شريط الأخبار
العراق .. القوى السنّية تشكل "المجلس السياسي الوطني" 55969 مطلوبًا للتنفيذ القضائي في الأردن حزب الله يؤكد اغتيال رئيس أركانه هيثم الطباطبائي رئيس اركان الجيش العراقي يستقبل الملحق العسكري الأردني في العراق مبيضين : الدولة تولي اهتمامًا كبيرًا بـ توجيهات ولي العهد بشأن توثيق السردية الأردنية وزير الخارجية يجري مباحثات موسعة مع نظيره العُماني الحكومة تثبت أسعار الخبز حتى 2026 وتدعم المخابز بـ109 ملايين دينار وفاة طالب بالسحايا البكتيرية في الطفيلة .. وفحوصات المخالطين سليمة ترامب: إعداد وثائق نهائية لتصنيف الإخوان كمنظمة إرهابية أجنبية ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على بيروت إلى 5 شهداء و 28 جريحا وزير الأشغال يفتتح دورة "التعامل الفعال مع تقارير الخبراء" وزير الشباب يبحث مع وكالات الأمم المتحدة التعاون المشترك قرارات مجلس الوزراء - تفاصيل القضاة يلتقي وزير التنمية الإدارية السوري وسفيري البحرين و الاتحاد الأوربي في دمشق القبض على عدد من تجار المخدرات الخطرين شهيدان في غارات إسرائيلية على لبنان مندوبا عن الملك وولي العهد. العيسوي يعزي عشائر الشويحات ومشربش والملكاوي والمساعيد والخزاعلة اسم كبير على أبواب " أنفليد".. أول المرشحين لخلافة سلوت في ليفربول مصر تحقق أكبر زيادة في الصادرات غير البترولية منذ سنوات رئيس البرازيل يعرب عن قلقه من الوجود العسكري الأمريكي في البحر الكاريبي

أبو خضير يكتب : التوقيت الشتوي مطلب شعبي

أبو خضير يكتب : التوقيت الشتوي مطلب شعبي
د.نسيم أبو خضير
مع إفتتاح البرلمان الجديد ، جاء خطاب جلالة الملك عبدالله الثاني ليؤكد مرة أخرى أهمية العمل الجاد على الملفات السياسية والإقتصادية والإدارية ، وذلك لإحداث نقلة نوعية في الأداء الوطني وتحقيق تطلعات الأردنيين في مستقبل أفضل . وفي ضوء هذه التوجيهات السامية ، أبدى رئيس الوزراء حرصه الشديد على تنفيذ ما جاء في الخطاب الملكي ، واضعًا مصلحة الوطن والمواطن في مقدمة أولوياته .
لقد برهن رئيس الوزراء منذ اليوم الأول لتسلمه مهامه عن رؤية قيادية واضحة تعكس حرصه على التفاعل الإيجابي مع حاجات المواطنين والتحديات التي تواجههم . وبما أن الملفات السياسية والإقتصادية والإدارية تعدّ المحاور الرئيسية التي تلامس واقعنا ومستقبلنا ، فقد أبدى دولة الرئيس إلتزامه بترجمة مضامين الخطاب الملكي إلى سياسات عملية وفعالة تسهم في بناء منظومة متكاملة من الإصلاح والتنمية .
لم يكتفِ دولة الرئيس بوضع إستراتيجيات طويلة الأمد ، بل حرص أيضًا على الإستماع لصوت المواطن والتفاعل مع قضاياه اليومية الملحّة . ومن أبرز الملفات التي تحتاج إلى معالجة فورية هو ملف التوقيت المعمول به في المملكة ، والذي يترك آثارًا مباشرة على الأداء العام في القطاعين الحكومي والخاص ، إضافة إلى تأثيره على الحياة اليومية لطلبة المدارس والجامعات .
لقد أثبتت التجربة العملية أن التوقيت الشتوي يلبي إحتياجات شريحة واسعة من المواطنين ، خاصة فيما يتعلق بضبط إيقاع العمل والدراسة بما يتناسب مع الظروف المناخية والإجتماعية .
إن العودة إلى التوقيت الشتوي تشكل خطوة إيجابية تؤدي إلى تعزيز إنتاجية الأفراد ، وتخفيف الضغط النفسي الناتج عن بدء اليوم في ساعات مبكرة من الظلام ، وتحسين جودة الحياة بشكل عام . ومن هنا ، نضع هذا الملف المهم بين يدي دولة الرئيس ، ونثق بأنه سيتخذ القرار الذي يصب في مصلحة الوطن والمواطن .
إن التزام دولة رئيس الوزراء بخدمة الوطن والمواطن وفق توجيهات القيادة الهاشمية يعزز ثقتنا بقدرتنا على مواجهة التحديات ، ورسم مستقبل مشرق يقوم على التكامل بين الإرادة السياسية ، والإدارة الفعالة، والمشاركة المجتمعية .
نسأل الله العلي القدير أن يوفق دولة رئيس الوزراء في أداء مهامه لخدمة الأردن العزيز تحت ظل القيادة الهاشمية الحكيمة . إنه سميع قريب مجيب الدعوات .