
وقال اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم "الكونميبول"، إنه يحقق في الحادث.
وكان داروين نونيز ورونالد أراوخو بين أوائل لاعبي أوروغواي الذين تشاجروا مع جماهير كولومبيا، بينما قال القائد خوسيه ماريا خيمنيز، إن اللاعبين كانوا يدافعون عن عائلاتهم.
وقال خيمنيز لمحطة البث الرسمية للبطولة "دعني أقول شيئا قبل أن يقطعوا البث، لأنهم لن يسمحوا لنا بالتحدث عبر الميكروفون، ولا يريدون مني أن أقول أي شيء عما يحدث، لكن هذه كارثة، أرجو منكم توخي الحذر، لأن عائلاتنا في المدرجات، ويوجد أطفال صغار حديثي الولادة، لقد كانت كارثة، لم يكن هناك شرطة، وكان علينا الدفاع عن عائلاتنا.
كما دخل لاعبو الفريقين والجهازين الفنيين في مواجهة بالملعب بعد صفارة النهاية.
وكانت آخر بطولة كوبا أمريكا حققتها كولومبيا في 2001، ولم تتذوق الجماهير الكولومبية منذ وقتها أي لقب.
المصدر: "وكالات"