شريط الأخبار
"الرواشدة" يرعى الحفل الختامي لمهرجان الاغنية الأردنية ( صور ) الأردن يشارك في مؤتمر "تقاطع الثقافات" الدولي في يريفان الخارجية الفلسطينية: الإعدام الميداني سياسة ممنهجة وجريمة حرب إسرائيلية متعمدة وفد أممي في غزة: جهود المستشفى الأردني مقدرة الأردن يفتتح تصفيات كأس العالم لكرة السلة بفوز على سوريا الاحتلال يعدم شابين في جنين بطريقة وحشية ويحتجز جثمانيهما ردود فعل منددة بحادثة الرمثا الإرهابية الجيش الإسرائيلي يقصف مواقعًا في ريف القنيطرة قرار بوقف رخص الإعمار أو التغيير على أراضي مصنع الإسمنت بالفحيص الجيش الإسرائيلي: إعادة مدنيين اسرائيليين اقتحموا الحدود ودخلوا سوريا "السفيرة القضاة "يستقبل وفداً شبابًا أردنيًا في دمشق بوتين: روسيا ستوقف القتال إذا انسحبت أوكرانيا من أراض تطالب بها موسكو الاتحاد من أجل المتوسط: الأردن يمتلك دبلوماسية رفيعة المستوى في رئاسته المشتركة للمنتدى الوزاري أربع دول أوروبية تحث إسرائيل على وقف عنف المستوطنين في الضفة الغربية الصفدي يترأس أعمال المنتدى الإقليمي الـ10 للاتحاد من أجل المتوسط " عزم النيابية" تزور مصابي المداهمة الأمنية في الرمثا رئيس الأعيان بالإنابة وأعضاء المكتب الدائم يعودون مصابي المداهمة الأمنية في الرمثا الفراية يزور مصابي المداهمة الأمنية في الرمثا الملك يهنئ بعيد استقلال موريتانيا اللواء الركن الحنيطي يلتقي رئيس الأركان العامة للجيش الكويتي

نهاية اليوم الأول من محادثات السلام بشأن السودان في سويسرا في غياب أصحاب الشأن

نهاية اليوم الأول من محادثات السلام بشأن السودان في سويسرا في غياب أصحاب الشأن
القلعة نيوز:
انتهى اليوم الأول من محادثات السلام التي تقودها الولايات المتحدة لإيجاد حل للصراع في السودان يوم الأربعاء في جنيف، في ظل غياب الجيش السوداني وعدم وضوح مشاركة ممثلي الدعم السريع.
وتأتي المحادثات في الوقت الذي تواجه فيه البلاد التي مزقتها الحرب واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم. ولم يرسل الجيش السوداني ممثلين ولم يظهر مندوبون من الطرف الآخر المتحارب، قوات الدعم السريع، في جلسة الأربعاء.

وحضر المحادثات دبلوماسيون من المملكة العربية السعودية ومصر والإمارات العربية المتحدة والاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة.

وسقطت الدولة الواقعة في شمال شرق إفريقيا في حالة من الفوضى في أبريل من العام الماضي عندما تحولت التوترات بين الجيش وقوات الدعم السريع إلى قتال مفتوح في العاصمة الخرطوم، قبل أن تنتشر في جميع أنحاء البلاد.

وجاء في بيان مشترك باسم الولايات المتحدة وسويسرا والمملكة العربية السعودية ومصر والإمارات العربية المتحدة والاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة: "نحن نعمل بجد في سويسرا في اليوم الأول من الجهود الدبلوماسية المكثفة من أجل السودان لدعم وصول المساعدات الإنسانية ووقف الأعمال العدائية".

ونشر المبعوث الأمريكي الخاص إلى السودان توم بيرييلو البيان على موقع "إكس"، مصحوبا بصور من محادثات الأربعاء. ولم يظهر في الصور أي ممثلين لقوات الدعم السريع، التي قالت يوم الثلاثاء إن وفدها وصل إلى سويسرا.

ورفض متحدث باسم قوات الدعم السريع التعليق على المحادثات أو حضور وفد المجموعة في جلسة الأربعاء.

وقال نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق للصحفيين: "نريد أن نرى مشاركة جميع الأطراف حتى تكون المحادثات ناجحة قدر الإمكان".

لكن رئيس مجلس السيادة قائد القوات المسلحة السودانية عبد الفتاح البرهان، قال يوم الثلاثاء إن الجيش لن يتحدث عن وقف إطلاق النار حتى تتوقف قوات الدعم السريع عن الاستيلاء على منازل المدنيين. وألقى باللوم على قوات الدعم السريع في "الادعاء الكاذب بالسلام، بينما لا تزال ترتكب أعمال حرب".

وقال البرهان في كلمة ألقاها يوم الثلاثاء بمناسبة تأسيس الجيش الوطني: "لا سلام في حين تحتل الميليشيات المتمردة منازلنا ومدننا وقرانا وتحاصرها. ولا يمكن وقف الأعمال العدائية دون انسحاب وخروج حتى آخر ميليشيا من المدن والقرى التي نهبتها واستعمرتها".

وتستضيف سويسرا وفودا من الولايات المتحدة والاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة ومصر وقوات الدعم السريع، في محادثات بدعوة من واشنطن تهدف إلى إنهاء الصراع في السودان. على الرغم من رفض الجيش السوداني المشاركة.

وتتواصل منذ 15 أبريل 2023، اشتباكات عنيفة وواسعة النطاق بين قوات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في مناطق متفرقة بالسودان، حيث يحاول كل من الطرفين السيطرة على مقار حيوية.

وتوسطت أطراف عربية وأفريقية ودولية لوقف إطلاق النار، إلا أن هذه الوساطات لم تنجح في التوصل لوقف دائم لإطلاق النار.

وخرجت الخلافات بين رئيس مجلس السيادة قائد القوات المسلحة السودانية عبد الفتاح البرهان، وبين قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو للعلن، بعد توقيع "الاتفاق الإطاري" المؤسس للفترة الانتقالية بين المكون العسكري الذي يضم قوات الجيش وقوات الدعم السريع، الذي أقر بخروج الجيش من السياسة وتسليم السلطة للمدنيين.

واتهم دقلو الجيش السوداني بالتخطيط للبقاء في الحكم، وعدم تسليم السلطة للمدنيين بعد مطالبات الجيش بدمج قوات الدعم السريع تحت لواء القوات المسلحة، بينما اعتبر الجيش تحركات قوات الدعم السريع، تمردًا ضد الدولة.