شريط الأخبار
خبير: أسعار القهوة ستبقى مرتفعة في العالم خلال السنوات القريبة المقبلة بعد بلوغه عامه الـ40.. رسالة من ريال مدريد إلى رونالدو أردوغان: الشعب السوري لديه الآن الإرادة اللازمة لتقرير مستقبله الملك يبحث مستجدات المنطقة هاتفيا مع عضو مجلس الشيوخ الأمريكي ليندسي غراهام ترامب: أريد رؤية الأردن ومصر تستقبلان فلسطينيين من غزة ترامب يوقع على قرارات بشأن إيران والأونروا ومجلس حقوق الإنسان 14طائرة عسكرية جديدة تحمل مساعدات إنسانية لقطاع غزة الملك يزور قيادة مشاغل الحسين التابعة لسلاح الصيانة الملكي الملكة رانيا العبدالله تدعو الأوروبيين لزيارة الأردن واستكشاف كنوزه التاريخية الأرصاد: تشكل السيول وارتفاع منسوب المياه الأربعاء والخميس الملك والرئيس المصري يؤكدان إدامة التنسيق الوثيق حيال التطورات في المنطقة الجمارك: قرار يشجع المستثمرين والتجار على إنهاء قضايا عالقة الاوقاف تعلن ترتيبات موسم الحج الخميس الجيش يتسلم مساعدات طبية ألمانية لمرضى غزة بعد ثنائيته أمام الوصل.. كم هدفا يحتاج رونالدو لتسجيل الهدف رقم 1000؟ أردوغان: الحرب التجارية في العالم ستتصاعد الشرطة السويدية: إصابة 5 أشخاص في إطلاق نار بمركز لتعليم الكبار نجم عربي يتألق في الميركاتو الشتوي 2025.. تعرف على أغلى 10 صفقات سوريا.. الحكومة تخفض أسعار المحروقات بريدنيستروفيه تترقب تمديد حالة الطوارئ الاقتصادية

شبكة الحره الامريكيه : خيارات الاردن في حال سقوط دمشق بيد المعارضة السوريه

شبكة الحره الامريكيه :  خيارات الاردن في حال سقوط دمشق بيد المعارضة  السوريه

======================

-الاردن على خط النار يراقب من سنوات ما يحدث عبر الحدود في سوريا المجاورة، ويعتمد سياسة "التعامل بحزم" مع أي تهديدات أمنية أو عسكرية من جهة سوريا.

- الاردن يخوض معركة دبلوماسية وأمنية مزدوجة.. ويدرس بالتأكيد استعداداته الأمنية لمواجهة أي تداعيات عابرة للحدود، أو استغلال لحالة الفوضى باختراق الحدود، مشيرا إلى أنها هذه التحديات "قد لا تكون قصيرة الأمد

-التغييرات المتسارعة وحالة الفوضى" التي تحدث في الداخل السوري "قد تلقي بظلالها على المنطقة، ومن بينها الأردن".

-"الأردن بحاجة إلى "استراتيجية استباقية تمنع امتداد حالة الفوضى لداخل أراضيه"في حال سقوط دمشق بيد المعارضة السورية"

====================

واشنطن- القلعه نيوز *

في ظل مشهد سوري متقلب ويزداد تعقيدا، يقف الأردن على حدود طويلة تمتد 375 كيلومترا مع جارته الشمالية ، يراقب جيشه الأحداث بحذر - الصوره اعلاه -، فيما تقرأ عمان ما يجري "من زاوية أمنية"، كما يصفها المحلل الجيوسياسي، عامر السبايلة.


وليس طول الحدود وحده ما يقلق الأردن، الذي يقف من سنوات على خط النار مع سوريا، بل التحديات التي تفرضها الفصائل المختلفة والاضطرابات المتسارعة داخل سوريا، وفق السبايلة الذي تحدث لموقع "الحرة".


ويعتقد السبايلة أن المملكة تراقب من سنوات ما يحدث عبر الحدود في سوريا المجاورة، وأنها تعتمد سياسة "التعامل بحزم" مع أي تهديدات أمنية أو عسكرية من جهة سوريا.ومع كل خطوة يتخذها الأردن، من إغلاق معبر جابر الحدودي إلى تعزيز جهوده الدبلوماسية، يتضح أن المملكة تخوض معركة دبلوماسية وأمنية مزدوجة للحفاظ على أمنها واستقرارها في مواجهة "تداعيات قد لا تكون قصيرة الأمد".


ويعتقد السبايلة أن "التغييرات المتسارعة وحالة الفوضى" التي تحدث في الداخل السوري "قد تلقي بظلالها على المنطقة، ومن بينها الأردن".ومطلع نوفمبر أكد العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، دعم المملكة "استقرار" سوريا ووحدة أراضيها، حسب بيان للديوان الملكي..


وفي نوفمبر، بحث العاهل الأردني في اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني "التطورات الراهنة في المنطقة، لا سيما الأحداث في سوريا"، مؤكدا "وقوف الأردن إلى جانب الأشقاء في سوريا ووحدة أراضيها وسيادتها واستقرارها".


ويعتقد السبايلة أن الأردن يدرس بالتأكيد استعداداته الأمنية لمواجهة أي تداعيات عابرة للحدود، أو استغلال لحالة الفوضى باختراق الحدود، مشيرا إلى أنها هذه التحديات "قد لا تكون قصيرة الأمد".


وبشأن خيارات الأردن في حال سقوط دمشق بيد المعارضة السورية، يقول السبايلة إن الأردن بحاجة إلى "استراتيجية استباقية تمنع امتداد حالة الفوضى لداخل أراضيه".


وذكر أن أي سيناريوهات سيكون فيها "اعتماد أساسي على الموارد الداخلية، والدعم من حلفائه"ويعد هذا القتال في سوريا الأعنف منذ العام 2020 في البلد الذي شهد حربا أهلية اندلعت لدى قمع النظام السوري الاحتجاجات المطالبة بالديمقراطية عام 2011..

الجمعه أعلن الأردن، إغلاق معبر جابر الحدودي الوحيد العامل مع سوريا بسبب "الظروف الأمنية" في البلد المجاور، وفق ما أعلن وزير الداخلية.مازن الفراية "ونقل مراسل الحرة أن الفصائل المحلية في سوريا سيطرت على المعبر وطردت ميليشيات الفرقة الرابعة وقوات النظام السوريا.


ومن جانب آخر، أكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي موقف المملكة في اتصال هاتفي مطلع نوفمبر مع نظيره السوري بسام الصباغ الأحد بحث خلاله "تطورات الأوضاع في سوريا، وخصوصا في محافظتي حلب وإدلب".


وأكد الصفدي في بيان على "ضرورة تكثيف الجهود للتوصل لحل سياسي للأزمة السورية ينهي كل تبعاتها ويعيد لسوريا أمنها واستقرارها ويحفظ سيادتها ويخلصها من الإرهاب".


وتقول عمان إنها تستضيف أكثر من 1.3 مليون لاجئ سوريا منذ اندلاع النزاع، ووفقا للأمم المتحدة هناك نحو 680 ألف لاجئ سوري مسجل في الأردن.

*شبكة الحره الامريكيه - معاذ فريحات - واشنطن