د.نسيم أبو خضير
رحم الله دولة الأستاذ زيد الرفاعي رئيس الوزراء الأسبق ورئيس مجلس الأعيان الأسبق .
كان رحمه الله تعالى شخصيةً بارزةً في تأريخ الأردن ، ترك بصمات لا تمحى على المستوى المحلي والإقليمي والدولي .
لقد تقلد رحمه الله تعالى مناصب عديدة في الدولة الأردنية ، وكانت جميعها مشبعةً بروحه الوطنية ، وحبه العميق للأردن والعرش الهاشمي .
عمل إلى جانب جلالة الملك الحسين بن طلال رحمه الله تعالى ، والى جانب جلالة الملك عبدالله الثاني أمد الله في عمره ، وكان له دور كبير في تعزيز مكانة الأردن على الساحتين الإقليمية الدولية .
إن مسيرته الطويلة في خدمة الوطن ، كانت مثالًا يحتذى به في التفاني والإخلاص ، والعمل المتواصل ، فقد قدم الكثير للأردن ، وساهم في بناء مؤسساته ، وتعزيز وحدته الوطنية .
لم يكن مجرد مسؤول أو سياسي ، بل كان رمزًا وطنياً في البناء والتضحية.
برحيل دولة "ابوسمير " زيد الرفاعي رحمه الله تعالى ، فقد الأردن رجلًا نذر حياته لخدمة بلده ، وكان له الفضل الكبير في تحقيق الكثير من الإنجازات التي نفخر بها جميعًا . وسيبقى إرثه حيًا في قلوبنا ، وسنظل نستذكره بكل فخر واعتزاز . رحم الله دولة الأستاذ زيد الرفاعي " ابوسمير " وأسكنه فسيح جناته مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا .
إلى جنات الخلد في الفردوس الأعلى ياأبا سمير .
إنا لله وإنا إليه راجعون.