شريط الأخبار
الأردن يستأنف إرسال القوافل الإغاثية إلى غزة محافظ الطفيلة يؤكد أهمية تنفيذ المشاريع التنموية محافظ جرش يؤكد أهمية الارتقاء بالخدمات "الضريبة" تؤكد ضرورة إصدار الفواتير أصوليا "الريادة النيابية" توصي بإقرار ميثاق وطني وأخلاقي لتنظيم استخدام الذكاء الاصطناعي انطلاق فعاليات "عمان عاصمة الشباب العربي 2025" مجلس الوزراء يناقش آليَّات إدامة عمل البلديَّات وادائها لمهامها بفعالية عالية يلمس أثرها المواطنون في ضوء قرار حلّ المجالس البلديَّة ومجالس المحافظات 11 % نسبة ارتفاع أسعار المنتجين الزراعيين خلال 5 أشهر الاحتلال يعتقل 40 فلسطينيا يهدم منازل ومنشآت في الضفة والقدس وزير الخارجية يلتقي رئيس مجلس الوزراء الكويتي رئيس الديوان الملكي يتفقد مشاريع مبادرات ملكية في محافظة البلقاء إصابة (٩) اشخاص اثر حريق منزل في العاصمة القبض على أربعة أشخاص سرقوا إحدى الشركات في إربد تحت التهديد العميد الركن عواد صياح الشرفات مديرًا لإدارة النقليات في مدير الامن العام العميد يوسف العليمات قائدًا لقيادة الأمن الدبلوماسي والدوائر هل وضع الضمان غير حرِج كما تقول الحكومة.؟ عشبة غير متوقعة تعالج القولون والبشرة والشعر بمكونات منزلية بسيطة.. طريقة تحضير صوص شوكولاتة مثالي للدهن رغم فوائده.. الكركديه ليس آمنا للجميع هل يبدأ الخرف في سن الـ30؟ خبير يكشف علامة مقلقة

حماس تسلم قائمة بالأسرى: إسرائيل ترفض الإفراج عن البرغوثي

حماس تسلم قائمة بالأسرى: إسرائيل ترفض الإفراج عن البرغوثي

القلعة نيوز- تستمر المفاوضات بين إسرائيل وحماس حول صفقة الأسرى، حيث سلمت حماس قائمة بأسماء الاسرى الذين تطالب بالإفراج عنهم. وفي الوقت نفسه، قدمت إسرائيل قائمة تضم 34 محتجزًا تطالب بالإفراج عنهم في المرحلة الأولى، وقد رفضت إطلاق سراح بعض الأسماء مثل مروان البرغوثي، القيادي في حركة فتح.

وبحسب تقرير نشره موقع "واي نت" العبري أثار رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، غضب أهالي المحتجزين بتصريحاته الأخيرة، حيث أكد أنه "لن يوافق على إنهاء الحرب قبل القضاء على حماس"، ما اعتبرته عائلات المحتجزين تضاربًا في المواقف التي قد تعطل التوصل إلى اتفاق نهائي. وقالت عيناف تسينجوكر، في بيان لها، إن "نتنياهو يريد دفن ماتان" في إشارة إلى القلق من تعطيل المفاوضات بسبب تصريحاته.

كما أشارت مصادر فلسطينية إلى أن المرحلة الأولى من الصفقة تشمل إطلاق سراح 250 أسيرًا فلسطينيًا، مع وجود نقاش مستمر حول قضايا أخرى مثل معبر رفح، وعودة النازحين. وتُطالب إسرائيل بالحصول على ضمانات بشأن إنهاء الحرب مع حماس، وهو ما لا يزال يشكل نقطة خلاف رئيسية في المفاوضات.

في المقابل، أصرّت حماس على تضمين ضمانات لإنهاء الحرب في حال تم التوصل إلى صفقة مستدامة. لكن الإصرار الإسرائيلي على القضاء على حكم حماس في غزة قد يعرقل هذه المطالب، ما يجعل المرحلة الثانية من الصفقة، والتي تشمل إطلاق سراح الجنود والمحتجزين، أكثر تعقيدًا. بينما تركز المرحلة الثالثة على إطلاق سراح الجثث.

وفيما يتعلق بالترحيل، أكدت تقارير أن حماس قد توافق على ترحيل بعض الأسرى إلى دول ثالثة مثل تركيا أو قطر، بينما تعارض إسرائيل الموافقة على الإفراج عن العديد منهم. وتظل بعض القضايا عالقة مثل مطالب إسرائيل بترحيل كبار المسؤولين أو حصولهم على تعويضات خاصة.

من جهته، أكد وزير الجيش الإسرائيلي، يوآف كاتس، أن كلا من محور فيلادلفيا ومحور نيتزر لن يشكلا عقبة في التوصل إلى الاتفاق، وهو ما يبدو أن حماس توافق عليه إلى حد ما، لكنها تصر على الانسحاب الإسرائيلي الكامل من بعض المناطق.

على صعيد آخر، اتهم وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غابر، بتسريب المعلومات والمطالبة بالتحقق من التقدم في الصفقة، وهو ما قد يؤدي إلى تأخير في بعض القضايا العالقة.

وفي سياق متصل، شدد وزير الجيش الإسرائيلي السابق، بيني غانتس، على أن تأخير المفاوضات قد يؤدي إلى فقدان حياة العديد من المحتجزين، مؤكدًا أن الوضع الراهن يتطلب تسريع الحلول وإنهاء المفاوضات في أسرع وقت ممكن. وأضاف أن التأخير في إتمام الصفقة قد يؤدي إلى المزيد من الخسائر.

بالنسبة للمرحلة الأولى من الصفقة، تسعى إسرائيل إلى الإفراج عن عدد أكبر من المحتجزين، إلا أن حماس تظل متمسكة بعدد محدود، حيث يُتوقع أن تُسوى الخلافات المتعلقة بالقائمة بأسرع وقت.