شريط الأخبار
إنجاز 80% من مشروع التنبؤ بالنقل وتزويد 291 حافلة بأنظمة ذكية في عمّان اللجنة المؤقتة لنقابة الحلاقين: رفع التسعيرة بسبب الظروف الاقتصادية الحالية هبوط في سعر الذهب ليفربول يحسم قمة الريال ويطارد قمة ترتيب دورى أبطال أوروبا البيت الأبيض: ترامب سيلتقي الشرع الاثنين الدكتور هاني الجراح يعلن ترشحه لموقع نقيب الفنانين الأردنيين الديمقراطيون يكتسحون أول انتخابات رئيسية في ولاية ترامب الثانية لماذا نشعر بالدوار المُفاجئ عند الوقوف؟.. علامات لا تتجاهلها وأسباب صادمة الجاكيت الجلد .. 6 طرق لتنسيقه بمظهر عصري وجريء كيف تحذف بصمتك الرقمية؟ غوغل تضيف ميزة جديدة إلى كروم.. تعرف إليها نقل أحمد كرارة للعناية المركزة بعد خضوعه لعملية جراحية لماذا يفاقم التوتر الشديد الإكزيما؟.. أسباب علمية تكشف العلاقة بين الضغط النفسي وتهيج الجلد لجنة نزع السلاح والأمن الدولي تعتمد عدة مشاريع قرارات أممية مدعوون للامتحان التنافسي في الحكومة وفيات الأربعاء 5-11-2025 الشواربة: حماية ست مناطق معرضة للفيضانات وتحويلها لمساحات خضراء عام 2026 بالأسماء .. هذه المناطق بلا كهرباء من الـ9 صباحا والى 3 عصرا حادث سير يسبب ازدحاماً مرورياً على طريق المطار باتجاه السابع البنك المركزي يطرح سندات خزينة جديدة بقيمة 85 مليون دولار

حماس تسلم قائمة بالأسرى: إسرائيل ترفض الإفراج عن البرغوثي

حماس تسلم قائمة بالأسرى: إسرائيل ترفض الإفراج عن البرغوثي

القلعة نيوز- تستمر المفاوضات بين إسرائيل وحماس حول صفقة الأسرى، حيث سلمت حماس قائمة بأسماء الاسرى الذين تطالب بالإفراج عنهم. وفي الوقت نفسه، قدمت إسرائيل قائمة تضم 34 محتجزًا تطالب بالإفراج عنهم في المرحلة الأولى، وقد رفضت إطلاق سراح بعض الأسماء مثل مروان البرغوثي، القيادي في حركة فتح.

وبحسب تقرير نشره موقع "واي نت" العبري أثار رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، غضب أهالي المحتجزين بتصريحاته الأخيرة، حيث أكد أنه "لن يوافق على إنهاء الحرب قبل القضاء على حماس"، ما اعتبرته عائلات المحتجزين تضاربًا في المواقف التي قد تعطل التوصل إلى اتفاق نهائي. وقالت عيناف تسينجوكر، في بيان لها، إن "نتنياهو يريد دفن ماتان" في إشارة إلى القلق من تعطيل المفاوضات بسبب تصريحاته.

كما أشارت مصادر فلسطينية إلى أن المرحلة الأولى من الصفقة تشمل إطلاق سراح 250 أسيرًا فلسطينيًا، مع وجود نقاش مستمر حول قضايا أخرى مثل معبر رفح، وعودة النازحين. وتُطالب إسرائيل بالحصول على ضمانات بشأن إنهاء الحرب مع حماس، وهو ما لا يزال يشكل نقطة خلاف رئيسية في المفاوضات.

في المقابل، أصرّت حماس على تضمين ضمانات لإنهاء الحرب في حال تم التوصل إلى صفقة مستدامة. لكن الإصرار الإسرائيلي على القضاء على حكم حماس في غزة قد يعرقل هذه المطالب، ما يجعل المرحلة الثانية من الصفقة، والتي تشمل إطلاق سراح الجنود والمحتجزين، أكثر تعقيدًا. بينما تركز المرحلة الثالثة على إطلاق سراح الجثث.

وفيما يتعلق بالترحيل، أكدت تقارير أن حماس قد توافق على ترحيل بعض الأسرى إلى دول ثالثة مثل تركيا أو قطر، بينما تعارض إسرائيل الموافقة على الإفراج عن العديد منهم. وتظل بعض القضايا عالقة مثل مطالب إسرائيل بترحيل كبار المسؤولين أو حصولهم على تعويضات خاصة.

من جهته، أكد وزير الجيش الإسرائيلي، يوآف كاتس، أن كلا من محور فيلادلفيا ومحور نيتزر لن يشكلا عقبة في التوصل إلى الاتفاق، وهو ما يبدو أن حماس توافق عليه إلى حد ما، لكنها تصر على الانسحاب الإسرائيلي الكامل من بعض المناطق.

على صعيد آخر، اتهم وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غابر، بتسريب المعلومات والمطالبة بالتحقق من التقدم في الصفقة، وهو ما قد يؤدي إلى تأخير في بعض القضايا العالقة.

وفي سياق متصل، شدد وزير الجيش الإسرائيلي السابق، بيني غانتس، على أن تأخير المفاوضات قد يؤدي إلى فقدان حياة العديد من المحتجزين، مؤكدًا أن الوضع الراهن يتطلب تسريع الحلول وإنهاء المفاوضات في أسرع وقت ممكن. وأضاف أن التأخير في إتمام الصفقة قد يؤدي إلى المزيد من الخسائر.

بالنسبة للمرحلة الأولى من الصفقة، تسعى إسرائيل إلى الإفراج عن عدد أكبر من المحتجزين، إلا أن حماس تظل متمسكة بعدد محدود، حيث يُتوقع أن تُسوى الخلافات المتعلقة بالقائمة بأسرع وقت.