القلعة نيوز:
يشير الخبراء إلى أن ميكروبيوم الأمعاء يلعب دورًا مهمًا لا يقتصر على تعزيز المناعة والصحة العقلية فحسب، بل قد يساهم أيضًا في تخفيف الآلام المرتبطة بمرض الانتباذ البطاني الرحمي.
هذا المرض يتمثل في نمو نسيج يشبه بطانة الرحم خارج الرحم، مثل المبايض والأمعاء وجدران الحوض. يتفاعل هذا النسيج مع الدورة الشهرية، ما يؤدي إلى تكاثفه وتحلله ونزفه دون مخرج طبيعي، مما يسبب التهابات وألمًا حادًا. وتشير الدراسات إلى أن النساء المصابات بهذا المرض غالبًا ما يعانين من تغيرات في ميكروبيوم الأمعاء، مما يعزز من شدة الأعراض.
أطعمة تساعد في تخفيف الآلام والالتهابات:
زيت الزيتون (الإيبوبروفين الطبيعي):
يحتوي على مركب الأوليكانثال، الذي يعمل كمضاد طبيعي للالتهابات بطريقة مشابهة للإيبوبروفين. يُوصى بتناول حوالي 50 غرامًا من زيت الزيتون البكر الممتاز يوميًا لتخفيف الالتهابات.
الأسماك الغنية بأوميغا-3:
مثل السلمون والسردين، حيث أظهرت الدراسات أن أحماض أوميغا-3 تقلل من الالتهابات وتخفف الألم المرتبط بالمرض.
البروبيوتيك:
تُظهر بعض الأبحاث أن سلالات محددة من البروبيوتيك، مثل Lactobacillus gasseri OLL2809، تعزز المناعة وتقلل الالتهابات، مما يساهم في تخفيف الألم.
شاي النعناع:
يُساعد في تقليل الانتفاخ والتقلصات المصاحبة للمرض.
الأطعمة المخمرة:
مثل الزبادي، التي تحتوي على بكتيريا مفيدة تدعم توازن ميكروبيوم الأمعاء، مما يقلل الالتهابات ويحسن الأعراض.
أطعمة يُفضل تجنبها:
الأطعمة الغنية بـ الفودماب (السكريات القابلة للتخمير)، مثل البصل والثوم والفاصوليا، لأنها قد تزيد من الأعراض. وأشارت دراسة حديثة إلى أن اتباع نظام غذائي منخفض الفودماب يمكن أن يحسن نوعية الحياة ويخفف الألم.
ملاحظات هامة:
يُنصح باستشارة الطبيب أو أخصائي التغذية قبل إجراء تغييرات كبيرة في النظام الغذائي، خصوصًا إذا كنتِ تتناولين أدوية.