.
والرئيس العيسوي جمع بين مدرسة الهاشميين وانضباط المؤسسة العسكرية في التعامل مع الأردنيين وخدمتهم وهذا المزج الحكيم دفعه إلى تقديم أداء تفوق به على كثيرين.
والعيسوي بتوجهات ملكية يتابع المبادرات الملكية وتنفيذها من شمال الأردن إلى جنوبه ويحرص دائما إلى الوصول للأردنيين في كل لواء ومحافظة سواء بزيارتهم أو باستقبالهم في "بيت الأردنيين" حتى يلمس الأردني أن الديوان الملكي قريب منه وأبوابه مفتوحة للجميع دون استثناء، حتى أنه لا يرد أحدا حتى من يصدف أن يلتقيه في زياراته الميدانية ويطلب زيارته في الديوان الملكي يلبي طلبه ويستمع له بإنصات المهتم الذي يهتم لكل كلمة تقال أمامه.
واليوم يستمر العيسوي "أبو حسن" بنشاطه الاستثنائي بطاقة الشباب وحكمة الكبار وبذاكرة وطنية قوية وذهن حاضر يحمل ملفات وطنية هدفها الأول والأخير خدمة الملك والوطن والمواطن.