شريط الأخبار
الفايز يلتقي رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشيوخ المصري الفراية: 1495 موقوفا إداريا المتوسط اليومي انتهاء المعيقات المالية لمشروع سوق الحسبة الجديد في إربد طهبوب: الهدف مرصود والرشاش جاهز النقل النيابية: عدد العاملين على تطبيقات النقل الذكية في الأردن 40 ألف تعميم من وزارة الأوقاف للحجاج الاردنيين الصقور: الملك هو صوت 'أهل غزة' وموقف الأردن 'بطولي' النواب يحيل 6 مشاريع قوانين إلى لجانه المختصة النائب خميس عطية يطالب بكشف أسماء الشركات المتورطة في قضية اللحوم الفاسدة السعايدة ينتقد تصريحات وزير العمل حول عدد العمالة الوافدة الحاصلة على تصاريح عمل حالة من عدم الاستقرار الجوي تسود المملكة الاربعاء .. والأرصاد تحذر الصبيحي: وزارات ومؤسسات لا تحتسب المكافآت والحوافز بأجر الضمان ابتهاجا بانتصار غزة - طهبوب توزع الشوكولاته على النواب فرنسا تصدر مذكرة توقيف بحق الأسد انتهاء المعيقات المالية لمشروع سوق الحسبة الجديد في إربد انتهاء المعيقات المالية لمشروع سوق الحسبة الجديد في إربد "الخيرية الهاشمية": اتفاقية مع منظمة RLAF السنغافورية لدعم الأشقاء في غزة اسعار الذهب ترتفع محليا البنك الدولي: ارتفاع أسعار الأغذية في الأردن الشهرين الماضيين الصفدي يشارك بجلسة حوارية ضمن منتدى دافوس

العيطان يكتب : الأردن... عندما كان قدرنا... "بوح ووجهة نظر"

العيطان يكتب : الأردن... عندما كان قدرنا... بوح ووجهة نظر
عميد مهندس يوسف ماجد العيطان
كنت هذا الصباح زائرا لمؤسسة سرايا الاخباريه، وكانت زياره عفويه دوريه كما دائما وفاءا واحتراما وشكرا، لكني ابدا لم اتوقع او انتظر ان التقي عميدها هاشم الخالدي ابو زيد واشاركه فنجان قهوته ويخصني مشاركته عمله على اصدار عمل يقوم به بمناسبة مرور خمس وعشرون عاما واليوبيل الفضي لمرور مرحلة من عمر الأردن تحت قيادة هاشميه.

سيكون بوحي اليوم مستمدا من نصيحة من أخ عزيز عندما طلبت منه رأيه فيما اكتب وانشر من خواطر من الذاكره، وإشارته لي ان اركز على الفكره وان ما اكتب فيه بوح أكثر منه خاطره، وعلى ذلك اسميت ما كتبت اليوم "بوحا".

ذهبت في بوحي مع الأردن وقياداته مراحل لم نعيشاها ومراحل عشناها، ولكن ما لم نعيشه فقد عاشه جيل من أجدادنا وآباءنا ومراحل عشناها جميعا.

سيكون بوحي عن تساؤلات مع الذات عندما كان الأردن قدرنا وتساؤلات ماذا لو لم يكن قدرنا، وذهبت بعيدها في مقارنات مع ما يعيشه عالمنا وعصرنا من صراعات غرب وشرق، وتنافسات بكل انواعها سياسية واقتصادية وبقاء.

كما هو التاريخ لا يرحم الا انه ينصف احيانا كثيره، أجدادنا جميعا كنا كنت احب ان اقول دائما انهم لم يذكروا في عيبة ابدا، فكانوا الاوفياء للأمة والاردن، ولا اعتقد ابدا انتي اكون انانيا ان ذكرت احد أجدادنا ومن اتشرف ان كنت حفيده انه من تتردد مقولته في، بدايات تأسيس الأردن ومرحلته الأولى تمسكا في غرب الأردن فلسطين العزيزه حينما قال قولته المشهوره التي تتردد دائما
دان الطوب، وإحنينا قلنا
ومحمد قال "الصوبين" النا

لعل بناء الجيش العربي وتسميته وشعاره، وتميزه وما تم بناءه عليه من مباديء ونهج من وطنية واخلاقيات في المرحلة الأولى من تأسيس الأردن ما زلنا وما زال اجيالنا تشب وتنشأ على نهجه ومغاهيمه وعقيدته جيلا بعد جيل نفتخر جميعا به ورسالته التي نحترم ونغخر ونعتز.

لا شك أن المرحلة الثانية من القيادة الهاشمية للأردن بدأت بتعريب قيادة هذا الجيش، وهذه القوات المسلحة الاردنية، وهذه مرحلة بدأ البناء فيها راسخة على مفاهيم الماضي والحاضر، لكل قطاعات الدولة والوطن بما يخدم وينفع ويمكث.

ان المرحلة الحالية من القيادة الهاشمية كان فيها التركيز على بناء المستقبل مرنكزا على ذلك الماضي وهذا الحاضر المداخل بالمستقبل وما زلت اذكر مشاركتنا في احتفالية الأردن عام ٢٠٠٦ في الأعياد الوطنية واستقلال الأردن والجيش، وبناء الأردن بكل قطاعات نحو المستقبل والاردن الحديث بثوابته الطيبه الراسخه.

قيل ان المؤمن كيس بتسديد الياء فطن، وان ما نحن عليه بمرور مراحل الاجيال نرى نورا على نور، ولا نرى عتمة معتمة لمراحل مرت، ومن المهم لاجيالنا القادمه ان لا نكون نحن من ننخر في عضد هذه الأمة وهذا الأردن الذي نحب ونعتز ونحترم نحن وكل من عاش في كنفه او ناظره من البعيد.

عندما نتصفح وسائل التواصل اجتماعية او اعلامية، نرى مديحا طيبا لما يقوم به الأردن من دور محوري ينهض بالأمة، ويوجه معها الصراعات والنزاعات بثبات وثوابت وعزيمة، لكننا كم نحتاج ان نعض على النوجذ جميعنا بتلاحم ويقين وايمان بخطوات الأردن في رحلة البناء نشارك جميعنا في رحلة سفينته لبر الأمان.