قام مدير التربية والتعليم لواء القويسمة الاستاذ هاشم الزيود بزيارة تفقدية للورشة التدريبية التي عقدتها وزارة التربية والتعليم في مدارس لواء القويسمة، ضمن مشروع "معاً.. نحو بيئة مدرسية آمنة"، والذي يهدف إلى أتمتة إجراءات التعامل مع حالات العنف في المدارس. الورشة، التي أقيمت في مدرسة أبوعلندا الثانوية للبنات ومدرسة أم قصير والمقابلين الأساسية للبنات، استمرت من 30 أيلول وحتى 3 تشرين الأول، وشارك فيها كافة المرشدين والمرشدات التربويين بمدارس اللواء.
وخلال الزيارة، أكد الزيود أن أتمتة إجراءات التعامل مع حالات العنف هو مشروع وطني يهدف إلى ربط جميع المؤسسات المعنية بتقديم الخدمات لحالات العنف، مما يسهل عملية تحويل تلك الحالات ومتابعتها من خلال ملف حالة موحد لكافة الجهات المعنية. وأشار إلى أن الأتمتة ستسهم في ضمان سرعة استجابة المؤسسات وفق نهج تشاركي يعتمد على خطة عمل واضحة الأدوار والمسؤوليات، بالإضافة إلى تأسيس قاعدة بيانات وطنية لتسجيل وتقييم الاستجابات.
من جانبه، أوضح د. طلال أبوعليم من وزارة التربية والتعليم أن هذا النظام الإلكتروني يعزز مأسسة إجراءات الاستجابة لحالات العنف، مما يسهم في تنظيم وتكامل عمل المؤسسات الوطنية. وأضاف أن المرشدين التربويين سيلعبون دوراً أساسياً في استخدام النظام لضمان التعامل الفعال مع حالات العنف المدرسي.
وأشاد أبوعليم بدور المرشدين في أتمتة منظومة الحماية تحت إشراف الفريق الوطني لحماية الأسرة وبدعم من اليونيسف، مشيراً إلى أنه بعد الانتهاء من برمجة النظام، سيتم وضع خطة عمل تنفيذية لتعميم النظام على جميع المدارس في المملكة.
واختتم الزيود حديثه بالتأكيد على أن نجاح النظام يعتمد بشكل كبير على المرشدين في المدارس لضمان تقديم الخدمات اللازمة للحالات من لحظة استقبالها وحتى إغلاق الملف.