القلعة نيوز- أصدر مركز رصد للدراسات السياسية والاستراتيجية ورقة تقدير موقف عن الهدنة المحتملة لوقف إطلاق النار بين إسرائيل والمقاومة اللبنانية ، و تأتي هذه الورقة في ظل تطورات متسارعة تشهدها المنطقة.
وتوضح الورقة إن هذا الاتفاق من شأنه أن يُحيد الحرب في غزة عن دائرة الاهتمام الدولي، ويجعلها على الهامش في مقابل بروز لبنان كساحة أساسية للصراع. تهدف هذه الورقة إلى تقديم قراءة معمقة حول هذا الاتفاق وتأثيراته المحتملة على المشهد الإقليمي، مع التركيز على تداعياته على القضية الفلسطينية وصراع غزة.
خلفية تاريخية وسياسية
وتقول الورقة إنه وعلى مدار العقود الماضية، ظل لبنان ميدانًا رئيسيًا لتصفية الحسابات الإقليمية، بفضل تعقيداته الطائفية والجغرافية التي تجعله ساحة خصبة للتجاذبات. إيران، من خلال نفوذها عبر حزب الله، تستثمر بعمق في الساحة اللبنانية لضمان استمرار تأثيرها في المنطقة. في ظل الأوضاع المتوترة الحالية، فإن التوصل إلى اتفاق بموافقة إيران يشير إلى تحرك تكتيكي جديد قد يهدف إلى إعادة ترتيب أولويات المواجهة الإقليمية وتركيز الصراع في نقطة واحدة بدلًا من توزعه بين لبنان وغزة.
عناصر الاتفاق المحتمل
تشير الورقة إلى أن الاتفاق المحتمل قد يتضمن ترتيبات سياسية وعسكرية تضمن نوعًا من الهدوء النسبي في لبنان، مقابل تحييد إسرائيل لضرباتها وتوجيه اهتمامها نحو غزة بصورة أقل. قد يكون هذا الاتفاق جزءًا من مساعٍ إيرانية لإعادة تموضعها بعد فترة من الضغوط الدولية والإقليمية، ويمثل خطوة لتخفيف الضغط عن قطاع غزة حيث تدعم إيران حركات مقاومة مختلفة.
تداعيات الاتفاق على غزة
تشير الورقة إلى أن تحويل مركز الثقل إلى لبنان قد يعني أن الحرب في غزة ستفقد جزءًا من الزخم الإعلامي والدولي، ما سيترك القطاع يعاني من تداعيات الصراع دون اهتمام كافٍ من المجتمع الدولي. سيؤدي ذلك إلى مزيد من العزلة والمخاطر الإنسانية في ظل استمرار الحصار وتدهور الوضع الاقتصادي. وعلى المدى القريب، قد يشهد قطاع غزة المزيد من التصعيد من قبل إسرائيل إذا قررت استغلال هذا التغيير لتوجيه ضربات أكبر دون الخوف من تدخل أو ردود فعل دولية ملموسة.
انعكاسات على المشهد اللبناني
من جهة أخرى، فإن تركيز الحرب في لبنان قد يعيد إنتاج مشاهد الدمار وعدم الاستقرار التي عانى منها البلد في السنوات الماضية. قد تسعى إيران من خلال هذا الاتفاق إلى استخدام لبنان كورقة تفاوضية على الساحة الدولية، مما يعزز موقفها التفاوضي سواء مع الولايات المتحدة أو القوى الإقليمية. لكن هذه الاستراتيجية تحمل معها مخاطر كبيرة على الشعب اللبناني، الذي قد يجد نفسه مرة أخرى في قلب صراع معقد لا يخدم مصالحه الوطنية.
تأثير الاتفاق على العلاقات الإقليمية
إن هذا التحول في مركز الصراع قد يكون له انعكاسات على العلاقات بين القوى الإقليمية، مثل تركيا ومصر والسعودية. قد تحاول تركيا الاستفادة من الوضع لتعزيز وجودها في المنطقة، بينما قد تجد مصر نفسها مضطرة لإعادة النظر في موقفها، خصوصًا إذا ما أصبحت غزة أكثر عزلة. كما أن أي تحرك جديد من إيران قد يواجه بردود فعل من السعودية ودول الخليج التي تسعى لتقليل النفوذ الإيراني في المنطقة.
وأوصت الورقة بضرورة مراقبة التطورات عن كثب من قبل صانعي القرار العرب والفلسطينيين. فالموقف يتطلب،تعزيز الجهود الدبلوماسية الفلسطينية: لضمان استمرار التركيز على الوضع في غزة وجذب الانتباه الدولي إلى الأزمة الإنسانية هناك، والاستعداد لتغيرات محتملة في التوازنات العسكرية: حيث قد تستفيد إسرائيل من هذا التحول لتصعيد عملياتها في غزة إضافة إلى التنسيق العربي الإقليمي لتعزيز جهود احتواء التوترات في لبنان وحماية مصالح الدول العربية من أي تأثيرات سلبية لهذا الاتفاق.
وبحسب الورقة فإنّ الاتفاق المحتمل الذي يجري التوصل إليه في لبنان بموافقة إيرانية يحمل معه فرصًا وتحديات كبيرة. فمن جهة، قد يساهم في تخفيف بعض الضغوط العسكرية، لكنه في الوقت نفسه يحمل مخاطر حقيقية تتمثل في تهميش قضية غزة وزيادة عزلتها، وعلى الدول العربية والإقليمية التحرك بحذر لضمان أن يبقى الاهتمام الدولي موجهًا نحو القضايا الإنسانية والسياسية الملحة، وتجنب أي تصعيد قد يؤدي إلى تفاقم الأوضاع في المنطقة.
وتوضح الورقة إن هذا الاتفاق من شأنه أن يُحيد الحرب في غزة عن دائرة الاهتمام الدولي، ويجعلها على الهامش في مقابل بروز لبنان كساحة أساسية للصراع. تهدف هذه الورقة إلى تقديم قراءة معمقة حول هذا الاتفاق وتأثيراته المحتملة على المشهد الإقليمي، مع التركيز على تداعياته على القضية الفلسطينية وصراع غزة.
خلفية تاريخية وسياسية
وتقول الورقة إنه وعلى مدار العقود الماضية، ظل لبنان ميدانًا رئيسيًا لتصفية الحسابات الإقليمية، بفضل تعقيداته الطائفية والجغرافية التي تجعله ساحة خصبة للتجاذبات. إيران، من خلال نفوذها عبر حزب الله، تستثمر بعمق في الساحة اللبنانية لضمان استمرار تأثيرها في المنطقة. في ظل الأوضاع المتوترة الحالية، فإن التوصل إلى اتفاق بموافقة إيران يشير إلى تحرك تكتيكي جديد قد يهدف إلى إعادة ترتيب أولويات المواجهة الإقليمية وتركيز الصراع في نقطة واحدة بدلًا من توزعه بين لبنان وغزة.
عناصر الاتفاق المحتمل
تشير الورقة إلى أن الاتفاق المحتمل قد يتضمن ترتيبات سياسية وعسكرية تضمن نوعًا من الهدوء النسبي في لبنان، مقابل تحييد إسرائيل لضرباتها وتوجيه اهتمامها نحو غزة بصورة أقل. قد يكون هذا الاتفاق جزءًا من مساعٍ إيرانية لإعادة تموضعها بعد فترة من الضغوط الدولية والإقليمية، ويمثل خطوة لتخفيف الضغط عن قطاع غزة حيث تدعم إيران حركات مقاومة مختلفة.
تداعيات الاتفاق على غزة
تشير الورقة إلى أن تحويل مركز الثقل إلى لبنان قد يعني أن الحرب في غزة ستفقد جزءًا من الزخم الإعلامي والدولي، ما سيترك القطاع يعاني من تداعيات الصراع دون اهتمام كافٍ من المجتمع الدولي. سيؤدي ذلك إلى مزيد من العزلة والمخاطر الإنسانية في ظل استمرار الحصار وتدهور الوضع الاقتصادي. وعلى المدى القريب، قد يشهد قطاع غزة المزيد من التصعيد من قبل إسرائيل إذا قررت استغلال هذا التغيير لتوجيه ضربات أكبر دون الخوف من تدخل أو ردود فعل دولية ملموسة.
انعكاسات على المشهد اللبناني
من جهة أخرى، فإن تركيز الحرب في لبنان قد يعيد إنتاج مشاهد الدمار وعدم الاستقرار التي عانى منها البلد في السنوات الماضية. قد تسعى إيران من خلال هذا الاتفاق إلى استخدام لبنان كورقة تفاوضية على الساحة الدولية، مما يعزز موقفها التفاوضي سواء مع الولايات المتحدة أو القوى الإقليمية. لكن هذه الاستراتيجية تحمل معها مخاطر كبيرة على الشعب اللبناني، الذي قد يجد نفسه مرة أخرى في قلب صراع معقد لا يخدم مصالحه الوطنية.
تأثير الاتفاق على العلاقات الإقليمية
إن هذا التحول في مركز الصراع قد يكون له انعكاسات على العلاقات بين القوى الإقليمية، مثل تركيا ومصر والسعودية. قد تحاول تركيا الاستفادة من الوضع لتعزيز وجودها في المنطقة، بينما قد تجد مصر نفسها مضطرة لإعادة النظر في موقفها، خصوصًا إذا ما أصبحت غزة أكثر عزلة. كما أن أي تحرك جديد من إيران قد يواجه بردود فعل من السعودية ودول الخليج التي تسعى لتقليل النفوذ الإيراني في المنطقة.
وأوصت الورقة بضرورة مراقبة التطورات عن كثب من قبل صانعي القرار العرب والفلسطينيين. فالموقف يتطلب،تعزيز الجهود الدبلوماسية الفلسطينية: لضمان استمرار التركيز على الوضع في غزة وجذب الانتباه الدولي إلى الأزمة الإنسانية هناك، والاستعداد لتغيرات محتملة في التوازنات العسكرية: حيث قد تستفيد إسرائيل من هذا التحول لتصعيد عملياتها في غزة إضافة إلى التنسيق العربي الإقليمي لتعزيز جهود احتواء التوترات في لبنان وحماية مصالح الدول العربية من أي تأثيرات سلبية لهذا الاتفاق.
وبحسب الورقة فإنّ الاتفاق المحتمل الذي يجري التوصل إليه في لبنان بموافقة إيرانية يحمل معه فرصًا وتحديات كبيرة. فمن جهة، قد يساهم في تخفيف بعض الضغوط العسكرية، لكنه في الوقت نفسه يحمل مخاطر حقيقية تتمثل في تهميش قضية غزة وزيادة عزلتها، وعلى الدول العربية والإقليمية التحرك بحذر لضمان أن يبقى الاهتمام الدولي موجهًا نحو القضايا الإنسانية والسياسية الملحة، وتجنب أي تصعيد قد يؤدي إلى تفاقم الأوضاع في المنطقة.