شريط الأخبار
القلعة نيوز تتوقع ان يكون المرشح الاستاذ رامي الشواورة نقيب المحامين الأردنيين القادم بعد حشود غفيرة وقاعدة واسعة من المحامين من مختلف المحافظات وزير المالية السوري بعد رفع العقوبات الأميركية: سوريا أصبحت اليوم "أرض الفرص" الصفدي: بحث تفعيل آلية تحقيق التعاون الأردني العراقي المصري الرئيس السوري: لا أنسى ترحيب الملك وموقف الأردن من القضايا الساخنة الشرع يوجه كلمة للشعب السوري: تحررت البلاد وفرح العباد وصول طواقم المستشفى الميداني الأردني غزة/82 إلى أرض المهمة القوات المسلحة تنفذ عملية إجلاء طبي جديدة لأطفال مرضى بالسرطان من غزة اتفاقية الشراكة الاقتصادية بين الأردن والإمارات تدخل حيز التنفيذ الخميس الشديفات: نعمل على خلق بيئة محفزة داخل المراكز الشبابية مباحثات أردنية مصرية عراقية موسّعة في إطار آلية التعاون الثلاثي حجب 12 موقعا أجنبيا تهاجم الأردن ورموزه (أسماء) ابو الفلافل.... الشباب والوطن..... كنا وكنا وفعلوا ودفعنا.... خروج الروسية ميرا أندرييفا من ربع نهائي بطولة روما وزير التجارة الروسي: التسويات مع مصر تتم بعيدا عن الدولار واليورو بوتين: علاقاتنا مع ماليزيا تاريخية ومتعددة الأبعاد رونالدو جونيور يحظى باهتمام 16 فريقا.. وريال مدريد يتجاهل نجل هدافه التاريخي منتدى قازان.. جسر روسي إسلامي يعزز التعاون الاقتصادي والثقافي أمير دولة قطر والرئيس الأمريكي يشهدان التوقيع على عدد من الاتفاقيات بين البلدين بينها دفاعية

الإبداع فضاؤه مفتوح

الإبداع فضاؤه مفتوح
بقلم محمود قرقورا- سوريا

دمشق - سوريا - ٨-١٠-كل مجال من مجالات الحياة يمكن المجتهدين من الإبداع.. وكتب التاريخ تحفظ العباقرة المبدعين وتلفظ الهامشيين.
والرياضة أدخلت الكثيرين في الركن الأعلى من الغرف الراقية المخصصة للكبار وأصحاب البصمات التي تبقى ماثلة على جدار الزمان، ولنا في بيليه ومارادونا وميسي وكريستيانو وغيرهم أمثلة حية.
فنحن في سورية لم نبلغ العالمية في كرة القدم ولكن جمال الشريف أحد قلة من الحكام الذين حضروا في ثلاثة مونديالات، وأستاذه فاروق بوظو كان أحد حكام مونديال 1978 فضلاً عن رئاسته لجنة الحكام في أكثر من نسخة آسيوية ومونديالية، وغادة شعاع دخلت إلى كل بيت من خلال تتويجها بذهبية السباعي في أولمبياد أتلانتا 1996 فاستحقت مكانة مرموقة لم يبلغها غيرها في الرياضة السورية، فرقصت على اسمها أجيال وتغنت بميداليتها شعوب.
ومن منا لا يعرف المغربية نوال المتوكل التي كانت أول فتاة تحرز ميدالية ذهبية أولمبية وكان ذلك في لوس أنجلوس 1984 فكان ذلك بوابةً لدخولها عالم السياسة كوزيرة للرياضة في بلدها والنافذة إبداعها الفردي فكسبت الود الجماعي.
وما دمنا في القارة السمراء نتذكر الليبيري جورج ويا الأفريقي الوحيد المتوج بالكرة الذهبية عام 1995 ولاحقاً اعتلى قبة الرئاسة في بلده بسبب قطعة الجلد المنفوخ.
ومثل هذه الومضات والإبداعات موجودة في أغلب الدول العربية، فإذا انتقلنا إلى اللعبة الشعبية الأولى كرة القدم نرفع القبعة احتراماً لجيل خالد في الكرة الكويتية نهاية السبعينيات وأول الثمانينيات، حيث تربع الأزرق على عرش القارة الصفراء كاسرا احتكار كوريا الجنوبية وإيران وبلغ مونديال إسبانيا 1982 وبات أفراده علامات فارقة.
والأخضر السعودي أفرز أيقونات ساهمت بتحقيق اللقب القاري الكبير ثلاث مرات، ولاعبه سعيد العويران انسحب تألقه من ميادين القارة الآسيوية إلى العالمية يوم سجل واحداً من أجمل الأهداف في تاريخ كأس العالم وكان ذلك بمرمى بلجيكا 1994.
والبلد الصغير مساحة قطر والذي بالكاد يشاهد على الخارطة قدم دروساً وعبراً في تنظيم الأحداث والبطولات الكبرى، ومسابقة كأس العالم الأخيرة شاهد حي على المديح والثناء الذي استحقه الأشقاء في قطر، والعنابي تمرد على العادات والتقاليد وقدم بطولتين استثنائيتين في أمم آسيا فاستحق التاج عن جدارة واستحقاق، ونسخة 2019 في الإمارات شهدت تحطيمه العديد من الأرقام القياسية، وعندما استضاف النسخة الفائتة حافظ على عليائه ومكانته مبقياً اللقب في الخزائن العربية.
ختاماً كاتب التاريخ يُبقي الهامش مفتوحاً لمن يعشق الإبداع الذي لا يقتصر على زمان ومكان.