
العيسوي: الملك يضع جميع الأردنيين في صميم اهتمامه، فهم نبض الوطن والأساس المتين لمسيرة البناء والتنمية
العيسوي: الملك يؤكد أولوية القضية الفلسطينية وحق العودة الفلسطيني المقدس لكل الأجيال
العيسوي: الملك يعتبر الشباب عماد المستقبل وخدمة العلم خطوة مفصلية لبناء جيل وطني منتمٍ ومؤهل
العيسوي: الملك يقود جهودا مكثفة لوقف العدوان على غزة ويدافع عن أهلها سياسيًا ويقدم لهم الدعم الإغاثي والطبي بلا تردد
وجهاء وأبناء وبنات المخيمات الفلسطينية: نؤكد وقوفنا صفًا واحدًا في خندق الوطن خلف القيادة الهاشمية لمواجهة كل المؤامرات
وجهاء وأبناء وبنات المخيمات الفلسطينية: نؤكد دعمنا المطلق لمواقف الملك والوصاية الهاشمية خط أحمر
وجهاء وأبناء وبنات المخيمات الفلسطينية: تصريحات نتنياهو التوسعية "تخرصات باطلة" تعكس عقلية الاحتلال وعدوانيته
وجهاء وأبناء وبنات المخيمات الفلسطينية: الوحدة الوطنية سلاح الأردنيين الأمتن والدفاع عن ثرى الأردن واجب وشرف
وجهاء وأبناء وبنات المخيمات الفلسطينية يثمنون إعلان سمو ولي العهد بإعادة تفعيل خدمة العلم
القلعة نيوز– في مشهد وطني مهيب، قدم أكثر من ألفي شخصية من وجهاء وأبناء وبنات وممثلي الفعاليات النسائية والشبابية والمجتمعية في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين إلى الديوان الملكي الهاشمي، حيث ارتفعت الهتافات والقصائد الوطنية التي جسدت الفخر والاعتزاز بمواقف جلالة الملك عبدالله الثاني الوطنية والقومية والإنسانية، مؤكدين أن الأردن سيبقى السند الأمين لفلسطين، وأنهم جميعًا ماضون على العهد، فداءً للأردن وقيادته الهاشمية الشجاعة.
وقد التقاهم رئيس الديوان الملكي يوسف حسن العيسوي، حيث حملوه رسالة مكتوبة مليئة بالوفاء والولاء لجلالة الملك، مؤكدين أن ولاءهم عهد ثابت لا يبدله الزمن، رافعين صرخة الوحدة الوطنية والدفاع عن الأردن، ومستعدين لتقديم الغالي والنفيس للدفاع عن الوطن، معترفين بشجاعة القيادة الهاشمية المدافعة عن القضية الفلسطينية والداعمة لقطاع غزة سياسيًا وإنسانيًا وطبيًا، ومتمسكين بالوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف ورافضين الهجمات المشبوهة على الأردن.
وفي بداية اللقاء، بحضور مستشار جلالة الملك لشؤون العشائر كنيعان البلوي ومدير عام دائرة الشؤون الفلسطينية المهندس رفيق خرفان، نقل العيسوي للحضور تحيات جلالة الملك عبدالله الثاني، واعتزازه بأبناء المخيمات الذين يمثلون نموذجًا في الانتماء والولاء.
وأكد أن جلالته يعتبر جميع الأردنيين "نبض الوطن وصوت الأمل"، وأنهم "الثروة الحقيقية والأساس المتين لمسيرة البناء والتنمية".
وأشار العيسوي إلى أن القضية الفلسطينية ستبقى في صميم أولويات الأردن، قيادةً وشعبًا، باعتبارها "قضية وطن ومصير"، مشيرًا إلى المواقف الثابتة لجلالة الملك في الدفاع عنها في مختلف المحافل الدولية، وفي مقدمتها الوقوف إلى جانب قطاع غزة في ظل العدوان، حيث حمل الأردن صوته في مجلس الأمن مطالبًا بوقف الحرب ورفع الحصار، ولم يقتصر الأمر على الموقف السياسي بل تجسد فعليًا عبر مئات الإنزالات الجوية والقوافل البرية التي أوصلت مئات الأطنان من الغذاء والدواء إلى عمق القطاع.
ولفت العيسوي إلى مبادرة "إعادة الأمل" التي أطلقها الأردن لعلاج الجرحى وزراعة الأطراف الاصطناعية وتأهيل المصابين، مؤكدًا أن "الواجب الأخوي والإنساني لا يُؤجَّل ولا يُساوَم عليه".
وشدد على أن الأردن يرفض أي مساس بحق العودة، معتبرًا أنه "حق مقدس لا يسقط بالتقادم"، وأن اللاجئ الفلسطيني سيبقى متمسكًا بحقه التاريخي في العودة إلى دياره، وهو ما يمثل جوهر العدالة التي ينشدها كل حر.
وأكد العيسوي أن جلالة الملك يقود مسيرة إصلاح شاملة تستهدف تحديث الدولة الأردنية في جميع مؤسساتها، وترسيخ المشاركة الشعبية، وصون مكانة الأردن كنموذج في الأمن والاستقرار وسط محيط مضطرب، مؤكدًا أن جلالته "يضع نصب عينيه أن يبقى الأردن واحة أمن واستقرار ومنارة تحديث لا تهزها العواصف ولا تغيّر ثوابته الراسخة".
وأشار إلى أن الإنسان الأردني هو محور التنمية وغايتها، لذلك يؤكد جلالة الملك دائمًا على تحسين مستوى المعيشة والارتقاء بالخدمات في مختلف مناطق المملكة، من البادية إلى الأرياف والمخيمات، بما يجسد العدالة والمساواة بين جميع أبناء الوطن.
ولفت العيسوي إلى الرؤية الملكية تجاه الشباب بوصفهم عماد المستقبل، مؤكّدًا أن جلالة الملك عمل على تمكينهم وفتح الآفاق أمامهم، فيما جاء إعلان سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني إعادة تفعيل برنامج خدمة العلم "خطوة مفصلية تنسجم مع الرؤى الملكية في بناء جيل منتمٍ ومؤهل يشارك بفاعلية في خدمة وطنه".
وأشار إلى أن جلالة الملك يحرص على أن تصل التنمية إلى كل شبر من أرض المملكة، من البادية إلى الأرياف والمخيمات، مؤكّدًا أن العدالة والمساواة هما عنوان النهضة الأردنية، وأن جلالته يضع نصب عينيه أن يبقى الأردن "واحة أمن واستقرار ومنارة تحديث لا تهزها العواصف ولا تغيّر ثوابته الراسخة في عمق التاريخ الهاشمي".
كما أشاد بدور جلالة الملكة رانيا العبدالله في دعم التعليم وتمكين المرأة، وبالمسيرة المضيئة لسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، الذي يسير على خطى جلالته في حمل طموح الشباب، مشيرًا إلى أن إعلان سموه إعادة تفعيل برنامج خدمة العلم يشكل "خطوة مفصلية تنسجم مع الرؤى الملكية لبناء جيل المستقبل".
وأكد العيسوي أن المخيمات بما تمثله من ذاكرة وصبر وصمود ستظل جزءًا من قوة الأردن الوطنية، وصوتًا صادقًا يردد مع الجميع: "الأردن وطن العزة والكرامة، والهاشميون قيادة الحكمة والأمانة".
وختم بالتأكيد على اعتزاز الأردن بقواته المسلحة – الجيش العربي والأجهزة الأمنية التي تشكل حصنًا منيعًا للوطن، مشددًا على أن الأردن ماضٍ بثقة بقيادته الحكيمة ووعي شعبه والتفافه حول ثوابته الوطنية، وأن الديوان الملكي سيبقى بيت الأردنيين جميعًا وحلقة الوصل الأمينة بينهم وبين قائدهم.
من جهتهم، قال المتحدثون من وجهاء وأبناء وبنات وممثلي الفعاليات الشعبية والشبابية والنسائية في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين إنهم يقفون صفًا واحدًا خلف جلالة الملك عبدالله الثاني، مساندين مواقفه التاريخية والشجاعة والثابتة تجاه القضية الفلسطينية، ورافضين كل محاولات التهجير أو فرض ما يسمى بالوطن البديل، مؤكدين أن القدس الشريف ستبقى خطًا أحمر، وأن الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية ستظل ركيزة ثابتة لحماية المقدسات والحفاظ على هويتها ومكانتها الدينية والتاريخية.
وأشادوا بالجهود الجادة والمتواصلة التي يبذلها جلالته لوقف المجازر والانتهاكات التي تُقترف بحق أبناء قطاع غزة، معتبرين أن صوت الأردن بقيادته الهاشمية ظل الأكثر صدحًا وعدلاً في الدفاع عن الحق الفلسطيني وعن ثوابت الأمة التي لا تقبل التنازل أو المساومة.
كما أشادوا بجهود جلالة الملك الرامية إلى رفعة الأردن وتحسين الأوضاع المعيشية للمواطنين، مؤكدين أن المبادرات الملكية باتت محطات مضيئة في مختلف أرجاء الوطن، ومصدر أمل وثقة للمواطنين، إذ تعكس حرص جلالته على التنمية المستدامة والارتقاء بالخدمات العامة والقطاع الاجتماعي والاقتصادي.
وأدان أبناء المخيمات تصريحات نتنياهو التوسعية واعتبروها "تخرصات باطلة" تعكس عقلية الاحتلال وعدوانيته، مؤكدين أن الأردن بقيادته الهاشمية سيبقى الصخرة التي تتحطم عليها كل المؤامرات والمخططات المشبوهة التي تستهدف أمنه ومواقفه القومية الراسخة، وأن الوصاية الهاشمية على القدس والمقدسات ستظل خط الدفاع الأول عن الهوية الدينية والتاريخية للمدينة.
وأكدوا أن الوحدة الوطنية هي سلاح الأردنيين الأمتن في مواجهة التحديات، وأن وقوفهم خلف القيادة الهاشمية دفاعًا عن ثرى الأردن الطهور واجب وشرف، مشيرين إلى رفضهم القاطع لكل الحملات المشبوهة التي تحاول النيل من المواقف الأردنية الأصيلة.
وأشاد المتحدثون بالجهود الإنسانية والاجتماعية التي تبذلها جلالة الملكة رانيا العبدالله، مؤكّدين أن دورها المميز في تعزيز العمل الخيري والاجتماعي، ورعايتها للمبادرات التعليمية والصحية والنسائية، يعكس حرص القيادة الهاشمية على تمكين المواطنين ودعم الشباب والنساء والفئات الأكثر احتياجًا، بما يسهم في رفع مستوى المعيشة وتعزيز قيم التضامن والمواطنة في المجتمع الأردني.
كما عبّر المتحدثون عن اعتزازهم بجهود سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، الذي يجسد بعمله الميداني ومساندته لجهود جلالة الملك قدوةً لشباب الأردن، مؤكدين أنهم يستمدون من جلالته وسموه روح البذل والعطاء والعمل.
وأكدوا أن سموه قدوة للشباب في تحمل المسؤولية وبذل الجهد في خدمة الأردن، وأنهم ملتزمون بالوقوف خلف القيادة الهاشمية في دعم كل المبادرات التي تعزز وحدة الوطن وسلامته.
وأعربوا عن تقديرهم البالغ لإعلان سمو ولي العهد إعادة تفعيل خدمة العلم، مؤكدين أن هذه الخطوة الوطنية تمثل رسالة واضحة للشباب الأردني بأنهم محور مسيرة الوطن وعماده، وأن استنهاض روح الخدمة والانتماء للوطن واجب وطني مقدس، ومعاهدين أن يبقوا أوفياء للوطن وقيادته الهاشمية وجيشه العربي وأجهزته الأمنية.