شريط الأخبار
شعرة معاوية. . وزير الثقافة : المكتبة الوطنية ركيزة أساسية في الحفاظ على الهوية الوطنية انتهى النقاش ووصلت الرسالة .. والعنوان "لا عبث بسيادة الأردن" 26 شهيداً و60 جريحاً في غزة خلال 24 ساعة.. وارتفاع الحصيلة إلى 51266 شهيداً الحواجب البارزة بأسلوب ناعم... صيحة الجمال الجديدة سهلة ولذيذة .. طريقة عمل الدجاج بالليمون والثوم في الفرن قبل الحر .. طرق علاج تصبغات البشرة في الصيف فرص عمل للأردنيين في الإمارات أكثر من 55 ألف لاجئ سوري عادوا من الأردن إلى بلادهم منذ سقوط الأسد رابعة الزيات تتألق بفستان بألوان البحر إنارة جسر المنشية بالأغوار الشمالية بتكلفة 50 ألف دينار وفيات الثلاثاء 22-4-2025 المهندس نوفان محمد طلال الذيب في ذمة الله الجيش الأردني يفتح باب التسجيل الإلكتروني للنقص العام للذكور والإناث - رابط حملة أمنيّة في العقبة تسفر عن ضبط 3 مهربين و 13 مركبة غير مرخصة مدير شباب عجلون يواصل جولاته لتفقد المرافق والمنشآت الرياضية اختتام معسكر القيادة والمسؤولية المجتمعية في عجلون ضمن فعاليات الأسبوع العربي للطفل الأصم...الجامعة الهاشمية تستضيف طلبة مدرسة "الأمل للغة الإشارة" الهميسات يسأل رئيس الوزراء عن شركات التداول والمخالفات التي عليها فرص استثمارية جديدة في تلفريك عجلون

المصري: شركة متخصصة لحوكمة القطاع البلدي

المصري: شركة متخصصة لحوكمة القطاع البلدي
القلعة نيوز:
أكد وزير الإدارة المحلية وليد المصري على أن "مجلس الوزراء قرر إجراء حوكمة للقطاع البلدي في المملكة، ولبنك تنمية المدن والقرى".

وتأتي هذه الخطوة، بحسب تصريحات صحفية أدلى بها المصري لـ"الغد" بعد أن "اطلع مجلس الوزراء على الوضع المالي القائم لبنك تنمية المدن والقرى، والوضع الحالي للبلديات في المملكة".

وشدد على أن "هنالك شركة متخصصة ستقوم بإجراء دراسة تتضمن كافة الإجراءات والآليات الواجب اتخاذها لحوكمة القطاع البلدي وبنك تنمية المدن والقرى، مع وضع خطة للتعافي كذلك".

ومن المتوقع، بحد قوله أن "يبدأ العمل على إجراء الدراسة والخطة مطلع العام المقبل لتسليمها خلال ستة أشهر".

والآن وبعد استنفاد البنك لموجوداته المالية فإن هنالك حاجة ملحة، بحد قول خبراء لإتخاذ خطوات عاجلة من بينها "تعديل التشريعات لتوسيع صلاحياته، وجذب استثمارات جديدة، وإيجاد برنامج عمل إصلاحي في منظومة عمل البنك قائمة على الاقتصاد الإنتاجي".

وحدد وزير البلديات الأسبق حازم قشوع أربعة خطوات على الحكومة اتخاذها لإخراج بنك التنمية من أزمته الحالية، أهمها "إعادة إيجاد برنامج عمل إصلاحي في منظومة عمل البنك قائمة على الاقتصاد الإنتاجي".

وذلك يعني "تحويل البنك الى مؤسسة تقوم على الرأسمالية الانتاجية، بحيث توجه الأموال التي تتوفر اليه الى مشاريع إنتاجية وبمشاركة البلديات والقطاع الخاص كذلك"، تبعا له.

وأما الخطوة الثانية فتنحصر، بحسبه بـ"عدم منح أي بلدية كانت أموال لتسديد الديون المترتبة عليها ما لم تكن مجدولة، والتي تحدد فترة زمنية معروفة لسداد البلدية لما أخذته من مخصصات مالية من البنك".

ومن بين المقترحات كذلك أن "تحول جزء من الأموال غير المنقولة لدى البلديات مثل الأراضي، والأصول الثابتة وغيرها، لتصبح أموالا منقولة للبنك"، وفق قشوع.

وأما الخطوة الرابعة والأخيرة فتقوم على "إنشاء نظام حوافز، والذي يقضي بأن أي بلدية تخفض من الاعتماد على الموارد البشرية تحصل على زيادة في مخصصاتها المالية"، كما ذكر.

ويعتبر البنك، الذراع الدائم المالي للعمل البلدي بشكل عام، أي أن كافة الخطط والبرامج وغيرها ذات العلاقة بتمكين البلدية تأتي من خلاله، لذلك فإن استمرارية وجوده أمر يعد في غاية الأهمية، بحسبه.

وبرأي مدير عام مركز الحياة "راصد" عامر بني عامر فإن "استنفاد بنك تنمية المدن والقرى لسيولته يعني عجزه عن تمويل البلديات، ودعم مشاريعها التنموية والخدمات الأساسية، ما يهدد بتأخير المشاريع، وزيادة الديون على البلديات".

وفي محاولة لمساعدة البنك في استعادة سيولته اقترح بني عامر "تعزيز إيراداته الذاتية عبر تحسين نظم تحصيل القروض، وتنويع مصادر التمويل عبر الشراكات مع الجهات الدولية والقطاع الخاص، وإعادة هيكلة عملياته لتقليل النفقات وزيادة الكفاءة"، كما "يجب تعديل التشريعات لتوسيع صلاحيات البنك، وجذب استثمارات جديدة، مع تحسين التنسيق بينه وبين البلديات لضمان توجيه التمويل للأولويات، بحيث ان تنفيذ هذه الخطوات سيضمن استدامته واستمرار دعمه للمجالس البلدية بشكل أفضل"، وفق ما أفاد به لـ"الغد".