القلعة نيوز - مندوبا عن جلالة الملك عبد الله الثاني، شارك وزير المياه والري المهندس رائد أبو السعود في مؤتمر قمة الكوكب الواحد من اجل التعاون الدولي للمياه في الرياض والذي يبحث جوانب المناخ والتنوع البيولوجي والتلوث وتحديات المياه و تحديات التصحر والجفاف بهدف دعم البلدان في تحقيق مواجهة التحديات المائية والمناخية و بمشاركة من رؤساء الدول والأمم المتحدة والمنظمات الدولية.
وحسب بيان الوزارة اليوم الأربعاء، قال أبو السعود في كلمته، إن المنطقة العربية تواجه تحديات تزداد عاما بعد عام فأكثر من 82 بالمئة من أراضي المنطقة العربية مهددة بالتدهور و 20 بالمئة منها معرضة لخطر التصحر نتيجة التغيرات المناخية وتذبذب هطول الأمطار ، وأن 3 من كل 4 أشخاص سيواجهون تحديات ندرة المياه بحلول العام 2050 مما يتطلب زيادة الاستثمارات في مشاريع المياه المشتركة وتعزيز التعاون الفاعل والبناء لمواجهة هذه التحديات ، وإيجاد حلول خلاقة لمواجهة تحديات المياه والتصحر.
وعرض الجهود المبذولة من قبل الحكومة الأردنية للحد من تحديات نقص المياه في الأردن وتنفيذ مشاريع مائية استراتيجية وطنية مهمة مثل مشروع الناقل الوطني الذي سيعمل على الطاقة البديلة لمواجهة آثار التغير المناخي وضمان استدامة مصادر المياه المتاحة من خلال رفع كفاءة التزويد المائي والتوسع في معالجة المياه العادمة وفقا لأعلى المواصفات العالمية للاستفادة منها في زراعة الأعلاف للمواشي والزراعات المقيدة وتوفير نفس الكميات للشرب.
وأكد أبو السعود، أهمية المؤتمر في حشد الدعم الدولي والإقليمي لمواجهة آثار التصحر والجفاف والتغيرات المناخية، مشيرا إلى التحديات المائية غير المسبوقة التي يواجهها الأردن التي أفضت إلى تراجع حصة الفرد في الأردن الى الأقل عالميا لتصل إلى 61 مترا مكعبا سنويا لجميع الاستخدامات.
وأشار إلى نجاح قطاع المياه الأردني في إنجاز نموذج متميز على مستوى المنطقة في تحسين خدمات المياه والصرف الصحي بالرغم من محدودية الموارد المائية المتاحة وجهود خفض الفاقد من خلال التوسع بإعادة تأهيل شبكات المياه، موضحا أن نسبة المخدومين بالمياه في الأردن هي من أفضل النسب عالميا مسجلة 94 بالمئة وخدمات الصرف الصحي 68 بالمئة، داعيا لتعزيز الجهود الدولية والعالمية لمواجهة خطر التصحر خاصة.
وشدد وزير المياه على أهمية إعطاء القطاع الخاص الدور الأبرز للمشاركة بشكل فاعل في إيجاد حلول خلاقة للتحديات المائية، خلال التوسع في استخدام التقنيات الحديثة في الري وتحقيق الامن الغذائي وتعزيز الاستثمارات في الزراعات الذكية وتوفير التمويل اللازم لها ونقل الخبرات الحديثة بين الدول وتعزيز التعاون في مجالات الإنذار المبكر لتخفيف اثار الجفاف والتصحر، مبينا أن الأردن يعد من الدول السباقة في استحداث وحدة متخصصة من الخبراء في قطاع المياه لإدارة ملف الجفاف والانذار المبكر والتغيرات المناخية.
وأعرب عن شكره للمملكة العربية السعودية على جهودها في إنجاح عمل المؤتمر كونه أحد أهم المؤتمرات الدولية المعنية بقضايا المياه، كما أشاد بالتعاون المشترك مع مختلف الدول والمنظمات الدولية والجهود المبذولة لتعزيز المحافظة على المياه ورفع كفاءة الاستخدام في المنطقة.
وحسب بيان الوزارة اليوم الأربعاء، قال أبو السعود في كلمته، إن المنطقة العربية تواجه تحديات تزداد عاما بعد عام فأكثر من 82 بالمئة من أراضي المنطقة العربية مهددة بالتدهور و 20 بالمئة منها معرضة لخطر التصحر نتيجة التغيرات المناخية وتذبذب هطول الأمطار ، وأن 3 من كل 4 أشخاص سيواجهون تحديات ندرة المياه بحلول العام 2050 مما يتطلب زيادة الاستثمارات في مشاريع المياه المشتركة وتعزيز التعاون الفاعل والبناء لمواجهة هذه التحديات ، وإيجاد حلول خلاقة لمواجهة تحديات المياه والتصحر.
وعرض الجهود المبذولة من قبل الحكومة الأردنية للحد من تحديات نقص المياه في الأردن وتنفيذ مشاريع مائية استراتيجية وطنية مهمة مثل مشروع الناقل الوطني الذي سيعمل على الطاقة البديلة لمواجهة آثار التغير المناخي وضمان استدامة مصادر المياه المتاحة من خلال رفع كفاءة التزويد المائي والتوسع في معالجة المياه العادمة وفقا لأعلى المواصفات العالمية للاستفادة منها في زراعة الأعلاف للمواشي والزراعات المقيدة وتوفير نفس الكميات للشرب.
وأكد أبو السعود، أهمية المؤتمر في حشد الدعم الدولي والإقليمي لمواجهة آثار التصحر والجفاف والتغيرات المناخية، مشيرا إلى التحديات المائية غير المسبوقة التي يواجهها الأردن التي أفضت إلى تراجع حصة الفرد في الأردن الى الأقل عالميا لتصل إلى 61 مترا مكعبا سنويا لجميع الاستخدامات.
وأشار إلى نجاح قطاع المياه الأردني في إنجاز نموذج متميز على مستوى المنطقة في تحسين خدمات المياه والصرف الصحي بالرغم من محدودية الموارد المائية المتاحة وجهود خفض الفاقد من خلال التوسع بإعادة تأهيل شبكات المياه، موضحا أن نسبة المخدومين بالمياه في الأردن هي من أفضل النسب عالميا مسجلة 94 بالمئة وخدمات الصرف الصحي 68 بالمئة، داعيا لتعزيز الجهود الدولية والعالمية لمواجهة خطر التصحر خاصة.
وشدد وزير المياه على أهمية إعطاء القطاع الخاص الدور الأبرز للمشاركة بشكل فاعل في إيجاد حلول خلاقة للتحديات المائية، خلال التوسع في استخدام التقنيات الحديثة في الري وتحقيق الامن الغذائي وتعزيز الاستثمارات في الزراعات الذكية وتوفير التمويل اللازم لها ونقل الخبرات الحديثة بين الدول وتعزيز التعاون في مجالات الإنذار المبكر لتخفيف اثار الجفاف والتصحر، مبينا أن الأردن يعد من الدول السباقة في استحداث وحدة متخصصة من الخبراء في قطاع المياه لإدارة ملف الجفاف والانذار المبكر والتغيرات المناخية.
وأعرب عن شكره للمملكة العربية السعودية على جهودها في إنجاح عمل المؤتمر كونه أحد أهم المؤتمرات الدولية المعنية بقضايا المياه، كما أشاد بالتعاون المشترك مع مختلف الدول والمنظمات الدولية والجهود المبذولة لتعزيز المحافظة على المياه ورفع كفاءة الاستخدام في المنطقة.