
القلعة نيوز | جمال الرياحي | متابعات
أكد وزير الثقافة "مصطفى الرواشدة" أن الوزارة مستمرة في تقديم المشاريع والبرامج التي تعزز الهوية الفكرية وتسهم في التنمية الثقافية الشاملة من خلال بيئة حاضنة متكاملة، بالإضافة إلى أن الحكومة تؤمن بأن الملف الثقافي هو ملف لا بد من أن يسير بالتوازي مع منظومة التحديث الاقتصادي لأهميته الكبيرة .
وقال خلال لقائه في برنامج حلوة يا دنيا عبر "قناة رؤيا" أن مهرجان جرش في دورته الـ "39" حملا رسالة مهمة على المستوى الوطني الأردني والعربي والعالمي الذي أصبح له مكانة دولية، حظي بردود فعل إيجابية من خلال المشاركات الدولية وإلحاح بعض الدول بالمشاركة بفقرات المهرجان.
وأضاف " الرواشدة " أن مهرجان جرش مثل الجمال الأردني وحمل رسالة ثقافية لكل العالم من على جميع مسارحه، الذي ناجح بامتياز من عدة جوانب بالحضور الجماهيرية الذي فاق التوقعات، والمشاركات الثقافية الفنية والفكرية والشعبية الواسعة.
وبين أن فعاليات المهرجان شملت ست محافظات تحدثت فيها عن تاريخ المكان والزمان ضمن فعاليات ثقافية عقد خلالها مؤتمرات خرجت بتوصيات ثقافية شاملة، بالإضافة إلى تنظيم معارض فنية تشكيلية على المستوى العربي ضمت لوحات فنية تمتلك قيما ثمينة.
وأشار " الرواشدة " إلى أن فن النحت والمسرح عنوان ثقافية مهمة في مهرجان جرش لها حضورها عرضت في مختلف المحافظات، مشيرًا إلى أن هناك فعاليات مسرحية وصناعات تراثية، كانت حاضرة ضمن برامج المهرجان لإبراز الدور التراثي والمسرحي الأردني.
وأوضح أن الحكومة جادة بإصدار نظام يسهم في تعزيز الصناعات التراثية التي هي جزء من الجانب الثقافي الذي يبرز هوية الأردن والأردنيين التي تسهم في تحقيق العوائد المادية على مستوى الاقتصاد الوطني والأفراد ، موضحاً أن الفعل الثقافي يصعب قياسه في وقت قصير وإنما يسير ضمن برنامج متنوعة لها أهدافها بنتائج تأتي على المدى البعيد.
وتطرق "الوزير الرواشدة " إلى أن الوزارة نفذت خلال الثمان الأشهر الماضية أربعة آلاف نشاط ثقافي تضمنت كافة العنوانين الثقافية على مستوى الأردن بالمحافظات بالإضافة إلى هناك مشاريع ثقافية أنشطة وفعاليات مكثفة على المسارح، ،مؤكدا أن الوزارة تهدف لبناء منظمة إيجابية من خلال تنفيذ المسارح الثقافية التي تنمي أجيال المستقبل، بما يتناسب مع متطلباتهم الفكرية التي تعزز دورهم الثقافي الوطني.